ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دلالة الألفاظ في اللّغة الأوغاريتيّة بحث مقارن في ضوء اللّغة العربيّة

The sementics of UgariticComparative research according to Arabic

734   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2022
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ينبني هذا البحث على المقارنات اللّغويّة بين العربيّة والأوغاريتيّة ، والجانب الدّرسيّ فيه تستدعيه ضرورتان نظرية وتطبيقيّة ، أمّا النّظريّة فهي في الإعداد لمعجم عربيّ يرصد التّغيّرات اللّغويّة ، وفي وصف اللّغة الأوغاريتيّة وصفاً دلاليّاً، والضّرورة التّطبيقيّة هي التّأصيل ؛ أي دراسة أصول المفردات العربيّة في دلالاتها القدمى ، وهي أيضاً في الإعداد للمعجم الأوغاريتي . فاللّغة الأوغاريتيّة تُعدُّ مثالاً تطبيقيّاً عن اللّغات السّاميّة في التّحليل المقارن للظّواهر المعجميّة والدّلاليّة فيها ، واللّغة العربيّة تُعدّ من أقرب هذه اللّغات إليها ، وكلتاهما تحتفظان بالبنية اللّغويّة السّاميّة القدمى .


ملخص البحث
تناول البحث الذي أعدته الدكتورة سميرة الراهب دراسة مقارنة بين اللغة العربية واللغة الأوغاريتية، حيث ركز على الجانب الدلالي والمعجمي للغة الأوغاريتية في ضوء اللغة العربية. يتطلب البحث متطلبات نظرية وتطبيقية؛ حيث تشمل المتطلبات النظرية إعداد معجم عربي يرصد التطورات اللغوية ويصف اللغة الأوغاريتية دلالياً، بينما تشمل المتطلبات التطبيقية دراسة أصول المفردات العربية في دلالاتها القديمة وإعداد معجم أوغاريتي. تعتبر اللغة الأوغاريتية مثالاً عملياً على اللغات السامية في التحليل المقارن للظواهر المعجمية والدلالية، وتعد اللغة العربية من أقرب اللغات إليها، حيث تحتفظان بالبنية اللغوية السامية القديمة. يهدف البحث إلى توضيح الدلالات القديمة للمفردات العربية من خلال دراسة الظواهر الدلالية المشتركة بين اللغتين، مثل الأصل الاشتقاقي للألفاظ، والألفاظ المترادفة، والألفاظ المتضادة، مع تتبع الألفاظ الأوغاريتية في العربية الفصيحة واللهجات المحلية. يقدم البحث أيضاً مقارنة بين الألفاظ الأوغاريتية والعربية على مستوى المعنى والبنية الصوتية، ويستعرض أمثلة تطبيقية توضح هذه المقارنات. يخلص البحث إلى أهمية اللغة الأوغاريتية في التحليل اللغوي المقارن وأهمية اللغة العربية في الدراسات اللغوية السامية.
قراءة نقدية
تُعد الدراسة التي قدمتها الدكتورة سميرة الراهب خطوة هامة في مجال الدراسات اللغوية المقارنة بين اللغة العربية واللغة الأوغاريتية، حيث تسلط الضوء على الجوانب الدلالية والمعجمية المشتركة بين اللغتين. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل لغات سامية أخرى، مما قد يوفر رؤية أوسع وأكثر شمولية. ثانياً، يمكن تعزيز الجانب التطبيقي من خلال تقديم أمثلة أكثر تفصيلاً وتوضيح كيفية استخدام هذه الألفاظ في السياقات المختلفة. ثالثاً، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على الفروق الدقيقة بين الألفاظ المتشابهة في اللغتين، مما قد يساعد في توضيح التحولات الدلالية بشكل أفضل. وأخيراً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الدراسات الحديثة والمراجع التي تتناول الموضوع من زوايا مختلفة، مما يعزز من مصداقية وعمق البحث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى توضيح الدلالات القديمة للمفردات العربية من خلال دراسة الظواهر الدلالية المشتركة بين اللغتين العربية والأوغاريتية، وإعداد معجم أوغاريتي، ودراسة أصول المفردات العربية في دلالاتها القديمة.

  2. ما هي الأهمية العلمية للغة الأوغاريتية في هذا البحث؟

    تعتبر اللغة الأوغاريتية مثالاً عملياً على اللغات السامية في التحليل المقارن للظواهر المعجمية والدلالية، وتساعد في توضيح البنية اللغوية السامية القديمة وأصول المفردات العربية.

  3. ما هي المنهجية المتبعة في هذا البحث؟

    يعتمد البحث على منهج التحليل المقارن بين اللغة العربية واللغة الأوغاريتية باستخدام الألفاظ المشتركة والنصوص الأوغاريتية المستقرأة، مع تبويب وتصنيف المفردات وفقاً للمسائل اللغوية التي تستدعيها الدراسة.

  4. ما هي التوصيات التي يقدمها البحث؟

    يوصي البحث بإجراء دراسات لغوية مقارنة في ضوء اللغات السامية لإعادة النظر في مسائل اللغة العربية وقضاياها، ودراسات معجمية ودلالية أوغاريتية لتوازي ما في الدول الأوروبية من اهتمام بالدراسات الشرقية.


المراجع المستخدمة
Habo, Ahmed Erhaim, Introduction to the Syriac Language and Literature, Aleppo University Publications, 1976
Moscati, Spatino, and others, Introduction to Comparative Semitic Languages, translated and presented by Dr. Mahdi Makhzoumi, Dr. Abdul-Jabbar Al-Muttalebi, Beirut: The World of Books, 1st Edition, 1993 AD
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تقويم الأداء التدريسي لمدرسي اللغة العربيّة في المرحلة الثانويّة على ضوء كفايات تدريس القراءة الإبداعيّة، و قد بلغت عيّنة البحث ( 15 ) معلماً و معلمةً، و استخدمت الباحثة من أجل ذلك قائمة مكونة من 37 كفاية، و اعتمد البحث على المنهج ال وصفي في تحديد كفايات التدريس اللازمة لمعلم اللغة العربية لتنمية مهارات القراءة الإبداعية، و استناداً إليها تّم تصميم بطاقة ملاحظة أداء المعلم لتقويم مستوى أداء مدرسي اللغة العربية على ضوء هذه الكفايات، و توصل البحث إلى ضعف امتلاك مدرسي اللغة العربيّة (عيّنة البحث) لكفايات التدريس اللازمة لتنمية مهارات القراءة الإبداعيّة، فقد بلغ متوسط الأداء الكلي لمدرسي اللغة العربية (عينة البحث) في جميع كفايات التدريس المتضمنة في بطاقة الملاحظة ( 1.35 ) و هو يدل على ضعف امتلاكهم لمهارات القراءة الإبداعية.
يُسلط هذا البحث الضوء على دراسة الصّوت في كتاب سيبويه وفق مناهج علم اللّغة الحديث، و يبيّن أنّ سيبويه أدرك أهميّة النظام الصّوتيّ، و كان على وعيّ تامّ بأنّ دراسة الأصّوات مقدمة لا بدّ منها لدراسة اللّغة، و تبيّن أيضاً أنّه قد تناول بالوصف ( الصّوت ال منطوق )، فبيّن عدده، و حدد مخرج الصّوت و ما يصاحبه من حركات أعضاء النطق. و قسم سيبويه الأصّوات العربيّة اعتماداً على تحكم جهاز النطق بالهواء الخارج من الفم إلى أصوات ( صامتة ) و أصوات ( المدّ و اللين ). و يدرس البحث التماثل الصّوتي في كتاب سيبويه (التماثل بين الصّوامت: التماثل المقبل،و الإبدال)، و (التماثل الكامل– الإدّغام-: إدّغام المثلين، إدّغام المتقاربين)، و (التماثل المقبل، التماثل المدبر)، و (والتماثل الصّوتي و الإمالة )، و (التماثل الصّوتي و الإتباع ). كما يدرس التخالف الصّوتي في كتاب سيبويه: ( التخالف الصّوتيّ و الدّلالة )، و (التخالف الصّوتيّ و الحذف )، و ( التخالف الصّوتيّ و التّخفيف ).
يتناول البحث منهج سيبويه في دراسة المستوى الصّرفي مقارنة بالمناهج الحديثة الّتي تناولت هذا الجانب، إذ تبيّن لنا أنّ تعريف التّصريف عنده لم يتضح بشكله العلمي، و إن ذكر قواعده و مسائله في كتابه، لكنه وصف بنيّة اللّغة التي تتألف من كلمات، و بنية الكلمات التي تتألف من الأصوات. و توصل إلى أنّ بناء الكلمة في اللّغة العربيّة يقوم على أساس الأصوات الصامتة، أو الساكنة التي تؤلف جذر الكلمة، و اللّواصق التي تضاف للجذور، و يرى أنّ الجذر هو مركز الكلمة، و اللّواصق تكون على شكل سوابق، أو لواحق تضاف إلى الكلمة لتؤدي وظيفة نحوية أو دلاليّة. كما أنّه يرى اللّواصق وحدات صرفيّة مقيدة لا يمكن استخدامها منفردة، بل يجب اتصالها بوحدة صرفية حرة، و أنّ هذه اللواصق تؤدي عند إضافتها إلى الوحدات الصّرفيّة الحرة وظائف نحْويّة، و هذا يتوافق مع الدرس اللّغوي الحديث.
يأتي هذا البحث متمماً لسلسلة من الأبحاث التي انطوت تحت عنوان (كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللّغة الحديث )، حيث درست في المبحث الأوّل المنهج عند سيبويه و في المبحث الثاني المستوى الصوتي، و الثالث المستوى الصّرفي، و في هذا المبحث سأقدم دراسة للمستوى ا لنّحْويّ التي تتضمن قواعد العلاقات النّحْويّة ( القرائن المعنوية: الإسناد، التخصيص، الموضعية، الاستفهام، القرائن اللّفظية: الربط، التضام، التنغيم ). ثم درست قواعد الاستبدال [قواعد الوصف البنيوي] في كتاب سيبويه التي اشتملت على: الاستبدال، و التماثل الوظيفي. فأما قواعد التحويل فقد تضمنت بمباحث: التقديم و التأخير، الحذف . و توصلت إلى نتيجة مفادها: إنّ مفهوم البنية العميقة في منهج سيبويه مما هو عليه في المنهج الوصفي الحديث من جهة أنّ القواعد التحويلية من تقديم و تأخير، و حذف و زيادة، هي التي تربط بين البنية العميقة و البنية السطحية، يبرز لنا المنهج العلمي الصائب في كلّ ما أرساه من أسس، و ما سنّه من مبادئ تُعبر عن حقيقة منهجه الوصفي الّذي يمتلك صلة وثيقة، و إنّ توجيه النظر إلى الإفادة من منهجه يبعث الحياة في النظرية اللّغوية العربيّة.
ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله. فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم كّن هو من الألفاظ المعربة؛ أي تتغيّر حركة آخره تبعاً لمواقعه في الجملة، و بتغيّر العوامل التي تسبقه؛ فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجرور. كما بيّنت أنَّ الفعل المضارع معرب، فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجزوم، و أن علامات الإعراب في الأوغاريتيّة هي حركات و حروف، و حذفٌ لحرف العلّة، و حذفٌ للنون. و لأنَّ الأبجديّة الأوغاريتيّة تضمّ ثلاثة رموزٍ للهمزة مع أصواتٍ قصيرةٍ ثلاثة، فإنّها تقابل في العربيّة الحركات الإعرابية الثلاث، فتظهر الفتحة في (أَ)، و الضمة في (أُ)، و الكسرة في (إِ)، لتبدو ظاهرة واضحة أواخر الألفاظ المنتهية بها، و من المقارنةِ بين الكلمات الأوغاريتية و مقابلاتها في العربية عرفنا أنَّ حروف الإعراب ثلاثة هي الألف و الواو و الياء. و تخلص هذه الدراسة المقارنة أيضاً إلى نتائج في علامات الإعراب المشتركة و غير المشتركة في اللغتين العربية و الأوغاريتية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا