عالج هذا البحث توجيه القراءات القرآنية نحويا في كتاب (مجمع البيان في تفسير القرآن) للإمام الطبرسي المتوفى سنة (548ه), مع عرض موجز لآراء النحاة و المعربين في الآيات المدروسة.
This research dealt grammatically with Quranic readings in the
book of ( Majma Al- Bayan in Tafsseer Al-Qwran ) for the Imam
Tabarsi, who died in (548 AH) with a brief presentation of the
views of grammarians and Interpreters in the studied verses.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
إنباه الرواة على أبناء النحاة, القفطي (646ه), تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم, مطبعة دار الكتب المصرية, القاهرة 1950م.
قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية .
ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما ف
يتناول هذا البحث ما دخل في علم التفسير وليس منه مما كان مشتبهاً، و هو الذي عرفه العلماء باسم الدخيل، و كيف نميز بينه و بين الأصيل المستكمل للشروط الموضوعية التي وضعها علماء هذا الفن، كما يذكر بعض الأمثلة لأصناف الدخيل بشكل موجز، سواء كان التفسير لكتا
جاء هذا البحث؛ ليرصىد ما ذهب إليه الثعالبيٌ و غيره من المفسٌرين في تقدير عود الضمير
في بعض الآيات القرآنيٌة، و عرٍض حججهم، و مناقشتها، و دراستها، بعد ترتيبها؛ ليخلص بعد
ذلك إلى تبنِّي رأي معيٌن من هذه الآراء، مبيٌنا الدليل في ذلك.
لا يخفى ما للغة العربية وعلومها من مكانة ودور كبير في تفسير كلام الله عز وجل وتدبره لأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين لذلك كانت اللغة من أمات مصادر التفسير
سأتناول في هذا البحث الشهاب الخفاجي من الناحية الصرفية, تجلية لدوره في هذا الميدان بما ضمنه من آراء و توجيهات في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة (عناية القاضي و كفاية الراضي).