ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير الداء السكري نمط II على وظائف الرئة

The effect of diabetes mellitus type II on pulmonary function

2748   3   116   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مقدمة : الداء السكري هو مشكلة صحيّة عامّة كبرى و هنالك ازدياد مستمر في معدل الوقوع و الاختلاطات طويلة الأمد . هذه الاختلاطات هي بشكل رئيسي عقابيل للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية . إن حدوث العديد من الأذيات الرئوية في سياق الداء السكري نظراً لوجود دوران مجهري غزير و وفرة في النسج الضامة , يرفع احتمال أن يكون النسيج الرئوي عضواً هدفياً عند مرضى الداء السكري . أهداف البحث : صمم هذا البحث لدراسة تأثير الداء السكري و كل من مدة الإصابة بهذا المرض و ضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة . المواد و الطرق : دراسة مقطعية – عرضية , أجريت على 75 من مرضى الداء السكري نمط II من مراجعي مشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين تشرين أول 2015 حتى تشرين أول 2016. و تمت المقارنة مع مجموعة شاهد تألفت من 75 فرداً سليماً غير مصاب بالداء السكري . تم إجراء قياس للخضاب الغلوكوزي , سكر الدم الصيامي و إجراء اختبار وظائف رئة (spirometry) لجميع المشاركين في الدراسة و تم تسجيل القياسات الرئوية التالية : الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) , السعة الحيوية القسرية (FVC) , النسبة (FEV1/FVC) . تم تحليل النتائج باستخدام : المتوسط ± الانحراف المعياري , كاي مربع لبيرسون , معامل ارتباط بيرسون , و اختبار ANOVA .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الداء السكري من النمط الثاني على وظائف الرئة. يُعتبر الداء السكري مشكلة صحية عامة كبرى مع تزايد مستمر في معدل الإصابة والاختلاطات طويلة الأمد، والتي تكون بشكل رئيسي نتيجة للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية. تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير الداء السكري ومدة الإصابة به وضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة. أجريت الدراسة على 75 مريضًا بالداء السكري من النمط الثاني و75 شخصًا سليمًا كمجموعة شاهد. تم قياس الخضاب الغلوكوزي وسكر الدم الصيامي وإجراء اختبار وظائف الرئة (spirometry) لجميع المشاركين. أظهرت النتائج أن مرضى الداء السكري لديهم تراجع في وظائف الرئة مقارنةً بالأصحاء، وأن هذا التراجع يزداد مع طول مدة الإصابة وارتفاع مستويات سكر الدم. تقترح الدراسة أن الرئة هي عضو هدفي لإصابة الداء السكري، وأن ضبط سكر الدم يمكن أن يقلل من تأثيرات الداء السكري على وظائف الرئة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة مساهمة هامة في فهم تأثير الداء السكري من النمط الثاني على وظائف الرئة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تعزز من قوة الدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع حجم العينة لزيادة دقة النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية مثل التدخين أو التلوث الهوائي بشكل كافٍ، والتي قد تؤثر أيضًا على وظائف الرئة. ثالثًا، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مستقبلية تتناول تأثير الداء السكري على وظائف رئوية أخرى مثل التبادل الغازي وسعة انتشار أول أكسيد الكربون (Dlco). وأخيرًا، قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات الطولية لتأكيد النتائج على مدى فترة زمنية أطول.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير الداء السكري من النمط الثاني ومدة الإصابة به وضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في قياس وظائف الرئة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام اختبار وظائف الرئة (spirometry) لقياس الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، والنسبة (FEV1/FVC).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن مرضى الداء السكري من النمط الثاني لديهم تراجع في وظائف الرئة مقارنةً بالأصحاء، وأن هذا التراجع يزداد مع طول مدة الإصابة وارتفاع مستويات سكر الدم.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بإجراء اختبار وظائف الرئة بشكل روتيني لجميع مرضى الداء السكري من النمط الثاني، وضبط مستويات سكر الدم بشكل جيد، وإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية حول تأثير الداء السكري على وظائف رئوية أخرى.


المراجع المستخدمة
World Health Organization. Report of WHO study group. WHO Technical Report Series1985; No 727
WILD S, ROGLIC G, GREEN A. Global prevalence of diabetes. Diabetes Care 2004;27:1047-1053.2
GUYTON AC, HALL JE. Textbook of Medical physiology. 11thEdition. Elsevier Inc, New Delhi.2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذه الدراسة هو تقييم التبدلات في وظائف الرئة بعد التقويم الجراحي لانحراف الوتيرة الأنفية لمرضى الانسداد الأنفي. طرائق البحث: شملت هذه الدراسة الاستباقية (قبل-بعد) 81 مريض انحراف وتيرة يعاني من الانسداد الأنفي وخضع لعملية انحراف وتيرة أنفية، تم تس جيل بيانات المرضى، وإجراء فحص سريري تضمن تنظير الأنف الأمامي والخلفي، تم إجراء اختبار وظائف رئة (مقياس التنفس) لهؤلاء المرضى قبل وبعد العمل الجراحي بشهر وثلاثة أشهر، وكانت القيم المقاسة لكل من FVC، FEV1، PEFR، FEF25-75%، والنسبة بين FEV1 وFVC. ثم تم تحليل النتائج باستخدام وسائل احصائية متعددة للفروقات بين النتائج تبعاً للفئة العمرية، والجنس، والتدخين ومدة الانسداد الأنفي. النتائج: كانت جميع قيم اختبارات وظائف الرئة بعد الجراحة أعلى منها قبل الجراحة، ماعدا قيمة FEV1/FVC%، والتي كانت أقل من قيمتها قبل الجراحة، وكان التحسن أوضح في الفئات العمرية الصغيرة، وفي مدة الانسداد الأنفي القصيرة، بينما لم يلاحظ فرق هام في التحسن بين المرضى تبعاً للجنس أو التدخين. الخلاصة: تقترح هذه النتائج أن عملية انحراف الوتيرة لها تأثير إيجابي في تحسن وظائف الرئة في مرضى الانسداد الأنفي بسبب انحراف الوتيرة، وهذا التحسن قد يتأثر بالعمر ومدة الانسداد الأنفي، بينما لا يرتبط بالجنس أو التدخين.
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري. شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني (HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي 148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج. تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
شملت الدراسة 184 مريضاً من مرضى الداء السكري نمط 2 المراجعين العيادة الاختصاصية أو المرضى المقبولين في أقسام مشفى الأسد الجامعي بدمشق خلال عامي 2012-2013. تمّ تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: المجموعة A: و هي مجموعة المرضى السكريين غير المعالجين بالمي تفورمين و عددهم 72 مريضاً (39,1%)، و المجموعة B: و هي مجموعة المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين لمدة تزيد عن 18 شهراً و عددهم 72 مريضاً (39,1%)، و المجموعة C: و هي مجموعة المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين لمدة تقل عن 6 أشهر و عددهم 40 مريضاً (21,8%). و قد بيّنت الدّراسة أن 43,5% من المرضى لديهم عوز Vit B12 إذ تطوّر لدى 32,6% من المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين العوز بالمقارنة مع 10,9 من المرضى غير المعالجين بالميتفورمين. كما تمّ تقسيم المرضى المعالجين بالميتفورمين (112مريضاً) حسب الجرعة المتناولة ثمّ حسب مدّة العلاج إلى مجموعتين لكل فئة و تبيّن وجود علاقة ارتباط عكسيّة بين مدّة العلاج بالميتفورمين و جرعته و مستويات Vit B12. و قد وجدنا أيضاً أنّه على الرّغم من زيادة خطورة حدوث عوز Vit B12 عند المرضى السكريين المعالجين بالميتفورمين فإنّ هذا لم يترافق مع حدوث الأعراض مثل فقر الدم العرطل و الأعراض العصبية.
العديد من مرضى السكري من النوع الثاني يستخدمون زيت الخروع كمليّن للأمعاء. لم نجد أبحاثاً كافية تبحث في التأثير المحتمل لـزيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في مرضى السكري من النوع الثاني. تهذف هذه الدراسة الى دراسة هذا التأثير. تم تقسيم الفئران (ن = 80) إلى ثماني مجموعات (ن = 10). تم حقن خمس مجموعات (ن = 50) بالستربتوزوتوسين عن طريق الوريد للحث على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أعطيت مجموعة واحدة زيت الخروع مع دواء إمباجليفلوزين ، والمجموعة الثانية تم اعطاؤها زيت الخروع فقط يوميًا. أما المجموعة الثالثة ، فتم اعطاؤها كل يومين زيت الخروع، مع دواء إمباجليفلوزين ، والذي كان يُعطى يوميًا. المجموعة الرابعة تم اعطاؤها زيت الخروع فقط وحده يوميا. أيضًا ، تم إعطاء المجموعة الخامسة دواء إمباغليفلوزين وحده. في المجموعات السليمة ، أعطيت إحدى المجموعتين زيت الخروع ، وأعطيت الأخرى دواء إمباغليفلوزين. أيضًا ، لم يتم اعطاء أي دواء للمجموعة الصحية الأخيرة. لوحظ أن نتيجة إعطاء زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان السليمة أدى الى انخفاض مستويات سكر الدم التراكمي عند تناوله بمفرده لمدة ثمانية أسابيع. أظهرت نتائج سكر الدم التراكمي لمجموعات الجرذان المصابة بمرض السكري من النوع الثاني عدم وجود فرق احصائي (P-value <0.05) عند مقارنتها مع الجرذان التي أعطيت زيت الخروع مع دواء إمباغليفلوزين او الجرذان التي أعطيت زيت الخروع فقط. لم يكن هناك أيضًا تأثير ملحوظ بين مجموعات الفئران التي أعطيت زيت الخروع يوميًا اوكل يومين. توضح هذه الدراسة أن زيت الخروع لا يؤدي إلى اختلاف كبير في مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان المصابة بداء السكري ، على الرغم من أنها كانت ذات تأثير بالنسبة للفئران السليمة ، وإذا تم إعطاؤه بمفرده ، وانما يمكن أن يؤثر زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي إذا تم إعطاؤه لفترة طويلة. أيضًا ، كان لـ زيت الخروع تأثيراً ملحوظاً على الفئران التجريبية التي اعطيت دواء إمباغليفلوزين على مستويات سكر الدم التراكمي وأن تأثير دواء الإمباغليفلوزين لا يتأثر بشكل كبير إذا تم تناوله مع زيت الخروع.
المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول. النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل. التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا