ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية

The reality of the use of educational techniques and laboratory devices in secondary vocational schools in Lattakia Governorate

1003   1   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقها و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم واقع استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة مكونة من 50 عبارة موزعة على أربعة محاور رئيسية. تم التحقق من صدق وثبات الاستبانة باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وطبقت على عينة من 127 مدرساً ومعلم حرفة. توصلت الدراسة إلى أن درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية واستخدامها في المدارس المهنية كانت متوسطة. بينما كانت درجة معوقات استخدام هذه التقنيات ومتطلبات تطويرها مرتفعة. لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغيري مكان المدرسة والمسمى الوظيفي، ولكن وجدت فروق لصالح من اتبع دورة تدريبية أو أكثر. خلصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات لتطوير استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية في المدارس المهنية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت تحليلاً شاملاً لواقع استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل المزيد من المدارس والمناطق لضمان تمثيل أوسع وأكثر دقة. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على استخدام هذه التقنيات. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للبيانات النوعية من خلال مقابلات أو دراسات حالة لتقديم صورة أكثر شمولية. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين توصيات محددة وقابلة للتنفيذ لتحسين استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة لتقييم واقع استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة مكونة من 50 عبارة موزعة على أربعة محاور رئيسية، وتم التحقق من صدقها وثباتها باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية واستخدامها في المدارس المهنية كانت متوسطة، بينما كانت درجة معوقات استخدام هذه التقنيات ومتطلبات تطويرها مرتفعة.

  3. هل وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغيري مكان المدرسة والمسمى الوظيفي؟

    لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفق متغيري مكان المدرسة والمسمى الوظيفي، ولكن وجدت فروق لصالح من اتبع دورة تدريبية أو أكثر.

  4. ما هي المقترحات التي خلصت إليها الدراسة لتطوير استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية؟

    خلصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية والأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.


المراجع المستخدمة
KUIJPERS ,M& MEIJERS,F& GUNDY, C. The relationship between learning environment and competencies of students in vocational education. Journal of Vocational Behavior 78. 2011, 21-30
(VERTAKON, VASSILEIA, ROUSSEAS, PANAGIOTIS,. Vocational education and Traming in Grecce, European, Center of development of vocational Traming, The ERIC Database ED 475119, (2003
شمى، نادر سعيد؛ اسماعيل، سامح سعيد، مقدمة في تقنيات التعليم. دار الفكر ، عمان، ( 2008 ), 304.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى التعرف على واقع التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية وفقاً لأبعاده (تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد), و دراسة الفروق بين المديرين في واقع التمكين الإداري (الأبعاد الفرعية و المقياس ككل) تبعاً لمتغيرات: الجنس, سنوات الخبرة في العمل الإداري, المؤهل العلمي. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تطوير استبانة و توزيعها على عينة بلغت (152) مديراً و مديرة, و أعيد منها (138) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (90.79%). و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم نتائج البحث: إنّ مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية لديهم تمكين إداري جيد بشكل عام, و على مستوى الأبعاد الفرعية: تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد. لا يؤثر متغير الجنس على درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية, حيث تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المديرين و المديرات في واقع التمكين الإداري بشكل عام, أما فيما يتعلق بالأبعاد الفرعية فقد تبين وجود فرق في بعدي الدعم و الإسناد و اتخاذ القرار لصالح الذكور. ترتفع درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية بارتفاع عدد سنوات الخبرة و المؤهل العلمي, حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المديرين تبعاً لمتغيري سنوات الخبرة في العمل الإداري, و المؤهل العلمي, و كانت الفروق لصالح سنوات الخبرة أكثر من 10 سنوات, و لصالح المؤهل العلمي دراسات عليا, و ذلك على مستوى الأبعاد الفرعية, و المقياس ككل.
يهدف البحث إلى تعرف مستوى الذكاء العاطفي لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية, و دراسة الفروق بين متوسطات درجاتهم ضمن هذا المستوى تبعاً لمتغيرات: الجنس, و مكان الإقامة, و المؤهل العلمي, و سنوات الخبرة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي, و شمل مجتمع البحث جميع مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية, البالغ عددهم (167) مديراً و مديرة, و نظراً لصغر حجم مجتمع البحث, تمثلت عينة البحث بالمجتمع الإحصائي الأصلي بعد استثناء (10) مدير و مديرة تمّ تطبيق الدراسة الاستطلاعية عليهم, و بناءً على ذلك تمّ توزيع (157) استبانة على المديرين, و أعيد منها (146) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (92.99%).
هدف هذا البحث إلى تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين، و تعرف أثر بعض المتغيرات في ذلك، و من أجل تحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على ستة محاو ر، و قد تكونت عينة الدراسة من (171) من الإداريين و المعلمين و المدرسين في مدارس محافظة اللاذقية الذين اتبعوا دورة أو أكثر على استخدام التقنيات التعليمية، و كان من أهم نتائج البحث: -جاء ترتيب محاور الاستبيان وفق الآتي: (1- مدى الاستفادة من الدورة، 2- محتوى برنامج الدورة، 3- المستوى العام لأداء المحاضرات، 4- توفر الخدمات، 5- أهداف الدورة، 6- زمن الدورة)، و قد جاء تقييم الدورات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين بشكل عام بدرجة مقبول. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري نوع العمل، و عدد سنوات الخبرة. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري عدد الدورات المتبعة و المؤهل العلمي و التربوي، باستثناء محور (مدى الاستفادة من الدورة) إذ وجدت فروق لصالح من اتبع أكثر من دورة، و لصالح الحاصلين على دبلوم التأهيل التربوي.
أجريت هذه الدراسة في محافظة اللاذقية خلال موسم صيف 2012، و هدفت للتعرف على الأوضاع الحالية لتسويق الحليب، و تحديد المشاكل و المعوقات التي تواجهها في المحافظة. شملت الدراسة المناطق الأربع ( اللاذقية و الحفة و القرداحة و جبلة)، و تمت دراسة مجموعة من ال قرى في كل منطقة، و تقسيم المربين إلى فئات حسب عدد الأبقار، و تم توزيع استمارات اشتملت على المعلومات الآتية: موقع المزرعة، حجم الحيازة، و كمية الإنتاج، ثم تكاليف الإنتاج، و تكاليف التصنيع (في حال وجوده)، و كذلك تكاليف التعبئة و النقل، كما تم تحديد السلسلة التسويقية للحليب، و التكاليف التسويقية، و الهوامش التسويقية، و المشاكل التي تواجه المربي.
هدف البحث إلى معرفة درجة التركيز على المهارة العملية في تدريس التربية المهنية في مدارس محافظة البلقاء و علاقته ببعض المتغيرات مثل تخصص المعلم، و جنس المدرسة، و حالة المشغل، و عدد الطلبة في الصفوف، للصفوف الخامس و السادس و السابع الأساسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا