ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد منحنى جريان الحليب في أثناء حلابة الماعز باستخدام تقانة حديثة

Determination the curve of milk secretion for goat milking using a new technique

1365   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة على سلالة الماعز الألمانية البيضاء خلال عامي 2000 و 2001 في مركز بحوث قسم الإنتاج الحيواني التابع لكلية الزراعة بجامعة الهومبولد في برلين بهدف اختبار جهاز اللاكتوكوردر، الذي استخدم لتحديد منحنى جريان الحليب عند الأبقار وتبيان إمكانية استخدامه في تحديد منحنى جريان الحليب عند الماعز، و كذلك دراسة المؤشرات الزمنية لهذا المنحنى.


ملخص البحث
تم إجراء هذه الدراسة باستخدام سلالة الماعز الألمانية البيضاء خلال عامي 2000-2001 في مركز أبحاث قسم إنتاج الحيوانات بجامعة هومبولت في برلين، بهدف اختبار صلاحية جهاز Lactocorder، الذي يُستخدم لتحديد منحنى الحلب للأبقار، لتحديد منحنى الحلب للماعز ودراسة التغيرات الزمنية لهذا المنحنى. تم إجراء التجربة على 15 ماعز، وتم القياس لمدة ستة أيام في الشهر لكل موسم حلب، بينما تم إجراء القياسات للتغيرات الزمنية مرتين في اليوم، في الصباح والمساء. تم تقدير كمية الحليب المنتجة عن طريق الوزن وكذلك باستخدام جهاز Lactocorder. تم استخدام نظام حلب بواقع 20 موقع حلب وفقًا لمحطة أبحاث بلومبرغ. تم تثبيت رؤوس الماعز لمنع حركتها أثناء الحلب وتم تزويدها بالعلف المركز لتهدئتها. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طرق الوزن وLactocorder. في الختام، يمكن استخدام هذا الجهاز بشكل موثوق لتحديد إفراز الحليب في الماعز ودراسة التغيرات الزمنية للحصول على فكرة عن الحالة الصحية للماعز من خلال انحراف منحنى كل حيوان عن المنحنى الطبيعي. توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال لتحديد تأثير التحفيز على منحنى إفراز الحليب في الماعز وتأثيره على حالة الضرع الصحية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال أبحاث إنتاج الحليب من الماعز، حيث تقدم طريقة جديدة لتحديد منحنى الحلب باستخدام جهاز Lactocorder. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع حجم العينة لتشمل عددًا أكبر من الماعز لضمان نتائج أكثر دقة وموثوقية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية والغذائية على نتائج الدراسة، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على إنتاج الحليب. أخيرًا، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للفروق بين طرق الوزن وLactocorder لتوضيح الأسباب المحتملة لهذه الفروق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو اختبار صلاحية جهاز Lactocorder لتحديد منحنى الحلب للماعز ودراسة التغيرات الزمنية لهذا المنحنى.

  2. كم عدد الماعز التي تم استخدامها في التجربة؟

    تم استخدام 15 ماعز في التجربة.

  3. ما هي الطرق المستخدمة لتقدير كمية الحليب المنتجة؟

    تم تقدير كمية الحليب المنتجة عن طريق الوزن وكذلك باستخدام جهاز Lactocorder.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمزيد من الأبحاث؟

    توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير التحفيز على منحنى إفراز الحليب في الماعز وتأثيره على حالة الضرع الصحية.


المراجع المستخدمة
Brem G. (1998). Exterieurbeurteilung landwirtschaftlicher Nutztiere, Ulmer, Stuttgart
Bruckmaier R. M., C. Ritter, D. Schams, J. Blum. (1994). Machine milking of dairy goast during lactation: udder anatomy, milking characteristics, and blood concentrations of oxytocin an prolactin, journal of Dairy Research 61 (1994), p. 457-466
Bruckmaier R. M., J. W. Blum. (1998). Oxytocin Release and Milk Removal in Ruminants, Journal of Dairy Sci 81:939-949
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عزل إنزيم galactosidase-β من دماغ الماعز حديثة الولادة باستخدام تسع طرائق، و قد وجد بأن طريقة 2.0 مول/ لتر من خلات الصوديوم + 2.0 مول/ لترمن كلوريد الصوديوم PH 5 هـي الطريقـة المثلى لاستخلاص الإنزيم و بأعلى فعالية نوعية له مقارنة ببقية الطرائق الأخ رى التي استخدمت للغـرض نفسه. و رسب هذا الإنزيم باتباع أربع طرائق و قد تبين أن استخدام الأسيتون البارد هي الطريقة الفُضلى. و كان عدد مرات التنقية نحو 46.135 مرة و بلغت الحصيلة نحو 14.77 % عند استخدام الترشيح الهلامي 200-S Sephacryl) الخطوة الثانية). و بلغ الوزن الجزيئي للإنزيم 437.187 كيلو دالتون.
درست بعض خصائص إنزيم galactosidase-β المنقى و المستخلص من دمـاغ المـاعز حديثـة الولادة. و توصلت الدراسة إلى أن الإنزيم من نوع بروتين سكري، و تشكل مكونات الجزء الكربوهيـدراتي 1.22 % و ذلك بالاعتماد على طريقة فينول- حمض الكبريتيك. أما الدالة الحمضية (pH) المثلى لفعالية الإنزيم فقد كانت 5.5 و يفقد الإنزيم فعاليته كليا عند الدالـة الحمضية 5.8 ، و يظهر استقرارية عالية في المجال 4 - 6 من الدالة الحمضية. و أظهرت النتائج أن درجة الحرارة المثلى لفعالية الإنزيم °55C عند الدالة الحمـضية المثلـى. أمـا درجة الحرارة الملائمة لثبات الفعالية الإنزيمية فقد تراوحت بين °C 35 - 60 . و قد أظهر الإنزيم قدرة على حلمأة (Hydrolysis) (سكر اللاكتوز Lactose) بتركيز 5 % إذ تراوح مقدار الحلمهة بين 40 % بعد 60 دقيقة إلى 95 % بعد 270 دقيقة .
نفّذ البحث في مركز بحوث حماه خلال الموسم 2014/2015 على 25 رأساً من الماعز الشامي، في فترة حملها المتأخر، بهدف تحديد بعض مؤشرات التسمم الحملي. أخذت عيّنات الدم في مراحل حمل مختلفة لإجراء الاختبارات البيوكيميائية (بيتا هيدروكسي بوتيرات BHB و الحموض الد هنية غير المؤسترة NEFA و سكر الدم، و البروتين الكلي، و الألبومين، و الشحوم الثلاثية) . أظهرت نتائج تحاليل مصل الدم ارتفاعاً معنوياً (p≤0.01-p≤0.001) بتركيز كلاً من BHB و NEFA، و انخفاضاً معنوياً (p≤0.05) بتركيز سكر الدم قبل الولادة بـنحو (2-3) أسابيع ، و الألبومين قبل الولادة بأسبوع، و ارتفاعاً معنوياً بتركيز الشحوم الثلاثية (p≤0.001) قبل الولادة بنحو (1-3) أسابيع. و لوحظ ميل حامضي للبول عند حيوانات التجربة، و كان الأسيتون إيجابياً (+++) قبل الولادة بأسبوع. و يُستنتج من ذلك أهمية تقييم بعض المؤشرات الإكلينيكية و البيوكيميائية، و قياس حموضة و أسيتون البول في التشخيص المبكر، و تقييم مخاطر التسمم الحملي لإناث الماعز الشامي قبل ولادتها، و الذي يفيد في تمكين القائمين على رعايتها من اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية.
نُفّذَ البحث في محطة بحوث دير الحجر لتحسين الأبقار الشامية التابعة لإدارة بحوث الثروة الحيوانية، خلال عامي 2010–2011 ، بهدف توصيف منحنى إنتاج الحليب للأبقار الشامية و دراسـة تـأثير بعـض العوامل فيه. استخدم لهذا الغرض 1120 سجلاً لعدد قدره 356 بقرة، جمعت خلال المدة الزمنية الممتـدة بين 1997 –2010 . أخضعت البيانات للنموذج الخطي العام، و استخدم تحليل التباين لتحديد تأثير العوامل المختلفة، و اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات، باستعمال برنامج SAS) 1996) . كما استخدمت دالـة غاما غير الكاملة الخطية لتقدير معالم المعادلة (c, b, a) . بلغت متوسطات قيم معالم منحنى إنتاج الحليب في الأبقار الشامية نحـو: 14.2 ± 01.0 كـغ لدالـة a) مستوى بداية إنتاج الحليب)، و 61.0 ± 02.0 كغ لدالة b) تزايد إنتاج الحليـب إلـى قمـة الإنتـاج)، و -23.0 ± 01.0 كغ لدالة c) تناقص إنتاج الحليب من ذروة الإنتاج إلى جفاف إنتاج الحليب). كان لسنة الولادة تأثير معنوي (p > 01.0) ، فـي دالـة a ، و فـي دالـة (p > 05.0 )، و فـي دالـة c) (p > 01.0 كما لوحظ تأثير معنوي (p > 01.0) ، للعمر عند الولادة و جنس المولـود فـي دالـة a، و غير معنوي في دالتي b و c ،في حين لم يكن لفصل الولادة، و الموسم الإنتاجي، تأثير معنوي في أي من المعالم المدروسة. اِقتُرح إجراء برنامج تحسين وراثي مناسب لانتخاب قطيع النواة عالي الإنتاج للأبقار الشامية.
يعد الماعز الشامي في سورية من العروق الزراعية المحلية المهمة، لما يملك من ميـزات إنتاجيـة و مواصفات تمكنه من الإنتاج و التناسل ضمن الظروف البيئية القاسية، لهذا فقد استخدم في برامج الخلـط التربوية مع الماعز الجبلي كمعطي لمورثات صفة إنتاج الحليب الجي دة. قُيم في هذا البحث التنوع الوراثي عند مجموعات من ذكور و إناث الماعز الشامي النقي باستخدام تقانة التكرارات الترادفية البسيطة البينيـة (ISSR) لعينات من دم هذه الحيوانات، و أشارت النتائج إلى وجود تنوع وراثـي بـين عينـات المـاعز المدروسة، و قد بلغت التعددية الشكلية 100%.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا