بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك
الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من
وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقتصادية, حيث
اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة
الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل
النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي
أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
Russian-Iranian relations began crystallize and expand significantly after the
end of the Cold War and the disintegration of the Soviet Union in 1991, but
these relations seemed cautious in the beginning, despite the existence of
common interests between both countries represented to strengthen Iran's
military and economic capabilities, Russia considered as a supportive partner
in this field, in addition to nuclear cooperation where Russia was the only
country that has not been subject to pressure from the United States and
accepted the signing of the contract for the establishment of the Iranian
nuclear reactor, In contrast, Russia has considered these relationships an
opportunity to improve its economy, which suffered a strong tremor after the
disintegration of the Soviet Union.
المراجع المستخدمة
EEVA, Elena, Russia and I an in the G eat Game aveligues and Orientals Rutledge Studies in the Middle East, 18 July 2007
عودة, عبد الله فلاح: التنافس الدولي في آسيا الوسطى, التقرير الارتيادي . الاستراتيجي, مؤسسة البيان, الرياض, 2008
تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلا
كان للانهيار الحاد و السريع للاتحاد السوفييتي تأثيراته البالغة على صعيد التوازن
الدولي، و التوازنات الإقليمية في مناطق عديدة من العالم، و عملت واشنطن على
صياغة جديدة لمفهوم أمنها القومي الذي رأت ضرورة تجاوزه حدودها الجغرافية و قد
شكلت أزمة الخليج
أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و الق
شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات
المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات
كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة
لتطويق
يعد الأمن المطلب الأول والأساسي لأية دولة , وهو الإطار العام لكل مطالبها وهوالشرط المسبق لتحقيقها .