عنوان البحث : تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) وأثرها في طباعة الملصق الأوروبي، ويتألف من أربعة أبواب…
حمل الباب الأول عنوان اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية و مكانتها في فن الحفر والطباعة
حيث قدم في الفصل الأول بعنوان فن الحفر والطباعة ومفهومه و علاقة المجتمع الأوروبي به عرضاً موجزاً لأهم المفاصل التاريخية التي أسهمت في ترسيخ مفاهيم و وسائل مهدت الطريق بدورها لابتكار تقانات و طرائق ترتبط بمفهوم الطباعة كحاجة و وسيلة.
فمن رسومات الكهوف إلى الأختام الاسطوانية مروراً بابتكار الورق والبدأ باستخدامه في عمليات الكتابة، وانتهاءً بأولى تجارب الطباعة التي أخذت مناحي مختلفة من مراسلات او كتابات عنيت بدايةً بتوثيق التشريعات والتعاليم الدينية في حضارات مختلفة.
كما ذكر البحث في هذا الفصل بدايات الطباعة في أوروبا و الأحداث التي أسهمت في وصولها و انتشارها، كذلك يمر البحث على التقانات الأساسية التي شكلت أساساً لانطلاق الحفر والطباعة كفن متفرد وأصيل بحد ذاته كالطباعة الخشبية و المعدنية حتى مرحلة ما قبل اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية.
أما في الفصل الثاني الذي حمل عنوان اكتشاف تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) في ألمانيا، فإن البحث بدأ بالتعريف بمكتشف تقانة الطباعة الحجرية (الليتوغراف) الألماني (ألويس سنفلدر) والعوامل التي كانت وراء اكتشافه لهذه التقنية.
و من ثم استعرض أهم المراحل والتجارب التقنية التي مر بها المكتشف الألماني حتى وصل لصيغة واضحة استطاع من خلالها تقديم هذه التجارب كتقانة جديدة في عالم الطباعة معتمداً على الوسيط الطباعي (الحجر الكلسي) وعلى المواد الطباعية من أحبار و نواقل كيميائية، وقد فصّل البحث هذه المكونات ليصل للمواد التي شكلت أساسيات في عملية الطباعة الحجرية فيما بعد، وقد وضع الألماني مجموعة من التعليمات و الملاحظات تم ذكرها في هذا البحث.
كما مر البحث على الجهود التي بذلها الألماني للبدأ بالترويج و نشر هذه التقانة في ألمانيا و لاحقاً في أوروبا…
في الفصل الثالث من الباب الأول انتشار و رواج تقانة الليثوغراف و مزاحمتها للتقانات الأخرى تناول البحث الحقبة التاريخية التي تلت فترة اكتشاف الطباعة الحجرية في أوروبا، حيث الثورة الصناعية والحراك الشعبي في بعض دول القارة والذي أدى لتشكيل وعي لدى العديد من فئات الشعب.
فكانت التقانة المستحدثة آنذاك حلاً و وسيلةً للعديد من الفنانين والناشرين لاعتمادها تقديم الرسوم التوضيحية التي خدمت بشكل كبير في مجال طباعة الكتب حيث بدأت تستعين بالرسوم في عملية الطباعة عن طريق الطباعة الحجرية.
كما جاءت الثورة الصناعية لتطرح متطلبات جديدة و و اسعة في السوق لترويج البضائع والمنتجات من جهة، و من جهة أخرى الترويج للنشاطات الثقافية والفنية التي كانت تشهدها القارة العجوز عامةً و فرنسا على وجه الخصوص في تلك الفترة نظراً لتواجد مجموعة من الأسماء التي خلّدت في أعمالها التقانة الجديدة (الطباعة الحجرية) في أعمالها و خاصةً في تقديمها للملصقات ذات الأغراض التجارية و الاجتماعية من أمثال (جولز شيريه) والذي يعتبر الأب الروحي لفن الملصق الأوروبي -والذي مر البحث على تفاصيل من تجربته و أعماله في الباب الثاني- نظراً للاسهامات التي قدمها في هذا المجال من خلال مئات الملصقات التي قدمها بطرق متنوعة باستخدام الطباعة الحجرية.
وقد ذكر البحث هنا بشكل موجز كذلك الدور الكبير للفرنسي (تولوز لوتريك) في تثبيت ركائز الملصق كوسيلة إعلانية رائجة و قادرة على تلبية حاجة المعلنين من جهة، وكعمل فني مكتمل الأركان من جهة ثانية وكل ذلك من خلال الطباعة الحجرية التي عاشت في تلك الفترة فترتها الذهبية من رواج و انتشار بالإضافة إلى توفيرها من الوقت والمال في عملية الطباعة، ناهيك عن الامكانات الواسعة التي قدمتها من طبعات ملونة ذات تأثيرات تصويرية عالية.
-في الباب الثاني والذي حمل عنوان مفهوم الملصق وتطوره في الدول الأوروبية
بدأ البحث بتناول مفهوم الإعلان منذ بداياته و ارتباطه بمفهوم الدعاية منذ عهد الإغريق قديماً الذين استخدموا الإعلان التجاري بأسلوب شفهي، وتطوره على يد الرومان لاحقاً من خلال ادخال عنصر الكتابة في الإعلان ومن ثم تطور الإعلان على يد اليابانيين و معهم الصينيين.
حتى ظهر دوره بشكل صريح في انكلترا عام 1480 و كان ذلك مع دخول الطباعة إليها على يد (وليام كاكسون) وصولاً إلى النقلة النوعية التي صاحبت الثورة الصناعية في مجال الدعاية والإعلان.
-في الفصل الأول من هذا الباب المراحل التي مر بها الملصق الفني بين الشكل و التعبير تناول البحث مقهوم الملصق بداياته وتطور مفاهيمه واستخداماته وأثر التقنيات المكتشفة في مجال الطباعة عليه.
حيث ركز البحث على تجربة الفرنسي شيريه بتفصيل أكبر ليسلط الضوء على اضافاته التقانية الهامة في مجال صناعة ملصق متطور كشكل بصري مختلف و متميز عما عرفه العامة قبل ذلك، مع استعراض لبعض أعماله التي كانت حينذاك ثورة في مجال الطباعة الملونة، مستخدماً طريقة الأحجار الملونة لهذه الغاية.
على ذلك فإن هذه الطريقة قد مهدت الطريق أمام الفرنسي (لوتريك) في متابعة ما بدأ به (شيريه) و استثمار براعته الفطرية في الخطوط والمساحات الملونة مما ساهم بإعطاء ابعاد ذات قيمة فنية أكبر للملصق من طرح بصري و معالجة درامية تعتمد على الفطرة أحياناً و الطرافة والمبالغة أحياناً أخرى. لتصبح أعمال هذان الفنانان بلا شك جزءاً من الذاكرة البصرية للشعب الفرنسي بشكل خاص و لكل مهتم ومطلع على فن الملصق .
ثم عرّج البحث على حيثية الاختلافات التي ظهرت في أساليب الملصقات المقدمة تبعاً لبلد المنشأ حيث تأثرت هذه الأعمال بخلفيات الفنانين العاملين عليها نظراً لأن الملصق يلتزم غالباً مخاطبة شرائح اجتماعية محلية للتسويق والترويج لمختلف المواضيع المطروحة.
مر البحث بعد ذلك على التطورات في المفاهيم الفنية والمدارس التصميمية التي حكمت عملية انتاج الملصق و تأثرهذه العملية بالمدارس الجديدة والمستحدثة تباعاً وكذلك بالتطورات الاجتماعية والسياسية في أوروبا عموماً.
-في الفصل الثاني من هذا الباب دور الملصق كرسالة إعلانية، وكعمل فني موجه
فنّد البحث مفهوم الملصق كوسيلة إعلان من خلال الوظيفة والشكل البصري. فازدادت وعلى امتداد قرنين من الزمن أهمية الملصق في مجال الدعاية والاعلان و بدأ هذا الدور يتطلب دراسة أعمق و دراية أكبر في مخاطبة المتلقي و سيكولوجيته و أنماط حياته فأخذت هذه المفاهيم بالتطور تقادماً وأخذت تتنوع تبعاً لاختلاف المجتمعات و احتياجاتها و أساليب تفكيرها، الأمر الذي أعطى الملصق مجالاً واسعاً من حيث التنوع و الانتشار.
و وصل البحث الى حصر أنواع الملصق تبعاً لوظيفته:
التسويقية- التعليمية- الاقتصادية- الاجتماعية- الترفيهية، كما قدم البحث دراسة تحليلية لمجموعة من الملصقات تبعاً لطبيعتها الوظيفية المتنوعة.
-في الباب الثالث والذي حمل عنوان القيم الجمالية لملصق الطباعة الحجرية
بدأ البحث بالفصل الأول المعنون بـ الوظيفة التطبيقية للطباعة الحجرية (الليتوغراف) و تطورها حيث يركز على تقانة الطباعة الحجرية والتطورات التي طرأت عليها منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين لتأخذ معاني و اشكال أكثر اتساعاً على صعيد عملية الطباعة كسرعتها و الوسائط المستخدمة خلالها مع الحفاظ على المفهوم الأصلي الذي يعتمد مبدأ فرز الألوان في عملية الطباعة الحجرية الملونة قبل بدأ عملية الطباعة.
وبناءً عليه فقد أوضح البحث متطلبات عملية الطباعة الملونة في بداياتها وما آلت إليه مع مرور الزمن و بروز اكتشافات تقانية واسعة في هذا المجال.
فمن عملية النقل التي وضع ركائزها الألماني (سنفلدر) باستخدام ورق النقل، والتي تمتاز بإتاحتها الفرصة للفنان بأن يعمل بحرية كاملة على هذا الورق دون الحاجة لعكس الرسم. مروراً بالتطورات الكبيرة التي طرأت على مفهوم الوسيط الطباعي حيث تم استبدال الحجر الكلسي بصفائح معدنية تُطلى بالسيراميك الحراري قادرة على التعامل مع النواقل والمواد الكيميائية بذات كفاءة الحجر الكلسي على أقل تقدير
ثم مرّ البحث على الدور الكبير الذي قدمه مفهوم الطباعة الحجرية والتطورات التي مر بها في تطوير مكابس الطباعة من جهة و صناعة صفائح معدنية مشابهة لتلك المستخدمة في عملية الطباعة الحجرية ولكن بدلاً من طليها بالسيراميك الحراري، كانت تُطلى بماءات الفضة…
عليه فإن هذا التطور في مجالي الوسيط الطباعي و المكابس كلٌ على حدا، أوصل إلى استخدام هذه الصفائح في المكابس الحديثة التي بدأت تعتمد مبدأ الاسطوانات الدائرية حيث تم الاستعاضة عن لسان التحبير (الراتو Rateau) بأسطوانة واحدة في البداية و من ثم بعدة أسطوانات (أسطوانة للتحبير، أسطوانة للمسح، و أسطوانة ضغط) ومن ثم طورت هذه المطبعة بحيث تم نقل الصورة إلى أسطوانة مطاطية اضافية قبل طبعها على الورق، فظهرت بذلك طباعة الأوفست الرائجة إلى يومنا هذا.
كما أن دخول مايسمى الـ ( سيريغراف) والمعروف بالشاشة الحريرية قد مكن الفنانين العاملين بهذا المجال من نسخ الأعمال الفنية (وقد فصل البحث هذه العملية).
كذلك فقد عَرفت الطباعة الحجرية رديفاً كبيراً لها عند اختراع التصوير الضوئي (الفوتوغراف) فقدمت هذه الشراكة ما يسمى بالـ (الفوتوليتوغراف) حيث اعتمد تنزيل الصورة الضوئية على الحجر الكلسي أو الصفيحة المعدنية بشكل مباشر. مما أعطى دفعاً تقانياً جديداً وثبت الطباعة الحجرية كشريك في عملية الطباعة حتى بدايات القرن العشرين.
كل هذه الاختراعات و التطورات وغيرها مما ذُكر في البحث جعل التقانة كاستخدام أو كمفهوم مستخدمة و حاضرة في شتى مجالات الطباعة و بالأخص ذات الشق الدعائي.
في الفصل الثاني بعنوان أثر ملصق الطباعة الحجرية على المجتمع الأوروبي (فترة الحرب العالمية مثالاً) ناقش البحث الدور الكبير الذي لعبته الملصقات في المجتمعات الأوروربية و أخذ فترة الحرب العالمية الأولى كمثال بارز لهذا الدور.
فبعد أن استعرض البحث الأسباب المباشرة و غير المباشرة التي كانت وراء اندلاع هذه الحرب بدأ باستعراض الدور الذي لعبته الملصقات السياسية والحربية في تلك الفترة و أثرها البارز في مخاطبة الوعي الجمعي لدى المجتمعات الأوروبية في الأزمات من تجييش و تعبئة لجبهة الحرب تارةً و دعم معنوي للجبهة الداخلية في الدول المشاركة بهذه الحرب.
عليه فإن البحث قد ركز على أهمية الملصق السياسي والاجتماعي ليس فقط فترة الحرب ولكن في توثيق تحديات حياتية كانت تعيشها تلك المجتمعات من خلال الصورة و النص التي حملت في رسالتها البصرية خصائص هذه المجتمعات و قيمها التي تفتخر بها والتي تجعل الحرب من منظورها حرباً ذات أهداف سامية و نبيلة لتحقيق العدالة وانتصار الحق.
ومن ثم تناول البحث مجموعة من الملصقات المنتجة طيلة فترة الحرب و صنفها تبعاً لرسالتها البصرية و الإعلانية والجهة المنتجة لها وقدم تحليلاً لهذه الأعمال من حيث البنية التشكيلية والدور التوجيهي لكل منها مبتعداً عن استعراض التفاصيل التقنية لكل عمل نظراً لتشابهها تبعاً للحقبة التي صممت و قدمت بها هذه الأعمال…
بعد استعراض الأعمال و دراستها مر البحث في نهايته على الطفرة التي شهدها عالم التصميم بمختلف أشكاله بعد الحرب العالمية بفعل بروز مدارس فنية حداثية أثرت على الفكر التصميمي بشكل كبير، إضافةً للحاجة الكبيرة لوجود طاقات و مؤسسات تُعنى بمجال الدعاية والإعلان لتلبية حاجة المجتمعات وما شهدته من نمو اقتصادي و نشاط عمراني.
كل هذه العوامل دفعت الشركات المتخصصة و العاملين في مجال التصميم الغرافيكي للبدأ باستخدام مطابع الاوفست و غيرها في عمليات انتاج الملصقات في فترات مابعد الحرب فبات لهذه العوامل التصميم الغرافيكي اختصاصاً مستقلاً له العاملين المتخصصين به، وله الفكر الخاص الذي يعمل عليه ويحركه في مختلف المجالات.
وانتهى البحث باستعراض آخر تجارب الملصق التي استخدمت الطباعة الحجرية كوسيلة طباعة وانتاج وكان ذلك في سويسرا عام 1945 على يد السويسري (بيتر بيركهاوسر).
The research's title: Lithography Technique and its impact on the European poster printing. It includes four parts:
The first part (The Discovery of Lithography and Its role in the art of printmaking.)
In its first chapter - The Art of Etching and Printmaking as a concept and its relation with the European society- It introduces a brief overview of the major historical events that contributed in implementing the ideas and tools which paved the way to create techniques and ways linked to the concept of printing as a means and an end.
Starting from caves painting to cylinder seals, through the invention of papers and the start of its usage for writing, ending with the first printing attempts that took different approaches of messages or writings used at first to document religious legislation and instructions in various cultures.
The research as well shows in this chapter the early stages of printing in Europe and the events that contributed to its arrival and prevalence, the research also navigates the main techniques that formed the base for the outbreak of printmaking and printing as an original art entity on its own just like woodcut and metal printing, reaching the phase that came right before the invention of the Lithographic printing.
As for the second chapter - The Discovery of the Lithography Technique in Germany- The research here starts with introducing the discoverer of the Lithograph technique the German “Alois Senefelder” and the factors that lie behind the invention of this technique.
The research then demonstrates the most important steps and technical experiences that the German inventor went through until he reached a clear singular formula that enabled him to represent those experiences as a new approach in the world of presses. depending on limestone and other printing materials such as ink and chemical transparencies.
The research broke those components down to reach to the essential material used in the process of lithography.
Research also approaches the efforts that Senefelder puts forth to start promoting and spreading this technique in Germany and later on in Europe...
In the third chapter of the first part – The Propagation and Prevalence of Lithography and its Trespassing over the other techniques.- The research deals with the historical era that followed the time of which the invention of the lithograph in Europe happened. Where the industrial revolution and the popular movement in some of the countries lead to spark the awareness for most people.
Thus the newly found technology became an answer and a tool for many artists and publicists for its illustrations that highly served the field of book printing. Which started utilizing those illustrations in the process of printmaking through lithography.
The industrial revolution arrived to demand new requirements for the market. To advertise for merchandises and products on one side and to promote for artistic and cultural activities on the other, which The Old continent have witnessed and especially France. Due to the presence of a group of artists that perpetuated through their artworks the newly found technique( lithography) most especially in representing posters for commercial and social purposes, for example ( Jules Cheret) who was considered the godfather of European posters. This research will go through some details from his experiences and artworks due to his contributions which he presented in this field through hundreds of posters submitted in various methods of lithography.
The research briefly states the immense role of the French (Toulouse Lautrec) in implementing the structure of the poster as a popular advertising tool. Capable of meeting the needs of advertisers on one side and as a complete artistic work on the other. all through lithography which witnessed at that time its golden age of popularity and prevalence In addition to saving time and money through the process of printing. Not to mention the broad possibilities it offered, such as colorful prints with highly pictorial effects.
In the second part which is titled - The concept of the poster and its development in the European countries-
The research begins approaching the concept of the poster and its early stages as well as its connection with the concept of advertising since the Greek’s era long time ago, who used oral commercial advertising, and its development with the help of the Romans later on through implementing the written element into the poster and later on the improvement done by the Japanese and Chinese. Until its clear manifestation in England (1480) after the arrival of the poster with the help of (William Caxton), coming
down to the huge shift in the field of publicity and advertising that came along with the industrial revolution.
In the first chapter of this part - The Stages of The Poster between form and expression- the research touches the concept of the poster here through its beginnings and the development of its aspects and usages and the effect of the newly discovered techniques in the field on the poster.
The research here focuses on the experience of (Cheret) and sheds the light on his contributions and knowledge in the field of creating an advanced poster with a special visual form different than what people were already used to. With an overview of his artworks which were considered back then a revolution in the arena of colored prints, he used several colored printing stones for this exact purpose.
Thus this method paved the way for ( Lautrec) in continuing what ( Cheret ) started he invested his congenital excellence with lines and colored areas which added to the artistic value of the poster’s visual design and dramatic approach to issues at that time depending sometimes on his sense of humor and some other times on exaggeration.
All that made the artwork of those two artists undoubtedly part of the visual memory of the French people specifically, and anyone with an interest in the poster art.
Then the research approaches the differences that emerged in the methods of the imported posters depending on the country of origin. for those artworks were influenced by the backgrounds of those artists who produced it. Due to the fact that the poster is mostly committed to addressing the different social local groups for publicity and advertisement purposes.
The research after that talks about the development of concepts and designing schools that ruled the poster production process. These improvements were influenced by the new innovative schools consecutively, and the social development in Europe generally.
In the second chapter of this part – The Role of The Poster as an advertising message, and a guided artwork. –
This research explains the concept of the poster as an advertising tool through the objective and visual form. For that, the importance of the poster in the field of publicity and advertisement rose significantly over the past two centuries. Its role required a deeper investigation and higher knowledge in approaching the phycology of the recipient and his lifestyle.
Those concepts kept improving, diversifying and altering according to the societies, their needs, and their mentality. Which gave the poster a broader scope __________.
The research arrived in categorizing types of posters according to their marketing purposes: educational – economical- social- entertainment. The research as well gives an analytical study for a collection of posters according to their various purposes.
In the third part that is titled - The Aesthetic values of Lithography-
This part starts with the first chapter that is called- The Applied Function of Lithograph and its Development- it focuses on the technology of lithography and the improvements that it came across since the early nineteenth century until the early twentieth century. It took a broader approach towards meaning and form, on the level of the printing process such as its speed and the tools used throughout the process, but it held onto the original concept which depends on the basis of sorting the colors before the printing process begins.
Here the research clarifies the requirements of the colored printing process in its early stages, and the way it prevailed over time.
In addition to the outbreak of the new technical discoveries in this field.
Like the transferring method that (Senefelder ) created or formed using the transfer paper. Which enables the artist to work freely on this paper without the need to reverse the drawing.
The research then returns to focus on the technical development that contributed in the development of printing presses and the ongoing search that lead to the replacement of the expensive, rare printing limestones with Aluminum sheets covered with a layer of thermal ceramic.
This development and improvement in the fields of printing tools and presses each separately resulted in the use of those sheets in the new presses where they started depending on cylinders. The Rateau was replaced with a single cylinder at first and then with multiple cylinders (inking cylinder- wiping cylinder- and pressing cylinder)
Then this printer was improved in which the picture could be transferred to an extra rubber cylinder before being printed on paper- and that’s how the offset printing method prevailed and it’s popular until this day.
As well as the admittance of the (serigraph) also known as silkscreen enabled the artists who worked in the arena to print their artwork. ( the research explain this step by step)
Lithography found a helpful invention in photography. This partnership between the two was known as (photolithography) where they depended on directly printing the photograph on the limestone or metal sheet. Which gave a new technical advancement, and fixated the lithograph partnership in the process of printing until the early twentieth century.
All those innovations and improvements and more of which were mentioned in the research made this technique utilized in all sorts of printing fields and specifically ones related to publicity.
In the second chapter – The Influence of The Lithograph on the European society (during the World War for an example)-
The research discusses the major role that the posters played in the European societies and uses World War 1 as an example for this role.
After displaying the direct and indirect reasons behind the burst of this war, the research starts showing the role that the political and military posters played at that time. and its major influence in addressing the public awareness of the European societies during the military recruitment conflicts on one side and the moral support for the home front of the participating countries ** the research focuses on the importance of the political and social poster not only in its …. war time but also in documenting the daily challenges that those societies experienced, through the picture and the text that helped in its visual message those societies and their values that they boasted about and which made this war from their perspective a means to achieve justice and victory of the righteous.
Then the research approaches a collection of posters produced throughout the wartime and sorts or categorizes them according to their visual or advertising messages and their producer, it also analyses those artworks according to their structural form and the moral role for each one of them.
After showcasing the artworks and analyzing them, the research displays at the end the leap that the world of designing in all its forms witnessed, after the World War and with the outbreak of modern art schools that enormously influenced the designing mentality, in addition to the great need for foundations that tended to the field of publicity and advertisement to provide for the needs of the societies and their economic growth and urban activity.
All those aspects urged the specialized corporates and graphic designers to start using the offset printers and workers in the process of poster production after The World War, for those reasons there was a graphic designing specialty made only for artists of this field, with its own approach and way of thinking that could be used in all fields.
The research ends with displaying the latest poster experience that used the lithograph as a method of printing and production, which was in Switzerland 1945 by Peter Birkhauser.
المراجع المستخدمة
The Invention of Lithography by Alois Senefelder
The Art of Lithography , Stephan Bann and Jonkear.
Swiss Graphic Design History - The Origins and Growth of an International Style 1920 - 1965, Richard Hollis , Laurence King Publishing