يخوض البحث في علاقة العمل الأدبيّ بالعالم الدّاخليّ للشّاعر الجاهليّ إحساساً بانفعالٍ خاصّ ، و يجسّد شعوراً موّحداً ينبثق من داخل النّصّ الشعري ؛ إذ تحمل نصوص جاهليّة كثيرة خيطاً نفسيّاً يجمعها ، و تتمحور حوله إيحاءات الجزئيات النّصّيّة الّنفسيّة ، ما يجعل القارئ أمام وحدة نفسيّة يتفاعل فيها الشّعور مع اللّاشعور ، و تستمدّ هذه الوحدة الّنفسيّة طاقتها من النّظائر المحمّلة بالإيحاءات الانفعالية الّتي تعمّق أفق التّوقّع ، و تجعل المتلقّي منسجماً مع الحالة الشّعوريّة لمبدع النّصّ .
The research in the literary work relationship in the inner world of the pre-Islamic
poet is a sense of special emotion and embodies a unified feeling emanating from within
the poetic text. Many Jahiliyya texts carry a psychological thread that combines them. ,
And this psychological unit draws its energy from the isotopes loaded with emotional
signals that deepen the horizon of expectation, and make the receiver compatible with the
poetic state of the creator of the text.
المراجع المستخدمة
بنية الإيقاع في الخطاب الشعري ، د. يوسف إسماعيل ، وزارة الثقافة ، دمشق ، ط 1, 2004م.
دراسات في الأدب و النقد ، عيسى فتوح ، اتحاد الكتاب العرب ، دمشق ، 1991
يرمي هذا البحث إلى تبيان أثر الطّاقة النّصّيّة في جماليّات النّصّ الشّعريّ ، و دلالاته ، و أبعاد هذا الأثر في ضوء القراءة النّفسيّة لنصوص شعريّة جاهليّة ، رغبة منّا في تجلية أثر النّصّ في المتلقّي الّذي يُعمل أدواته النّفسيّة لسبر ذات المبدع ، مستعين
يرصد البحث ظاهرة الحوار في قصص الهذليين, فيعرض أسباب دراستها, ثّم يعرّف الحوار لغةً و اصطلاحاً, و يبرز غايته, و علاقته بأركان العمليّة الإبداعيّة, و أساليبه في التّراث البلاغيّ العربيّ القديم و النقد الحديث.
أمّا صلبه فدراسةٌ تطبيقيّةٌ لأنواع الحوار
حفل الوعي الشّعريّ الجاهليّ بصور متعدّدة للبطل، الّذي لم تتوقّف حدود بطولته عند مجرّد الفروسيّة، بل تعدّتها في توسّع يوضّح غنى القاموس البطوليّ الجاهليّ، و غنى الوعي الشّعريّ الجاهليّ في رصد المواقف البطوليّة، و تقديمها شعراً بطوليّاً، أسّس لنهج سار
التّأويل فنّ قرائيّ ، يستند إلى الانتقال من المعنى المباشر في النّسق الظّاهر إلى المعنى غير المباشر في النّسق المضمر ، و يتجلّى في الدّوالّ اللّفظيّة ، و الصّور ، و التّراكيب المحمّلة إيحاءات قويّة .
لقد أغنى نقّاد الشّعر الجاهليّ الأدب القديم ؛ بما
يناقش هذا البحث تفسير الوجود عند الفلاسفة اليونان الأوائل من طاليس إلى سقراط انطلاقاً من دراسة العلاقة بين الوحدة و الكثرة و تفسيرها في الفلسفة اليونانية، الذي اعتمد على الابتعاد عن التسليم الذي اتصفت به الأسطورة ليعتمد العقل في البحث عن حقيقة هذا ال