ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إشكالية دلالة مصطلح العقلانية في الفلسفة الحديثة

The Controversy over the Term 'Rationality' in Modern Philosophy

2190   1   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد مفهوم العقلانية من أوفر المفاهيم الفلسفية حظاً فيما يتعلق بالاختلافات حوله، بل هو أشد المفاهيم عرضه للرفض أو النقد و التحليل، لذا فإن بحثنا محاولة في فض الإشكالية المتعلقة بضبط مصطلح العقلانية كمفهوم يشير إلى دلالات متعددة في حقبة الفلسفة الحديثة، التي تعد التأسيس الحقيقي لما وصل إليه العالم اليوم في كل مناحيه الفكرية و العلمية و الاجتماعية. و تبعاً لهذا السياق الاصطلاحي و المفهومي حاولنا في البحث التركيز على تاريخية مفهوم العقلانية من خلال نشأتها و تطورها كاتجاه في الفكر الأوروبي الحديث، بوصفه الحامل لأولية العقل، منطلقاً من عدة معانٍ متكاملة حيناً و متناقضة حيناً آخر، ليحمل بذلك دلالات متعددة، تتنوع بتنوع مجال استخدامه، و بشيء من التركيز حاولنا إبراز أهم المعاني التي يقال بها مصطلح العقلانية. علّنا بذلك نساهم في رفع الالتباس الذي لحق به، و الذي كان سبباً في غموض المصطلح، و بالتالي سبباً لتشويش فهمنا لفلسفة الحداثة.



المراجع المستخدمة
The Encyclopedia Of Philosophy، Ed، Paul Fdwards، Macmillan pulishing Co. New York، Volumes 7،p.6
Jacob E، Safra، James E، Goulka، New Encyclopedia Britannia، Chicago، Fiftenth Edition. 1977،9،P953
إمام، إمام عبد الفتاح، هوبز فيلسوف العقلانية، دار التنوير، بيروت، 1985.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قامت ثورة الحداثة في الفنون التشكيلية بالعقلانية لبناء الشكل الفني الجديد، و بالحسية الانفعالية كأسلوب في الأداء الفني لتثبيت الصورة التشكيلية عيانياً في واقع الإنسان الفيزيقي، فكانت لوحة التصوير بياناً مادياً ملموساً لعقلانيات و أفكار ذهنية مجردة. و العقل هو الذي يحرك الحواس الناقلة، و يحلل المعلومات الواردة عبرها، و يفسر معطياتها، و يستقرؤها، ثم بالمقارنة ينتج تعليمات جديدة تتضمن تغيير بنية الشكل الفني الواقعي و تحويله بواسطة الحواس من شكل محاكٍ لصورة طبيعية واقعية إلى شكل جديد يستمد روابطه الجديدة من البنية العقلية للفنان التشكيلي وفاقاً لرؤيته الجمالية التي قدمها في مرحلة الحداثة.
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة الحديثة و المعاصرة، لتبيان مدى اهتمام الفلاسفة بهذا المفهوم و مدى ارتباط المفهوم ببلورة فلسفتهم، و لهذا يحاول البحث تقديم قراءة تتبعيّة لمفهوم النفس في سياق تاريخي تحليلي مقارن، ندلل فيه أن هذا المفهوم ما زال حيّاً في الفلسفة المعاصرة، و إن ظهر بمسميات مختلفة، كالعقل، أو الذهن، أو الشعور.. نستخلص من خلاله أهميّة مفهوم النفس في السياق الفلسفي، و الذي مازال يشغل حيزاً مهماً في تفكير الفلاسفة الحديثين منهم و المعاصرين، و من هنا تظهر عدة أسئلة منها، ما هي ثنائيّة النفس و الجسم؟ و كيف يمكن أن تكون النفس تركيباً منطقيّاً، أو عقلاً منبثقاً، أو شعوراً ذاتيّاً؟ سنحاول في هذا البحث الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة و غيرها من الأسئلة التي ستظهر في سياق البحث.
لقد تناول البحث دراسة تحليلية نقدية للأساس الأخلاقي الذي تُبنى عليه المعرفة العلمية من وجهة نظر فيلسوف العلم المعاصر كارل بوبر، و ذلك من خلال تبيان رأيه في كون المعرفة العلمية معرفة ناقصة عندما لا تُؤسس على نهجٍ معرفي و مضمونٍ أخلاقي يحميها من الانزل اق و الخطأ، مؤكداً على وجود علاقةٍ وثيقة و ارتباطٍ قوي بين المعرفة و الأخلاق، فإذا انحرفت مالت معها معيارية العلم بأكملها. أظهرت النتائج أن المعرفة عامة، من حق الجميع امتلاكها، ففيها تكمن الحقيقة، و لبلوغ هذه الحقيقة لابد من اتباع منهجيات عديدة كما يقول بوبر، أهمها النهج النقدي و الحوار العقلاني، الذي ندرك بواسطتهما أن الإنسان يخطئ و بالتالي فمعرفته قد تكون خاطئة، و للوصول إلى المعرفة العلمية الحقيقة لابد من الطريق التكذيبي الذي نخضع فيه الفرضية لأنواعٍ مختلفة من الاختبارات. أشار بوبر إلى أن الإنسان المتلقي المتبصر هو الذي يستطيع ممارسة هذه العمليات المنطقية، و الإنسان المتبصر هو كائن مسامح بطبيعة الأحوال، غير متعصب، منفتح، ينقد و يقبل أن ينتقده الآخرون، و غير محتكر للمعرفة, و على هذا الأساس تُبنى المعرفة على قاعدة، حيث تكون قاعدتها أخلاقية بحتة، و دونها تفقد معناها و مصداقيتها.
بني البحث على التجربة الأخلاقية حجر أساس و دعوة للحياة في مدينة ارتبطت بطابع هادف، يراد من ورائه تحقيق غاية الوصول بالفرد إلى أعلى درجات الكمال الإنساني؛ عبر تناول مفهوم المدينة بأسلوب و أدوات و مناهج قديمة تحتاجها المدينة العصرية، على نحو يفوق حاجته ا للتقنيات و الإمكانيات الاقتصادية و الخبرات التخطيطية لإتمام عمليات التنمية و إجراءات التطوير، و في هذا السياق تم وضِع وصف لمدينة خيالية لها الاسم نفسه: "دمشق"، و الموقع و المعطيات الجغرافية: بردى و قاسيون و الغوطة متطابقة تقريباً، أضف إلى ذلك تشابه الأشياء كلها، باسثناء الزمن فكان عابراً. و يصل البحث إلى ضرورة الدعوة للعمل بمفهوم الفضيلة مفتاحاً لحل مشكلات المدينة جميعها و قاعدة العمليات الإصلاحية و التنظيمية فيها.
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا