ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

واقع تسويق الحليب في محافظة اللاذقية

The Reality of Marketing of Milk in Lattakia

1906   1   57   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة في محافظة اللاذقية خلال موسم صيف 2012، و هدفت للتعرف على الأوضاع الحالية لتسويق الحليب، و تحديد المشاكل و المعوقات التي تواجهها في المحافظة. شملت الدراسة المناطق الأربع ( اللاذقية و الحفة و القرداحة و جبلة)، و تمت دراسة مجموعة من القرى في كل منطقة، و تقسيم المربين إلى فئات حسب عدد الأبقار، و تم توزيع استمارات اشتملت على المعلومات الآتية: موقع المزرعة، حجم الحيازة، و كمية الإنتاج، ثم تكاليف الإنتاج، و تكاليف التصنيع (في حال وجوده)، و كذلك تكاليف التعبئة و النقل، كما تم تحديد السلسلة التسويقية للحليب، و التكاليف التسويقية، و الهوامش التسويقية، و المشاكل التي تواجه المربي.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة واقع تسويق الحليب في محافظة اللاذقية خلال موسم صيف 2012، وهدفت إلى التعرف على الأوضاع الحالية لتسويق الحليب وتحديد المشاكل والمعوقات التي تواجهها. شملت الدراسة أربع مناطق رئيسية في المحافظة (اللاذقية، الحفة، القرداحة، وجبلة) وتم تقسيم المربين إلى فئات حسب عدد الأبقار. تم توزيع استمارات لجمع البيانات حول موقع المزرعة، حجم الحيازة، كمية الإنتاج، تكاليف الإنتاج، تكاليف التصنيع (إن وجدت)، تكاليف التعبئة والنقل، السلسلة التسويقية للحليب، التكاليف التسويقية، الهوامش التسويقية، والمشاكل التي تواجه المربين. أظهرت النتائج أن نسبة المزارع الصغيرة كانت الأكثر عدداً بنسبة 88.4% من إجمالي عدد المزارع، كما بينت تراجع أعداد المربين بسبب انخفاض الكفاءة الاقتصادية لمنتج الحليب، وعدم وجود أساليب حديثة للتسويق، وسيطرة الوسطاء على الأسعار، وعدم وجود مراكز تجميع، وضعف دور الجمعيات التعاونية والقطاع العام في هذا المجال. اقترحت الدراسة عدة توصيات لتحسين الوضع مثل إقامة مراكز تجميع حديثة، توفير وسائل نقل مبردة، وتقديم القروض الميسرة لدعم صغار المزارعين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة لفهم واقع تسويق الحليب في محافظة اللاذقية، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من نتائجها. على سبيل المثال، لم تتناول الدراسة بالتفصيل تأثير السياسات الحكومية على تسويق الحليب، كما لم تقدم حلولاً عملية قابلة للتنفيذ بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين بيانات من سنوات متعددة لمقارنة التغيرات على مر الزمن. كما أن الاعتماد الكبير على الاستبيانات قد يحد من دقة النتائج بسبب احتمالية عدم دقة المعلومات المقدمة من المربين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسبة المئوية للمزارع الصغيرة في محافظة اللاذقية وفقاً للدراسة؟

    تشكل المزارع الصغيرة نسبة 88.4% من إجمالي عدد المزارع في محافظة اللاذقية.

  2. ما هي الأسباب الرئيسية لتراجع أعداد المربين في محافظة اللاذقية؟

    تراجع أعداد المربين يعود إلى انخفاض الكفاءة الاقتصادية لمنتج الحليب، وعدم وجود أساليب حديثة للتسويق، وسيطرة الوسطاء على الأسعار، وعدم وجود مراكز تجميع، وضعف دور الجمعيات التعاونية والقطاع العام.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين تسويق الحليب في محافظة اللاذقية؟

    أوصت الدراسة بإقامة مراكز تجميع حديثة، توفير وسائل نقل مبردة، تقديم القروض الميسرة لدعم صغار المزارعين، وإقامة ورش للتصنيع وأسواق محلية.

  4. ما هي العلاقة بين الكميات المسوقة من الحليب وتكاليف النقل وفقاً للدراسة؟

    هناك علاقة عكسية قوية بين الكميات المسوقة من الحليب وتكاليف النقل، حيث تنخفض تكاليف النقل للكيلوغرام الواحد من الحليب بزيادة الكمية المنقولة.


المراجع المستخدمة
Tanvira, AliA. case study of milk production and marketing by small and medium scale contract farmers of Haleeb Foods, Pakistan, (2006), 63p
Cummins, Garry. Livestock Sub-Sector, Project GCP/SYR/006/ITA, FAO, Damascus, (2000), 68p
Bigg, J.. The future of milk marketing, the united voice of the dairy industry, UK., (2006), 24p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد قضية الأمن الغذائي بأبعادها الاقتصادية و الفنية و الاجتماعية من القضايا التي تلقى اهتماماً واسعاً، و ترتبط هذه القضية ارتباطاً وثيقاً بالقطاع الزراعي، لذلك تحتل الزراعة مكانة بالغة الأهمية في اقتصاديات الدول، لاسيما الدول النامية و منها سورية، و بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه القطاع الزراعي في سورية عبر مسيرته التنموية المتواصلة, فقد برز في السنوات الأخيرة العديد من المتغيرات المحلية و الدولية حاملة في طياتها الكثير من التحديات التي ينبغي مواجهتها و التعامل معها بالآليات المناسبة . لذلك يهدف هذا البحث إلى إظهار واقع الإنتاج النباتي و الحيواني في محافظة اللاذقية, و التعرف على أهم المقومات الطبيعية و البشرية المتوفرة للقطاع الزراعي, و الوقوف على المعوقات و المشكلات التي يعاني منها و إيجاد الحلول المناسبة له ﻟﻠوﺼوﻝ إﻟﻰ أﻓﻀﻝ اﻟطرق لزيادة الانتاج الزراعي في محافظة اللاذقية، بما يسهم في دعم الأمن الاقتصادي في سورية ككل حتى تستطيع السير قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية, و توفير الأمن الغذائي لسكانها لاسيما في ظل الأزمة الحالية التي تعاني منها.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
أجريت الدراسة بالاعتماد على المعطيات التي تم جمعها من قبل عدد من مربي جاموس المستنقعات خلال عامي 2010-2009م بهدف دراسة واقع إنتاج حليب الجاموس في منطقة سهل الغاب و العوامل المؤثرة فيه . و تمت دراسة أثر كل من موسم الولادة و فترة التجفيف و الفترة بين ا لولادتين على إجمالي كمية الحليب المنتجة . و بلغ متوسط إنتاج الحليب المنتج 934.96 كغم ، بنسبة دسم 8.1 % ، و نسبة البروتين 4.85 % و تراوحت فترة الإدرار بين 180 – 240 يوم ، و فترة التجفيف تراوحت بين 120 – 180 يوم ، و بلغ متوسط الفترة بين الولادتين حوالي 420 يوم . دلت نتائج الدراسة أن كمية الحليب المنتجة كانت منخفضة نتيجة تأثرها بفترة الإدرار القصيرة (طول موسم الإدرار ) و بفترة الجفاف الطويلة ، فضلاً عن طول الفترة بين الولادتين لأن زيادة هذه الفترة يؤدي إلى زيادة الإنتاج الكمي من حليب الجاموس . إلا أنه على الرغم من انخفاض كمية الحليب المنتجة عند الجاموس السوري مقارنة مع بعض السلالات العالمية فإنها تعد مقبولة ، و يمكن تحسين معدلات الإنتاج من خلال تحسين الظروف البيئية و خاصة التغذية و الرعاية الصحية و التناسلية و التحسين الوراثي بالاعتماد على التلقيح الاصطناعي من ثيران منتخبة مستوردة و محمية .
هدف البحث إلى التعرف على واقع التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية وفقاً لأبعاده (تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد), و دراسة الفروق بين المديرين في واقع التمكين الإداري (الأبعاد الفرعية و المقياس ككل) تبعاً لمتغيرات: الجنس, سنوات الخبرة في العمل الإداري, المؤهل العلمي. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تطوير استبانة و توزيعها على عينة بلغت (152) مديراً و مديرة, و أعيد منها (138) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (90.79%). و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم نتائج البحث: إنّ مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية لديهم تمكين إداري جيد بشكل عام, و على مستوى الأبعاد الفرعية: تفويض الصلاحيات, العمل الجماعي, اتخاذ القرار, الدعم و الإسناد. لا يؤثر متغير الجنس على درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية, حيث تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المديرين و المديرات في واقع التمكين الإداري بشكل عام, أما فيما يتعلق بالأبعاد الفرعية فقد تبين وجود فرق في بعدي الدعم و الإسناد و اتخاذ القرار لصالح الذكور. ترتفع درجة التمكين الإداري لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة اللاذقية بارتفاع عدد سنوات الخبرة و المؤهل العلمي, حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المديرين تبعاً لمتغيري سنوات الخبرة في العمل الإداري, و المؤهل العلمي, و كانت الفروق لصالح سنوات الخبرة أكثر من 10 سنوات, و لصالح المؤهل العلمي دراسات عليا, و ذلك على مستوى الأبعاد الفرعية, و المقياس ككل.
يهدف البحث للتعرف إلى واقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات، و كذلك إلى الفروق في تقدير أفراد عينة البحث لواقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية من وجهة نظر المعلمات تبعاً للمتغيرات الآتية (مكان الروض ة، و المؤهل العلمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية)، و اعتمد البحث على المنهج الوصفي، كما استخدم استبانة مؤلفة من (40) عبارة كأداة لجمع المعلومات من عينة البحث التي بلغت (272) معلمةً من معلمات رياض الأطفال في محافظة اللاذقية للعام الدراسي (2016- 2017). و أظهرت النتائج أن: 1- حق اللعب في رياض أطفال محافظة اللاذقية يتم تحقيقه بدرجة متوسطة، أما تقدير عينة البحث لأهمية اللعب للطفل فقد جاء بدرجة مرتفعة. 2- لا توجد فروق بين تقديرات أفراد عينة البحث بالنسبة لواقع حق اللعب في رياض أطفال محافظة اللاذقية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة. 3- هناك فروق بين تقديرات أفراد عينة البحث بالنسبة لواقع حق اللعب و أهميته في رياض أطفال محافظة اللاذقية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي و التربوي لصالح حملة الإجازة الجامعية التربوية، و لمتغير مكان الروضة لصالح المدينة و لمتغير الدورات التدريبية لصالح المعلمات اللواتي اتبعن دورات تدريبية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا