ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظرية الأمن الإسرائيلي على عملية السلام العربية - الاسرائيلية بعد انتهاء الحرب الباردة

981   0   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد الأمن المطلب الأول والأساسي لأية دولة , وهو الإطار العام لكل مطالبها وهوالشرط المسبق لتحقيقها .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة نظرية الأمن الإسرائيلي وتأثيراتها على عملية السلام العربية-الإسرائيلية بعد انتهاء الحرب الباردة. يوضح البحث أن الأمن هو المطلب الأول والأساسي لأي دولة، ويعتمد على البيئة السياسية والاجتماعية والجيوستراتيجية التي توجد فيها الدولة. تتناول الدراسة كيف أن نظرية الأمن الإسرائيلي قد تطورت لتواكب التحديات والتهديدات التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك التهديدات العسكرية والديموغرافية والاقتصادية. كما تستعرض الدراسة تأثير هذه النظرية على مسار المفاوضات مع الدول العربية، وخاصة فيما يتعلق بالمسارات السورية-اللبنانية والفلسطينية والمصرية-الأردنية. تركز الدراسة على أهمية الأمن القومي الإسرائيلي في تحديد سياسات إسرائيل التفاوضية، وكيف أن هذه السياسات تهدف إلى تحقيق تفوق عسكري واستراتيجي على الدول العربية. كما تتناول الدراسة السيناريوهات المستقبلية لنظرية الأمن الإسرائيلي في ضوء التحولات الإقليمية والدولية، وتقدم توصيات لتعزيز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الإسرائيلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً لنظرية الأمن الإسرائيلي وتأثيراتها على عملية السلام، إلا أنها قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب المهمة. مثلاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ دور القوى الدولية الأخرى مثل روسيا والصين في التأثير على الأمن الإسرائيلي. كما أن الدراسة قد ركزت بشكل كبير على الجانب العسكري والأمني، ولم تعطي الاهتمام الكافي للجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الدراسة قد أغفلت تأثيرات التغيرات الداخلية في إسرائيل نفسها، مثل التغيرات الديموغرافية والسياسية، على نظرية الأمن الإسرائيلي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المحددات المؤثرة في نظرية الأمن الإسرائيلي؟

    المحددات المؤثرة تشمل العوامل الجغرافية والديموغرافية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى العوامل الإدراكية مثل الهوية والدين والتعليم.

  2. ما هي السيناريوهات المستقبلية لنظرية الأمن الإسرائيلي بعد التحولات الإقليمية؟

    تشمل السيناريوهات المستقبلية السلام الأمريكي، قيام خلافة إسلامية، الفوضى والحدود القابلة للدفاع، وصراع الحضارات.

  3. كيف تؤثر نظرية الأمن الإسرائيلي على عملية السلام مع الدول العربية؟

    تؤثر نظرية الأمن الإسرائيلي على عملية السلام من خلال تحديد التهديدات والأولويات الأمنية، واستخدامها كأدوات تفاوضية لتحقيق تفوق استراتيجي على الدول العربية.

  4. ما هي التحديات التي تواجه نظرية الأمن الإسرائيلي في ضوء التحولات الإقليمية؟

    تشمل التحديات التغيرات الديموغرافية، التهديدات العسكرية من الدول المجاورة، التغيرات السياسية في المنطقة، وتأثير القوى الدولية الأخرى مثل روسيا والصين.


المراجع المستخدمة
الشرع فاروق الرواية المفقودة المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات بيروت طبعة ثانية 2015
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كان للانهيار الحاد و السريع للاتحاد السوفييتي تأثيراته البالغة على صعيد التوازن الدولي، و التوازنات الإقليمية في مناطق عديدة من العالم، و عملت واشنطن على صياغة جديدة لمفهوم أمنها القومي الذي رأت ضرورة تجاوزه حدودها الجغرافية و قد شكلت أزمة الخليج الثانية، الفرصة السانحة لتطبيق الرؤية الأمريكية التي تساعدها الاستفراد بزمام القرار الدولي، و عدم السماح لأية قوة بمنازعة هيمنتها حتى لو تعلق الأمر بحلفائها الأوروبيين حاولت روسيا إعادة بناء علاقاتها مع العالم، و خاصة مع جيرانها الحلفاء السابقين و أعداء الأمس الغرب الليبرالي، و ذلك بإعادة هيكلة سياستها الخارجية، بالانفتاح على الغرب و التعامل معه على أساس مصالح مشتركة، تفكيك حلف وارسو للدخول في مشروع أمني جديد.
بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و الق درات العسكرية بما فيها الترسانة الكبيرة من السلاح النووي، جعلت من روسيا واحدة من القوى الفاعلة على المستوى الدولي، لذلك فهي تحاول اليوم أن يكون لها دورٌ مهمّ في منطقة الشرق الأوسط، و تطمح أن تكون منافساً للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و خلال فترة حكم بوتين تجسدت السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط بمواقف ازدادت قوة مع تصاعد الأزمات الإقليمية، و لاحظنا ذلك في الموقف الروسي من الاحتلال الأمريكي للعراق، و كذلك موقفها من أحداث مايسمى "بالربيع العربي"، و هذا ما جعل دور روسيا يزداد أهمية مع تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلا قات الإيرانية – التركية منذ نهاية الحرب الباردة؛ فحددت عوامل التعاون بين الدولتين، و عوامل التنافس بينهما في البيئات الثلاثة الداخلية البيئية و الإقليمية و الدولية. و توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية – التركية قد تأثرت بصورة مباشرة بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي إلى تعاظم الدور الإقليمي للدولتين إلى تنامي نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط و آسيا الوسطى في مسعى منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.
هدف هذا البحث إلى تقييم الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من ناحية القانون الدولي، فبدأ بالتعريف بالحصار عبر دراسة تطوره التاريخي و أنماطه و الأساليب التي طبَقت من خلالها و أحكام القانون الدولي الناظمة له، و انتقل بعد ذلك إلى دراسة الحصار الإسرا ئيلي المفروض على قطاع غزة، فتناول أبرز ملامح هذا الحصار التي تميزه عن غيره من حالات الحصار، و حلَّلَ الذرائع التي قدمتها إسرائيل لتبريره، و وصل إلى التعريف بقواعد القانون الدولي التي شَكَّلَ هذا الحصار خرقاً لها و ذلك مع تداخل آثاره الكارثية في حياة سكان القطاع مع آثار العدوان الإسرائيلي عام 2008 في قطاع غزة، و انتهى هذا البحث بعرض جانبٍ من محاولات كسره و وضع حداً له و التي عكست موقف جانب من المجتمع الدولي إزاء هذا الحصار.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا