ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطور العلاقات الأطلسية- الروسية بعد انتهاء الحرب الباردة

1167   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

كان للانهيار الحاد و السريع للاتحاد السوفييتي تأثيراته البالغة على صعيد التوازن الدولي، و التوازنات الإقليمية في مناطق عديدة من العالم، و عملت واشنطن على صياغة جديدة لمفهوم أمنها القومي الذي رأت ضرورة تجاوزه حدودها الجغرافية و قد شكلت أزمة الخليج الثانية، الفرصة السانحة لتطبيق الرؤية الأمريكية التي تساعدها الاستفراد بزمام القرار الدولي، و عدم السماح لأية قوة بمنازعة هيمنتها حتى لو تعلق الأمر بحلفائها الأوروبيين حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع العالم، و خاصة مع جيرانها الحلفاء السابقين و أعداء الأمس الغرب الليبرالي، و ذلك بإعادة هيكلة سياستها الخارجية، بالانفتاح على الغرب و التعامل معه على أساس مصالح مشتركة، تفكيك حلف وارسو للدخول في مشروع أمني جديد.


ملخص البحث
يتناول البحث تطور العلاقات الأطلسية-الروسية بعد انتهاء الحرب الباردة، حيث كان لانهيار الاتحاد السوفييتي تأثير كبير على التوازن الدولي والإقليمي. سعت الولايات المتحدة إلى صياغة جديدة لأمنها القومي وتطبيق رؤيتها في الهيمنة الدولية، بينما حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع الغرب على أساس المصالح المشتركة. ومع ذلك، لم تُقبل روسيا كحليف استراتيجي، بل تم إضعافها اقتصاديًا. ومع استعادة روسيا لقوتها، تحولت سياستها الخارجية نحو آسيا واتخذت موقفًا أكثر تشددًا في الدفاع عن مصالحها القومية. يناقش البحث أيضًا توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقًا وتأثيره على العلاقات الأطلسية-الروسية، بالإضافة إلى مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي والموقف الروسي من ضم دول البلطيق وأوكرانيا إلى الحلف. يعتمد الباحث على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي لتحليل تطور هذه العلاقات وأثر المتغيرات السياسية والعسكرية عليها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلًا شاملاً لتطور العلاقات الأطلسية-الروسية بعد انتهاء الحرب الباردة، إلا أنه يفتقر إلى بعض الجوانب الهامة مثل التحليل الاقتصادي العميق لتأثير العقوبات الاقتصادية على روسيا ودورها في تشكيل السياسة الخارجية الروسية. كما أن البحث يركز بشكل كبير على الجانب العسكري والسياسي دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية التي قد تؤثر على هذه العلاقات. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يتضمن البحث مقارنات مع دول أخرى في نفس السياق التاريخي والجغرافي لتعزيز الفهم الشامل للموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير انهيار الاتحاد السوفييتي على التوازن الدولي والإقليمي؟

    كان لانهيار الاتحاد السوفييتي تأثير كبير على التوازن الدولي والإقليمي، حيث أدى إلى هيمنة الولايات المتحدة على الساحة الدولية ومحاولتها صياغة جديدة لأمنها القومي بما يتجاوز حدودها الجغرافية.

  2. كيف حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع الغرب بعد انتهاء الحرب الباردة؟

    حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع الغرب من خلال إعادة هيكلة سياستها الخارجية والانفتاح على الغرب والتعامل معه على أساس المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تفكيك حلف وارسو.

  3. ما هو موقف روسيا من توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا؟

    روسيا تنظر إلى توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا كتهديد لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، وقد أدى ذلك إلى توتر في العلاقات الأطلسية-الروسية.

  4. ما هو الدور الذي يلعبه مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي في العلاقات الأطلسية-الروسية؟

    مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي يعتبره الروس خطوة تهدف إلى تطويق بلادهم واحتوائها، مما يزيد من التوترات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.


المراجع المستخدمة
بيير بيارنيس ، القرن الحادي و العشرين لن يكون أمريكياً، (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات و النشر 2003 )
ريتشارد هاس ، مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية بعد الحرب الباردة، (عمان : مركز جنين للدراسات الاستراتيجية ، 2000)
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلا قات الإيرانية – التركية منذ نهاية الحرب الباردة؛ فحددت عوامل التعاون بين الدولتين، و عوامل التنافس بينهما في البيئات الثلاثة الداخلية البيئية و الإقليمية و الدولية. و توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية – التركية قد تأثرت بصورة مباشرة بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي إلى تعاظم الدور الإقليمي للدولتين إلى تنامي نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط و آسيا الوسطى في مسعى منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.
أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و الق درات العسكرية بما فيها الترسانة الكبيرة من السلاح النووي، جعلت من روسيا واحدة من القوى الفاعلة على المستوى الدولي، لذلك فهي تحاول اليوم أن يكون لها دورٌ مهمّ في منطقة الشرق الأوسط، و تطمح أن تكون منافساً للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و خلال فترة حكم بوتين تجسدت السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط بمواقف ازدادت قوة مع تصاعد الأزمات الإقليمية، و لاحظنا ذلك في الموقف الروسي من الاحتلال الأمريكي للعراق، و كذلك موقفها من أحداث مايسمى "بالربيع العربي"، و هذا ما جعل دور روسيا يزداد أهمية مع تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة لتطويق ها و عزلها و التحكّم بمصيرها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي أما هذه الضغوطات، و استطاعت بفضل مجموعة من المتغيرات و الإجراءات السياسية و الاقتصادية النهوض مجدداً و استعادة دورها كدولة لها وزنها في العالم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا