ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين الوحدة و الكثرة من طاليس إلى سقراط

Relationship of Unity and Multiplicity from Thales to Socrates

2340   2   27   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يناقش هذا البحث تفسير الوجود عند الفلاسفة اليونان الأوائل من طاليس إلى سقراط انطلاقاً من دراسة العلاقة بين الوحدة و الكثرة و تفسيرها في الفلسفة اليونانية، الذي اعتمد على الابتعاد عن التسليم الذي اتصفت به الأسطورة ليعتمد العقل في البحث عن حقيقة هذا الوجود، الذي جعلته الفلسفة منذ ولادتها أساساً في البحث عن الحقيقة أينما كانت.


ملخص البحث
تناقش هذه الورقة البحثية العلاقة بين الوحدة والكثرة في الفلسفة اليونانية من طاليس إلى سقراط. تستعرض الورقة كيف انتقل الفكر الفلسفي من الاعتماد على الأساطير إلى البحث العقلاني عن الحقيقة. تبدأ الورقة بتقديم مفهوم الوحدة والكثرة وتفسيراتهما المختلفة عند الفلاسفة اليونانيين الأوائل. تتناول الورقة آراء طاليس الذي اعتبر الماء هو المبدأ الأول للوجود، وانكسيمندر الذي قدم مفهوم الأبيرون (اللامتعين) كمبدأ أول، وانكسيمنس الذي اعتبر الهواء هو المبدأ الأول. تنتقل الورقة إلى المدرسة الفيثاغورية التي اعتبرت العدد هو المبدأ الأول للوجود، ثم تناقش آراء بارمنيدس الذي رفض الكثرة والتغير وأكد على الوحدة الثابتة، وهيرقليطس الذي أكد على الصيرورة والتغير والصراع بين الأضداد. تختتم الورقة بمناقشة آراء السفسطائيين الذين أكدوا على نسبية المعرفة وتعددية الآراء، وسقراط الذي حاول الانتقال من الكثرة الحسية إلى الوحدة العقلية.
قراءة نقدية
تقدم هذه الورقة نظرة شاملة ومفصلة عن تطور مفهوم الوحدة والكثرة في الفلسفة اليونانية، مما يجعلها مرجعاً هاماً للباحثين في هذا المجال. ومع ذلك، يمكن القول أن الورقة قد تكون أكثر وضوحاً إذا تم تنظيم المعلومات بشكل أكثر تسلسلاً وربط الأفكار بشكل أكثر تماسكاً. كما أن الاعتماد الكبير على الاقتباسات قد يجعل النص ثقيلاً على القارئ. كان من الممكن أيضاً توضيح تأثير هذه الفلسفات على الفلسفات اللاحقة بشكل أكثر تفصيلاً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو المبدأ الأول للوجود عند طاليس؟

    اعتبر طاليس أن الماء هو المبدأ الأول للوجود، حيث يرى أن كل شيء يتكون من الماء.

  2. كيف يفسر بارمنيدس مفهوم الوحدة؟

    بارمنيدس يفسر الوحدة على أنها الوجود المطلق الثابت الذي لا يتحرك ولا يتغير، وهو الحقيقة التي لا تدرك إلا بالعقل.

  3. ما هو مفهوم الصيرورة عند هيرقليطس؟

    هيرقليطس يؤكد على أن كل الأشياء في صيرورة مستمرة، وأن السكون غير موجود، وأن الصراع بين الأضداد يؤدي إلى انسجام كوني غير مرئي.

  4. كيف تختلف آراء السفسطائيين عن سقراط في موضوع المعرفة؟

    السفسطائيون يؤكدون على نسبية المعرفة وتعددية الآراء، بينما سقراط يسعى للوصول إلى معرفة موضوعية وثابتة من خلال البحث العقلي والجدل.


المراجع المستخدمة
أفلاطون , فيدون , ترجمة زكي نجيب محمود , لجنة التأليف و الترجمة و النشر, 1954م.
الأهواني, أحمد فؤاد , فجر الفلسفلة اليونانية , دار إحياء الكتاب العربي : القاهرة , 1954م.
الفارابي , كتاب الواحد و الوحدة , تحقيق محسن مهدي , دار تويقال للنشر : المغرب , 1990.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تراعى في إعداد الموازنة العامة للدولة عدة مبادئ، يتعلق بعضها بأصول تنظيم الموازنة العامة بشكل يكفل حق الشعب و ممثليه بالاطلاع عليها، و مراقبة تنفيذها بصورة دقيقة و سهلة، و يتعلق بعضها الآخر بالمدة التي يجب أن تعد الموازنة من أجلها... و يسمح احترام هذه المبادئ بإعطاء السلطة التشريعية قدراً من الهيمنة على نشاط السلطة التنفيذية في المجال المالي، كما أنه يعكس الرغبة في إضفاء الدقة و الوضوح على وثيقة الموازنة العامة لكي تكون المرآة الصادقة للوضع المالي للدولة. و مع تطور مفهوم الدولة و دورها و الموازنة العامة، بدأت الكثير من الدول في التخلي عن الالتزام الدقيق بهذه المبادئ، و لم يكن هذا التخلي كلياً و إنما اقتصر في معظم الأحيان على تبني تطبيق أكثر مرونة للمبادئ المشار إليها.. و هكذا أصبح تطبيق هذه المبادئ و التقيد بها موضع اختلاف كبير بين علماء المالية العامة، فنقدها البعض و دافع عنها آخرون و قدم كل منهم حججه و مؤيداته. و من أهم هذه المبادئ: مبدأ شمول الموازنة العامة، و مبدأ وحدة الموازنة العاملة، ... إلخ فمبدأ وحدة الموازنة، يهدف إلى إعداد وثيقة واحدة لموازنة الدولة، و يمثل الإطار الخارجي لها. أما مبدأ الشمول، فيهدف إلى ملأ هذا الإطار عن طريق التسجيل التفصيلي لكل تقدير لنفقة و لكل تقدير لإيراد دون إجراء مقاصة بين التقديرين، و بالتالي فهو يمثل المضمون الداخلي لمبدأ وحدة الموازنة. و نظراً إلى ارتباطهما الوثيق ببعض، و أهمية مراعاتهما، فضلاً عن التزام معظم الدول من حيث المبدأ بهما، اخترنا هذا الموضوع ليكون محوراً للبحث و المناقشة. هدفت الدراسة إلى التعريف بهذين المبدأين، و بيان العلاقة بينهما، و مبرراتهما، و النقد الموجه إليهما، و الاستثناءات الواردة عليهما، و أخيراً استعراض الفروق الأساسية بينهما و النتائج المترتبة على ذلك وصولاً إلى نتائج البحث.
يخوض البحث في علاقة العمل الأدبيّ بالعالم الدّاخليّ للشّاعر الجاهليّ إحساساً بانفعالٍ خاصّ ، و يجسّد شعوراً موّحداً ينبثق من داخل النّصّ الشعري ؛ إذ تحمل نصوص جاهليّة كثيرة خيطاً نفسيّاً يجمعها ، و تتمحور حوله إيحاءات الجزئيات النّصّيّة الّنفسيّة ، م ا يجعل القارئ أمام وحدة نفسيّة يتفاعل فيها الشّعور مع اللّاشعور ، و تستمدّ هذه الوحدة الّنفسيّة طاقتها من النّظائر المحمّلة بالإيحاءات الانفعالية الّتي تعمّق أفق التّوقّع ، و تجعل المتلقّي منسجماً مع الحالة الشّعوريّة لمبدع النّصّ .
تم إجراء دراسة تحليلية لأداء عدد من الوسائل المستخدمة للحماية من أخطار الصدمة المائية ( خزان الهواء - صمام كسر الضغط السالب - خزان التوازن ), عند استخدامها مع أنابيب ذات مقاطع طولية مختلفة, و دراسة تغير أداؤها تبعا لشكل المقطع الطولي للأنبوب.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المشاكل الهيكلية بالمستوى السهمي عند مرضى الفقد الولادي للأسنان. في هذه الدراسة تم أخذ صور شعاعية سيفالومترية ل 96 مريضا بشرط أن يكون المرضى من أب و أم من الساحل السوري. قسمت العينة حسب الجنس و حسب موقع الفقد إلى ثلاث مج موعات: مجموعة فقد أمامي و مجموعة فقد خلفي و مجموعة فقد مشترك (أمامي-خلفي).
يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على الت شابه الموجود بين الألفاظ و العبارات و الأساليب المستعملة في الكلام الذي رواه الرواة مما سمع عن العرب، فاتخذوا هذا التشابه أساساً بنوا عليه قواعد قياسهم و أصوله، و اهتموا به و عنوا بتبيان أركانه، و إيضاح أنواعه. و قد أدخل أصحاب القياس كثيراً من الكلمات الأجنبية التي عربت في أثناء الفتوحات الإسلامية، و اشتقوا من هذه الكلمات ألفاظاً جديدة على نحو ما يشتقون من الألفاظ العربية المشابهة تبعاً لما تسمح به قواعد القياس فيها. و قد بالغ بعض النحاة في قياسهم حتى غدا بعيداً عن واقع اللغة، و صار ضرباً من الأحاجي و الألغاز، مما أدى إلى النفور من القياس، تبعه نفور من النحو، إذ أصبح القياس هدفاً بذاته، فابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الرئيسة، و صار يتجلى بتقعيد الكلام القائم على الفطرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا