ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جريمة الخطف في القانون السوري

The crime of kidnapping in the Syrian law

3378   11   294   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أقر المشرع السوري حماية حرية التنقل كتصرف إرادي للإنسان, يعرب بموجبه صراحة عن نيته في التحرك و التجول وفق مشيئته لممارسة أعماله و حقوقه و حرياته الأخرى, إلا أن هذا لا يعني أن رغبة الفرد أصبحت تماثل سلطة القانون فهذه الحرية ليست مطلقة, فلا يمكن للإنسان أن يتنازل عنها نظرا لارتباطها الوثيق بالجانب المعنوي من شخصيته الإنسانية.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية جريمة الخطف في القانون السوري، حيث يركز المؤلفان على حماية حرية التنقل كحق أساسي من حقوق الإنسان. يوضح البحث أن حرية التنقل ليست مطلقة، بل مقيدة بالقوانين التي تهدف إلى حماية الجانب المعنوي للشخصية الإنسانية. يتناول البحث كيفية تعامل المشرع السوري مع جرائم الخطف، خاصة في ظل الأزمة السورية الحالية، ويستعرض النصوص القانونية المتعلقة بحماية حرية التنقل وتجريم الخطف. يتضمن البحث دراسة مقارنة بين جريمة الحرمان من الحرية وجريمة الخطف، ويعرض أركان كل جريمة وعقوبتها وفقاً للقانون السوري. كما يناقش البحث التشريعات الجزائية الخاصة التي أصدرها المشرع السوري لمكافحة جرائم الخطف، مثل المرسوم التشريعي رقم 21 لعام 2012 والمرسوم التشريعي رقم 2 لعام 2013. يختتم البحث بتقديم مقترحات لتحسين النصوص القانونية المتعلقة بحماية حرية التنقل وتجريم الخطف في القانون السوري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً شاملاً لجريمة الخطف في القانون السوري، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير الأزمة السورية على زيادة جرائم الخطف، وكيف يمكن للمشرع السوري أن يتعامل مع هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية. ثانياً، كان من الممكن أن يتضمن البحث مقارنات مع قوانين دول أخرى لتقديم رؤية أوسع حول كيفية مكافحة جرائم الخطف. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في مكافحة هذه الجرائم. وأخيراً، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على الجوانب النفسية والاجتماعية لضحايا الخطف وكيفية تقديم الدعم لهم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أركان جريمة الخطف وفقاً للقانون السوري؟

    تتطلب جريمة الخطف وفقاً للقانون السوري محلاً ينصب عليه السلوك الإجرامي وهو الإنسان الحي، وركناً مادياً يتمثل في فعل انتزاع المجني عليه من مكان تواجده ونقله إلى مكان آخر، وركناً معنوياً يتمثل في القصد الجرمي العام والخاص.

  2. ما هي العقوبات المنصوص عليها في القانون السوري لجريمة الخطف بقصد طلب الفدية؟

    يعاقب القانون السوري على جريمة الخطف بقصد طلب الفدية بالأشغال الشاقة من عشرة إلى عشرين سنة وبالغرامة ضعف قيمة مبلغ الفدية المطلوب. وتصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة إذا وقع الخطف على حدث لم يتم الثامنة عشرة من عمره.

  3. كيف يتعامل المشرع السوري مع جريمة الحرمان من الحرية الشخصية؟

    يعاقب القانون السوري على جريمة الحرمان من الحرية الشخصية بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين. وإذا أطلق الفاعل سراح المجني عليه خلال ثماني وأربعين ساعة دون أن يرتكب به جريمة أخرى، تخفف العقوبة إلى الحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.

  4. ما هي الفروقات بين جريمة الحرمان من الحرية وجريمة الخطف في القانون السوري؟

    تتمثل الفروقات بين جريمة الحرمان من الحرية وجريمة الخطف في الركن المادي؛ ففي جريمة الحرمان من الحرية لا يوجد انتزاع للمجني عليه من مكان تواجده، بينما في جريمة الخطف يتم انتزاع المجني عليه ونقله إلى مكان آخر.


المراجع المستخدمة
أبو الوفا, د. أحمد, 1998 الوسيط في القانون الدولي العام. دار النهضة العربية, مصر.
السراج, د. عبود, 2006 التشريع الجزائي المقارن في الفقه الإسلامي و القانون السوري. الجزء 1, ط 7, منشورات جامعة دمشق, سوريا.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية واحدة من أكثر جرائم الاتجار بالبشر انتشارا, و يأتي ذلك بسبب مجموعة من العوامل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي ساعدت في هذا الانتشار. و بالنظر لما تحمله هذه الجريمة من تبعات خطيرة تتضرر منها الدولة و الأفراد على حد سواء , فقد تصدى المشرع السوري لهذه الجريمة و أفرد لها أحكاما خاصة تتناسب مع خطورتها, و تكفل حماية ضحاياها. و يحاول هذا البحث الموجز تسليط الضوء بشيء من الإيجاز على جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية, و البحث في ماهيتها و خصائصها و أساليب ارتكابها, و السياسة الجنائية التي اتبعها المشرع السوري في التصدي لها, كل ذلك وفق القوانين الجزائية السورية ذات الصلة , و بالأخص منها قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص السوري ذي الرقم (3) لعام 2010, بوصفه التشريع الرئيس الناظم لجريمة الاتجار بالأعضاء البشرية, كأحد أشكال الاتجار بالبشر, في سورية.
نتناول في هذا البحث بالشرح و التحليل جرائم الخطف المستحدثة التي عالجها المشرع السوري في التشريعات الحديثة, بهدف تحديد نطاق تطبيق كل نص و الحق المعتدى عليه و الذي يعد الاساس الذي اعتمده المشرع السوري في تبويب الجرائم, و ذلك بغية الوصول إلى اختيار النو ذج القانوني الصحيح و تطبيقه على الحالات التي تعرض أمام القضاء.
يشكل الفساد أكبر المشكلات التي تواجه التنمية الإدارية و الاقتصادية و الاجتماعية في أي دولة. و قد عانت سورية كغيرها من دول العالم من مشاكل الفساد الإداري و المالي، الذي انعكست آثاره على كافة مناحي الحياة و من أشكال الفساد تلك صرف النفوذ، حيث يقوم ا لموظف العام باستغلال نفوذه المستمد من وظيفته أو أي شخص صاحب نفوذ للتأثير على غيره من الموظفين للقيام بعمل أو الامتناع عن عمل من شأنه تحقيق مصلحة لشخص ثالث.
يعد الاستغلال الجنسي واحداً من أهم و أخطر جرائم الاتّجار بالبشر و أكثرها انتشار على مستوى العالم ؛ و يرجع ذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها تطور وسائل الاتصال والمواصلات , الأمر الذي سهل اقتراف هذه الجرائم و ساهم في ظهور أساليب وآليات جديدة لها . و جريم ة الاستغلال الجنسي في سورية تتميز بأحكام وخصائص تميزها عن غيرها من الجرائم الجنسية المنصوص عنها في التشريعات السورية . فهي أكثر جرائم الاتّجار بالبشر انتشار في سورية رغم الحظر القانوني , و هي آخذة في الازدياد يوماً بعد يوم, مخلفة عدداً كبيرا من الضحايا غالبيتهم من النساء و الأطفال , و ذلك بالرغم من أهمية الجهود التي تبذل في سبيل مكافحتها . كما يترتب عليها آثارا خطيرة , تطال الدولة و الأفراد في آن معاً . و يلاحظ أن المشرع السوري قد خرج عن القواعد العامة في جريمة الاستغلال الجنسي و أفرد لها أحكاماً خاصة تتناسب مع خطورتها, بغية مكافحتها على الشكل الأمثل , و حماية ضحاياها و توفير العناية اللازمة لهم. و قد عني هذا البحث الموجز بتسليط الضوء على مفهوم الاستغلال الجنسي في القانون السوري , و بيان خصائصه, و تمييزه عن المفاهيم المشابهة له ؛ و ذلك على ضوء التشريعات السورية النافذة , و لا سيما منها قانون الاتّجار بالأشخاص السوري رقم / 3/ لعام 2010 .
إن الجنسية نظام قانوني لا يخص الدولة فحسب بل هي وسيلة لتحديد عنصر السكان فيها و هو بالنسبة للمجموعة البشرية أداة لتوزيع الأفراد دوليا بين الوحدات السياسية الدول, تعتبر الجنسية بالنسبة للأفراد حق شخصي لمن يتمتع بها فيتوقف عليها تعيين مقدار الحقوق التي يتمتع بها و يتوقف عليها تعيين القانون الواجب التطبيق, لذا فمن الضرورة أن ينسب الفرد لدولة من دول العالم و يرتبط بها برابطة الجنسية و من مصلحته و حقه ان يدافع عن هذه الصفة و يلزم الدولة الاعتراف له بها و احترامها, يرتبط بقانون الجنسية مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها ازدواج الجنسية عندما يتمتع الفرد بأكثر من جنسية, و انعدام الجنسية في حالة عدم تمتع الفرد بأي جنسية و سنقوم في بحثنا بدراسة مشكلة تنازع الجنسيات بنوعيها و آثارها على الفرد و الدولة و المجتمع الدولي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا