جرائم الحاسب الآلي هي جرائم تقنية ذكية تنشأ في الخفاء، و يكون مرتكبها على
درجة عالية من الخبرة التقنية، و هدفها الأساسي هو النيل من أصحاب البرامج و المعلومات
و حقوقهم، أشخاصا طبيعيين كانوا أم اعتباريين، و قد يمتد نطاق هذه الجرائم ليشمل الدولة
و أسرارها.
و تعدد هذه الجرائم يؤدي إلى صعوبة اكتشافها، و حصرها و متابعة مرتكبيها، لأنها
لا تترك أي أثرا ورائها. و هذا يزيد صعوبة إثباتها و التحقيق بشأنها.
Computer crimes are Intelligent crimes committed in secret.
The offender has a high level of technical expertise, and the main
objective is to undermine the owners of the programs and
information and their rights, whether natural or legal persons, and
may extend to include the state and its secrets.
The multiplicity of these crimes makes it difficult to detect,
and pursue the offender, because they do not leave any trace behind.
This makes it more difficult to prove and investigate.
المراجع المستخدمة
THOMPSON.D, 1991-Current Trends in Computer Crime, Computer Control Quarterly, vol-9, No- 1
G.Solomon.M and others,2005-Computer Forensics jump start, published by Wiley Default
بحثنا هذا خطوة لبيان مدى استحقاق برامج الحاسب الآلي لبراءات
الاختراع و توفير الحماية القانونية لها من جرائم التقليد الواقعة عليها، عله يكون نقطة
مضيئة في بحر عطاء أبناء هذا الوطن.
تعد الحقوق الناتجة عن تصميم برامج الحاسب الآلي و انتاجها من ضمن الحقوق التي
تتولى قوانين الملكية الفكرية تنظيمها و حمايتها إلى جانب التشريعات الخاصة بتلك البرامج
و حمايتها، و بالتالي فإن الاعتداء على تلك البرامج يشكل خطرا يهدد تلك الحقوق التي بذل
يهدف هذا البحث إلى تقييم استخدام الحاسب الآلي في نظم معلومات الموارد البشرية في
جامعة تشرين، من خلال قياس استخدام الحاسوب في مراحل الإدخال و الإخراج و المعالجة،
حيث تم توزيع استبانة على عينة من الموظفين العاملين في مكاتب إدارة الموارد البشرية في
ا
يتناول هذا البحث دراسة مفهوم الجريمة الانتخابية, و أنواع الجرائم الانتخابية, و العقوبات المقرر لكل منها في قانون الانتخابات العامة السوري رقم 5 لعام 2014.
تعتبر جرائم البيئة و ما يتفرع عنها من مشكلات من أكثر القضايا التي تؤرق البشرية في عالم اليوم, و ذلك بعد أن عم التلوث بمختلف ضروبه و أشكاله الواقع الذي نعيشه , و بات يشكل خطرا داهما على حياة الإنسان و غيره من الكائنات الحية.
و تعتبر الأشخاص المعنوية