ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام تقنيات الـ (GIS) لدراسة موقع مدينة جديدة كحل لمشكلة التوسّع العمراني في محافظة اللاذقية

Use of (GIS)Techniques to Study a New City Site as a Solution for Urban Expansion in Lattakia Governorate

3237   3   104   4.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طبوغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر التخطيط الإقليمي في الوقت الراهن أحد ركائز الدولة و مقياساً لتطورها، و ذلك لأن التخطيط يعمل على إظهار المشاكل الحالية أو المستقبلية و يضع الحلول المناسبة لها، و مما لاشك فيه أن السكان هم الهدف الرئيسي من أي عملية تخطيط، و ذلك بتأمين مختلف متطلبات الحياة للأعداد المتزايدة منهم عاماً بعد عام، و بالتالي فإن إيجاد المسكن الملائم يعد من أولى الخطوات في عملية التخطيط. تعد مشكلة النمو السكاني من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدول في الوقت الراهن و يظهر هذا جلياً في مراكز المدن و الذي ينتج عنه مشاكل عديدة كالسكن العشوائي مثلاً. قمنا في هذا البحث بدراسة مكانية لتحديد الموقع الأفضل لإنشاء مدينة جديدة، و ذلك لاحتواء الأعداد المتزايدة من السكان ضمن محافظة اللاذقية التابعة للجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى إجراء دراسة سكانية لتحديد الزيادة المستقبلية في عدد السكان. و قد أثبتت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كفاءتها في إدارة البيانات المكانية و الوصفية و تحليلها، لذا تم الاعتماد عليها للقيام بتحديد الأماكن الملائمة للتوسّع العمراني وفق مجموعة من المعايير التي تم تجميعها من مجموعة من الأبحاث و التي تؤثر في عملية اختيار هذه المناطق، و ذلك عن طريق أدوات التحليل المكاني الموجودة ضمن برامج الــ (GIS)، للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسّع لاستيعاب النمو السكاني المفترض.


ملخص البحث
تناول البحث مشكلة النمو السكاني في محافظة اللاذقية السورية، والتي أدت إلى انتشار السكن العشوائي. اقترح الباحثون إنشاء مدينة جديدة كحل لهذه المشكلة، واستخدموا تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد الموقع الأمثل لهذه المدينة. تم الاعتماد على مجموعة من المعايير المكانية والوصفية التي تم جمعها من أبحاث سابقة، واستخدمت أدوات التحليل المكاني في برامج GIS للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسع العمراني. أظهرت النتائج أن المناطق الأكثر ملاءمة للتوسع تتركز في شمال اللاذقية، مما يدعم فكرة إنشاء مدينة جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة. أوصى الباحثون بأخذ المواقع المقترحة بعين الاعتبار ودراستها من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وأكدوا على أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية كأداة داعمة لاتخاذ القرار.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد البحث خطوة مهمة نحو حل مشكلة النمو السكاني في محافظة اللاذقية، واستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) يعد اختيارًا موفقًا نظرًا لكفاءتها في إدارة وتحليل البيانات المكانية. ومع ذلك، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل جوانب أخرى مثل التأثير البيئي والاقتصادي والاجتماعي بشكل أكثر تفصيلًا. كما أن الاعتماد على بيانات من مصادر محدودة قد يؤثر على دقة النتائج، لذا يفضل تضمين بيانات من مصادر متعددة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين البحث من خلال إجراء دراسات ميدانية لتأكيد النتائج النظرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي يعالجها البحث؟

    البحث يعالج مشكلة النمو السكاني في محافظة اللاذقية السورية وانتشار السكن العشوائي.

  2. ما هو الحل المقترح لمشكلة النمو السكاني في محافظة اللاذقية؟

    الحل المقترح هو إنشاء مدينة جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة.

  3. ما هي التقنية المستخدمة في البحث لتحديد الموقع الأمثل للمدينة الجديدة؟

    تم استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحديد الموقع الأمثل للمدينة الجديدة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحثون في نهاية البحث؟

    أوصى الباحثون بأخذ المواقع المقترحة بعين الاعتبار ودراستها من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وأكدوا على أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية كأداة داعمة لاتخاذ القرار.


المراجع المستخدمة
DOCAN, D. C. Learning ArcGIS for Desktop. s.l. : Packt Publishing, March 2016
محمد علي، رانيا. أدهم سيد. المدن الجديدة في مصر بين المستهدف و الواقع. مصر : جامعة القاهرة، . 2012
عباس، إياد. نظم المعلومات الجغرافية. اللاذقية : جامعة تشرين-كلية الهندسة المدنية، . 2017
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م ن ساكني الشرائح السكنية المؤطرة لها, بهدف التعرف إلى رأي المستخدمين في أداء الفراغ بوضعه الراهن, وتحديد أهم الاحتياجات و الأنشطة التي يفضلها المستخدم ضمن الفراغ , و أسباب اختيار فراغات معينة عن سواها. ومن ثم تحليل البيانات للوصول لنموذج رياضي يحدد أهم المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في أداء الفراغ , وبناء عليه سيتم وضع آلية حول رفع أداء الفراغات العمرانية السكنية من خلال التأثير على أقوى المتغيرات المؤثرة في الفراغات ورفض المتغيرات الأضعف, ووضع توصيات لتفعيل الفراغات و جعلها بيئة تفاعل إنساني و اجتماعي و ثقافي آمن .
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم يزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني بحسب وظائفها و التي تبدأ من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية التي يختلف تكوينها من فراغ مفتوح إلى فراغ مغلق، وفقاً للظروف المناخية السائدة مروراً بفراغات شوارع السيارات و طرق المشاة التي تمتلك ميزة الديناميكية و الحيوية من خلال تعددية وظائفها و استعمالاتها و تغيير بنيتها التصميمية، و تشكل الفراغات المحيطة بالأبنية العامة و الخدمية نقاطاً تكوينية مميزة خاصة عندما تتكامل معمارياً و حجمياً مع كتل الأبنية المجاورة لها. إن تشكيل الصورة الجمالية – البصرية للفراغات في النسيج العمراني السكني و آلية الإدراك البصري باحتواء الفراغ مقسماً الفراغات العمرانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و من ثم مناقشة العلاقة بين أشكال و أحجام و ألوان المباني المشكلة للفراغ و الإحساس البصري بتجانس و اتساع الفراغ. ينتقل البحث إلى دراسة عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني لمدينة اللاذقية و التكوين الفراغي له و ذلك من خلال إجراء تصنيف عام للفراغات العمرانية المشكلة لهذا التكوين وفقاً لنوع وظيفة كل منها، و من ثم استنتاج سلبيات و إيجابيات الحل التخطيطي المعتمد و محاولة الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وجود الجوانب السلبية ليتم تفاديها في الحلول المستقبلية.
تشكل المدن البيئة الحضرية الرئيسة التي يعيش فيها الإنسان و يمارس نشاطاته المختلفة، و لكن الضغط السكاني الحاصل و زيادة الكثافة السكانية في المدن أدى إلى توسع المدن إما بشكل عفوي أو عبر خطط موضوعة من الحكومات تهدف إلى جعل مناطق التوسع مراكز نمو جديدة ت سهم إيجاباً في دعم المدن التي تعاني من التزاحم و تدهور المرافق و ضيق المساحات المتوافرة للتوسعات العمرانية، فعملية وضع معايير تصنيف واضحة تراعي خصوصية مراكز النمو هذه ستسهم في وضع الآليات الصحيحة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها كماً و نوعاً و على الأصعدة و القطاعات كّلها، و لا سيما الضواحي السكنية نظراً إلى دورها الكبير و التصاقها بالمدن و أهميتها التخطيطية و الاجتماعية و دورها الحضري و التأثير المتبادل الحتمي بينها و بين المدينة.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
يعرض هذا البحث كيفية دراسة تغيير غطاء الأرض و استخدامات الأراضي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد بالاعتماد على طريقة تحليل شعاع التغيير الطيفي Change Vector Analysis (CVA). حيث تم دراسة ديناميكية تغير غطاء الأرض و استخدامات الأراضي في محافظة اللاذقي ة باستخدام صورتين فضائيتين من القمر الصناعي لاندسات Landsat7-ETM الأولى تعود إلى العام 2000 و الثانية إلى العام 2010, و بدقة 15m لكلا الصورتين. و بتطبيق طريقة تحليل شعاع التغيير الطيفي CVA درسنا كمية التغيير Change Magnitude و اتجاه التغيير Direction Change الحاصل لغطاء الأرض و استخدامات الأراضي خلال هذه الفترة الزمنية من خلال بناء نموذجين رياضيين ضمن بيئة برنامج معالجة الصور الرقمية الايراداس ايماجين 8.6, و تقييم تلك التغيرات ايجابية كانت أم سلبية، و تحليل أثر العوامل البشرية في إحداث التغير في الغطاء الأرضي. يمكن تطبيق هذا البحث على مناطق مختلفة باستخدام صور فضائية بتواريخ مختلفة بهدف إنتاج خرائط تؤرخ التطور المستمر للغطاء الأرضي و استخدامات الأراضي. تفيد هذه الخرائط بشكل كبير في التخطيط الإقليمي و إدارة الموارد الطبيعية، و التنموية في ظل التوسع الملحوظ للمناطق الحضرية على حساب المساحات الخضراء, و الاستعمال الزراعي غير المنظم للأرض.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا