اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدانطلق البحث من فرضيات تتعلق بعلاقات الارتباط المنطقي في التفاعل بين معاني مفردات الجمل، والعلاقات النظمية السياقية والاستبدالية في بناء الجملة، وتأثير قيود الاختيار في عملية الاشتقاق اللغوي، والتفريق بين معرفة المتكلم بلغته واستخدامه الفعلي لها.
الصحة النحوية تعني موافقة التركيب للقواعد اللغوية، بينما الاستقامة الدلالية تعني ارتباط معاني عناصر التركيب بعلاقات منطقية مقبولة عقليًا. البحث يوضح أن الصحة النحوية لا تستلزم دائمًا الاستقامة الدلالية، ولكن الاستقامة الدلالية تقتضي الصحة النحوية.
التأويل الدلالي يرتكز على التفاعل بين البنيتين السطحية والعميقة. في بعض الحالات يكون الدور الأهم لإحداهما دون الأخرى، وفي حالات أخرى تقصر كلا البنيتين عن أداء هذه المهمة، مما يتطلب اللجوء إلى الاستدلال للوصول إلى الدلالة المقصودة.
تتجلى أهمية البحث في إبراز التعالق بين النحو والدلالة، ومحاولة استكناه دلالة التراكيب الخاصة مثل الكنايات والأمثال، والربط بين الآراء النحوية الدلالية لعلماء اللغة العرب والغرب، واستشفاف دلالة الجملة من التفاعل بين بنيتها السطحية والعميقة.