ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مسؤولية الحماية كنهج جديد لمشروعية استخدام القوة لأغراض إنسانية

The Responsibility To Protect As A New Approach To The Legality Of The Use Of Force For Humanitarian Purposes

861   3   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن التذرع بمنع انتهاكات حقوق الإنسان أو وقفها وإنقاذ السكان المدنيين من خطر محدق، لتتدخل دولة أو مجموعة من الدول في الشؤون الداخلية لدولة أخرى دون رضاها، ليس جديداً؛ إذ ترجع الجذور الأولى لهذه الفكرة إلى عدة قرون خلت، وقد شهدنا في جميع الأزمنة محاولات لشرعنة التدخلات في الشؤون الداخلية للدول باسم حماية حقوق الأقليات، حماية الرعايا، حماية السكان وحقوق الإنسان، حماية المدنيين، وابتدعت لهذه الغاية على التوالي مفاهيم "الحرب العادلة"، "التدخل باسم الإنسانية"، "الحق في التدخل، واجب التدخل"، وأخرها مبدأ "مسؤولية الحماية"، الذي يهدف إلى حماية المدنيين من أكثر الجرائم الدولية انتهاكاً لحقوق الإنسان دون المساس بسيادة الدول، وتسمية هذه المفاهيم هي المتغيرة، أما من حيث الجوهر فهي تكاد تكون متشابهة إلى حد التطابق؛ لأنها تدور حول الغاية نفسها وهي إضفاء الصفة الأخلاقية، وإن أمكن القانونية، على التدخلات العسكرية في الدول الأخرى.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية مفهوم 'مسؤولية الحماية' كنهج جديد لمشروعية استخدام القوة لأغراض إنسانية، وتستعرض تطور هذا المفهوم عبر التاريخ. يشير الباحثون إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة حماية حقوق الإنسان ليس جديداً، بل له جذور تاريخية تعود إلى قرون مضت. تتناول الورقة تطور المفاهيم المختلفة مثل 'الحرب العادلة' و'التدخل باسم الإنسانية' وصولاً إلى 'مسؤولية الحماية'. يهدف هذا المفهوم إلى حماية المدنيين من الجرائم الدولية الخطيرة دون المساس بسيادة الدول. تستعرض الورقة أيضاً الجدل السياسي والقانوني حول مشروعية هذا المبدأ وتطبيقاته في الأزمات الدولية، مع التركيز على القمة العالمية لعام 2005 التي اعتمدت هذا المبدأ. كما تناقش الورقة الأسس القانونية لمبدأ المسؤولية عن الحماية في تقارير الأمم المتحدة والعلاقة بين هذا المبدأ والتدخل الدولي الإنساني. تعتمد الورقة على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة هذه القضايا وتقديم توصيات حول كيفية تحسين تطبيق هذا المبدأ بما يتماشى مع مبدأ السيادة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تتناول الورقة البحثية موضوعاً مهماً وحساساً في العلاقات الدولية، وهو موضوع 'مسؤولية الحماية'. ومع ذلك، يمكن القول أن الورقة قد أغفلت بعض الجوانب الهامة التي تستحق المزيد من الاهتمام. على سبيل المثال، لم تتناول الورقة بشكل كافٍ تأثير التدخلات العسكرية على الدول المستهدفة من منظور إنساني واقتصادي طويل الأمد. كما أن الورقة لم تقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، مثل كيفية ضمان عدم استغلال هذا المبدأ لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية للدول الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الورقة أكثر توازناً في تقديم وجهات النظر المختلفة حول هذا المبدأ، بدلاً من التركيز بشكل أساسي على الجوانب القانونية والسياسية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو مفهوم 'مسؤولية الحماية' وكيف تطور عبر التاريخ؟

    مفهوم 'مسؤولية الحماية' هو نهج يهدف إلى حماية المدنيين من الجرائم الدولية الخطيرة دون المساس بسيادة الدول. تطور هذا المفهوم عبر التاريخ من مفاهيم مثل 'الحرب العادلة' و'التدخل باسم الإنسانية' وصولاً إلى 'مسؤولية الحماية' التي اعتمدتها القمة العالمية لعام 2005.

  2. ما هي الأسس القانونية لمبدأ المسؤولية عن الحماية في تقارير الأمم المتحدة؟

    الأسس القانونية لمبدأ المسؤولية عن الحماية في تقارير الأمم المتحدة تشمل تقارير مثل تقرير 'عالم أكثر أمناً' لعام 2004 وتقرير 'في جو من الحرية أفسح' لعام 2005. هذه التقارير تدعو إلى تبني مبدأ المسؤولية عن الحماية وتطبيقه في الأزمات الدولية لحماية المدنيين من الجرائم الدولية الخطيرة.

  3. ما هي التحديات التي تواجه تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية؟

    التحديات التي تواجه تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية تشمل كيفية ضمان عدم استغلال هذا المبدأ لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية للدول الكبرى، وكيفية تحقيق توازن بين واجب المجتمع الدولي في التدخل واحترام سيادة الدول. كما تشمل التحديات أيضاً كيفية تقديم الدعم الفعلي للمدنيين أثناء الأزمات الدولية.

  4. كيف يمكن تحسين تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بما يتماشى مع مبدأ السيادة؟

    يمكن تحسين تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بما يتماشى مع مبدأ السيادة من خلال استبعاد جميع العناصر القسرية من المبدأ، مثل التدخل العسكري، والتركيز على تقديم الدعم الدولي والحماية الفعلية للمدنيين. كما يجب تعزيز بناء قوة الدولة الذاتية وتحقيق العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان داخل الدول.


المراجع المستخدمة
Nicola, Lily. International Intervention Understanding in Change Phase, Al-Halabi Human Rights Publications, Beirut, 2011, pp. 70-18.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نقترح نهجا جديدا لتوليد متغيرات متعددة من الملخص المستهدف بمحتوى متنوع وأطوال متفاوتة، ثم يسجل واختيار تلك المقبولة وفقا لاحتياجات المستخدمين. قد تكافح الملخصات المحظورة المدربين على ملخصات مرجعية واحدة لإنتاج مخرجات تحقق خصائص مرغوبة متعددة، أي القب ض على أهم المعلومات، كونها مخلصة للأصلية النحوية والطلاقة. في هذه الورقة، نقترح استراتيجية من نظامها التابعتين لتوليد مجموعة متنوعة من الملخصات المرشحة من النص المصدر في المرحلة الأولى، ثم يسجل واختيار تلك المقابلة في المرحلة الثانية. الأهم من ذلك، يعطي مولدنا سيطرة دقيقة على طول الملخص، وهو مناسب بشكل خاص عندما تكون المساحة محدودة. تم تصميم المحددين لدينا للتنبؤ بطول الملخص الأمثل ووضع التركيز بشكل خاص على الإخلاص للنص الأصلي. يمكن تدريب كلا المرحلتين بشكل فعال، وتحسينها وتقييمها. تشير تجاربنا على مجموعات بيانات التلخيص المعجمية إلى أن هذه النموذج يمكن أن تحقق أداء أحدث.
دراسات الترجمة وبشكل أكثر تحديدا، هي دراسات الترجمة الوصفية الفرعية [هولمز 1988/2000]، وفقا للعديد من العلماء [جامبير، 2009؛ Nenopoulou، 2007؛ Munday، 2001/2008؛ هيرميران، 1999؛ Snell-Hornby et al.، 1994 E.T.C]، وهو مجال دراسي متعدد التخصصات للغاية. الهدف من الورقة الحالية هو وصف دور كورسيا PolySemiotic في دراسة توطين موقع الجامعة من منظور متعدد التخصصات. وبشكل أكثر تحديدا، تقدم الورقة نظرة عامة على بحث مستنقع مستمر حول تكوين هوية مواقع الويب الجامعية اليونانية على الويب، مع التركيز على المنهجية المعتمدة بالإشارة إلى تجميع كوربورا بناء على الأدوات والمفاهيم المنهجية من مختلف المجالات مثل دراسات الترجمة مثل دراسات الترجمة والطبيون الاجتماعية والدراسات الثقافية وتحليل الخطاب النقدي والتسويق. إن كائنات التحليل المقارن هي المواقع الجامعية اليونانية والفرنسية الأصلية والمترجمة (إلى الإنجليزية) بالإضافة إلى إصدارات موقع الجامعة البريطانية والأمريكية الأصلية. لقد أظهرت نتائج البحث حتى الآن أن Corpora PolySemiotic يمكن أن تكون أداة قيمة ليس فقط من الكمية فقط ولكن أيضا من التحليل النوعي لتوطين الموقع لكل من العلماء ومهنيي الترجمة العاملين مع الأنواع متعددة الوسائط.
يعتبر التخطيط الإقليمي في الوقت الراهن أحد ركائز الدولة و مقياساً لتطورها، و ذلك لأن التخطيط يعمل على إظهار المشاكل الحالية أو المستقبلية و يضع الحلول المناسبة لها، و مما لاشك فيه أن السكان هم الهدف الرئيسي من أي عملية تخطيط، و ذلك بتأمين مختلف متطلب ات الحياة للأعداد المتزايدة منهم عاماً بعد عام، و بالتالي فإن إيجاد المسكن الملائم يعد من أولى الخطوات في عملية التخطيط. تعد مشكلة النمو السكاني من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدول في الوقت الراهن و يظهر هذا جلياً في مراكز المدن و الذي ينتج عنه مشاكل عديدة كالسكن العشوائي مثلاً. قمنا في هذا البحث بدراسة مكانية لتحديد الموقع الأفضل لإنشاء مدينة جديدة، و ذلك لاحتواء الأعداد المتزايدة من السكان ضمن محافظة اللاذقية التابعة للجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى إجراء دراسة سكانية لتحديد الزيادة المستقبلية في عدد السكان. و قد أثبتت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كفاءتها في إدارة البيانات المكانية و الوصفية و تحليلها، لذا تم الاعتماد عليها للقيام بتحديد الأماكن الملائمة للتوسّع العمراني وفق مجموعة من المعايير التي تم تجميعها من مجموعة من الأبحاث و التي تؤثر في عملية اختيار هذه المناطق، و ذلك عن طريق أدوات التحليل المكاني الموجودة ضمن برامج الــ (GIS)، للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسّع لاستيعاب النمو السكاني المفترض.
إن المسؤولية الإدارية تعد ضمانة حقيقيّة تكفل احترام تطبيق قواعد القانون البيئي. و اذا كانت الإدارة تسعى من خلال نشاطها المرفقي إلى حماية البيئة و تحسينها و تحقيق التنمية المستدامة، فإنه يجب في الوقت نفسه أن نشدد عليها و نوسع مسؤوليتها، إذ أن تحقيق التنمية يجب ألا يكون على حساب صحة البيئة و سلامة مواردها.
نظراً للمركز الاقتصادي الضعيف للشاحن في مواجهة الناقل وعدم قدرته على مناقشة شروط عقد النقل البحري وما نجم عن مبدأ حرية التعاقد من اضرار فادحة بالشاحنين وشركات التأمين والبنوك والمرسل إليهم , فقد أضحت القواعد العامة للمسؤولية غير صالحة لتنظيم مسؤولية الناقل

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا