ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التنافس الدولي بين القوى الكبرى العلاقات الروسية – الأمريكية نموذجاً

International competition between the major powers the US-Russian relations model

1488   0   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة لتطويقها و عزلها و التحكّم بمصيرها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي أما هذه الضغوطات، و استطاعت بفضل مجموعة من المتغيرات و الإجراءات السياسية و الاقتصادية النهوض مجدداً و استعادة دورها كدولة لها وزنها في العالم.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية التغيرات التي طرأت على العلاقات الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وظهور الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة. تركز الورقة على العلاقات الروسية - الأمريكية، وكيف تأثرت هذه العلاقات بالتغيرات السياسية والاقتصادية منذ عام 1991 وحتى الوقت الحاضر. تستعرض الورقة الفترة من 1991 إلى 1999، حيث كانت العلاقات الروسية - الأمريكية تتسم بالتعاون أكثر من الصراع، ثم تنتقل إلى الفترة بعد عام 2000، حيث بدأت العلاقات تتجه نحو التنافس والصراع، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. تناقش الورقة أيضاً الملفات المحرضة على الصراع بين البلدين، مثل توسيع حلف الناتو، وبرنامج الدرع الصاروخية، والقضية الجورجية، والملف النووي الإيراني، والأزمة الأوكرانية. في الختام، تتناول الورقة مستقبل العلاقات الروسية - الأمريكية، وتخلص إلى أن هذه العلاقات ستبقى متوترة على المدى الطويل، مع احتمالية استمرار التنافس والصراع بين البلدين.
قراءة نقدية
تقدم الورقة البحثية تحليلاً شاملاً للعلاقات الروسية - الأمريكية، ولكنها تفتقر إلى بعض الجوانب النقدية المهمة. على سبيل المثال، لم تتناول الورقة بشكل كافٍ تأثير العوامل الداخلية في كل من روسيا والولايات المتحدة على تطور هذه العلاقات. كما أن الورقة تركز بشكل كبير على الجانب السياسي والعسكري، وتغفل الجوانب الاقتصادية والثقافية التي قد تكون لها تأثيرات كبيرة على العلاقات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تستفيد الورقة من تحليل أعمق للسياسات الخارجية لكل من روسيا والولايات المتحدة وكيفية تأثيرها على النظام الدولي بشكل عام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترات الزمنية التي تناولتها الورقة في تحليل العلاقات الروسية - الأمريكية؟

    تناولت الورقة الفترة من 1991 إلى 1999، ثم الفترة بعد عام 2000 وحتى الوقت الحاضر.

  2. ما هي الملفات المحرضة على الصراع بين روسيا والولايات المتحدة التي ناقشتها الورقة؟

    ناقشت الورقة ملفات توسيع حلف الناتو، وبرنامج الدرع الصاروخية، والقضية الجورجية، والملف النووي الإيراني، والأزمة الأوكرانية.

  3. كيف تأثرت العلاقات الروسية - الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؟

    بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، بدأت العلاقات الروسية - الأمريكية تتجه نحو التنافس والصراع، حيث نظرت الولايات المتحدة إلى روسيا بعين الريبة، وزادت التوترات بين البلدين.

  4. ما هو مستقبل العلاقات الروسية - الأمريكية وفقاً للورقة البحثية؟

    تتوقع الورقة أن تبقى العلاقات الروسية - الأمريكية متوترة على المدى الطويل، مع احتمالية استمرار التنافس والصراع بين البلدين.


المراجع المستخدمة
(LaRouche, Jr., «And Now, a Year Later,» LaRouche in 2004: Special Report (February 2002
(W. Phillips Shively, Power and Choice: An Introduction to Political Science, 10thed (Boston, MA: McGraw-Hill Higher Education, 2007
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناولت الدراسة العلاقات الإيرانية – التركية بعد الحرب الباردة حيث ركزت على أهم التجاذبات و التحولات الحاصلة في العلاقات بين الدولتين في ضوء المتغيرات الداخلية و الإقليمية و الدولية، كما قامت الدراسة بتحليل جدلية التعاون – التنافس التي تحكم مسار العلا قات الإيرانية – التركية منذ نهاية الحرب الباردة؛ فحددت عوامل التعاون بين الدولتين، و عوامل التنافس بينهما في البيئات الثلاثة الداخلية البيئية و الإقليمية و الدولية. و توصلت الدراسة إلى أن العلاقات الإيرانية – التركية قد تأثرت بصورة مباشرة بنهاية الحرب الباردة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي إلى تعاظم الدور الإقليمي للدولتين إلى تنامي نفوذهما السياسي في منطقتي الشرق الأوسط و آسيا الوسطى في مسعى منهما للوصول إلى مكانة القوة الإقليمية الكبرى.
بدأت العلاقات الروسية – الإيرانية تتبلور و تتسع بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب الباردة و تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991 , لكن ىذه العلاقات بدت حذرة في البداية على الرغم من وجود مصالح مشتركة بين البلدين تمثلت بتعزيز إيران لقدراتها العسكرية و الاقت صادية, حيث اعتبرت روسيا شريكاً داعماً لها في هذا المجال, إضافةً للتعاون النووي إذ كانت روسيا الدولة الوحيدة التي لم تخضع لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية و قبلت بتوقيع العقد لإنشاء المفاعل النووي الإيراني, و في المقابل فقد وجدت روسيا في هذه العلاقات فرصةً لتحسين اقتصادها الذي أصيب بهزةٍ قوية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
يعود الوجود العربي في القارة الإفريقية إلى عهودٍ قديمةٍ؛ و توجد نظريات عديدة عن وصول العرب إلى إفريقية؛ و ذلك بحسب الرؤية التي يراد منها تعريف العربي؛ كما أن مفهوم الأبعاد الإنسانية في العلاقات الدولية يعد هو الآخر مفهومًا غامضًا؛ لأن تفسيره يفتقر إ لى اتفاق في الفقه الغربي أو القانون الدولي؛ و خاصة إذا ما تعلق الأمر بالإنسان العربي و الإفريقي. و مما لاشك فيه أن العلاقات الدولية – و لاسيما – علاقات الجوار لا تسير دومًا مسار الأماني؛ لأنها معنية بصيانة المصالح؛ فإذا ما غابت الأخلاق و القيم تبدلت الأحوال؛ و استبدلت الكراهية بالمودة. نعم، لقد نجح الغرب في تخريب العلاقات العربية الإفريقية؛ و وصلت إلى حد القطيعة و الخصومة و العداء؛ لأن التعاون العربي الإفريقي بقي معلقًا في هواء المزاج السياسي للنظم الحاكمة عربيًا و إفريقيًا، و هو مزاج متقلب لا قرار له في ظل غياب رؤية محددة تحكم آفاق التعاون و تواجه التحديات. من أجل ذلك؛ لابد من تدابير عملية " لا شعاراتٍ و أمانٍ و أقوال"؛ لبناء فضاءٍ إقليمي جديدٍ يستهدف خير الأرض و كرامة الإنسان؛ و يبدأ بتنمية مدن التماس ثقافيًا و اقتصاديًا و إنسانيًا؛ و زيادة الدعم المالي المباشر بسخاءٍ حقيقي؛ يجعل المقارنة بالمعونة الغربية مجدية، و من ثم إعادة بناء روابط التاريخ و إحياء أواصر القربى؛ ذلك كّله في إطارٍ إنساني قوامه مكانة الجار و قيم الجوار...
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
إن الأحداث والتطورات والمتغيرات الدولية ترتكز إلى المسارات التي تنحرف دائماً باتجاه ما نتيجة صراع الإرادات بين القوى والدول, بمعنى أن الأزمات السياسية التي تصيب الدول تعني مجموعة من التفاعلات بين قوى تعيش حالة صراع قد يبلغ درجة المواجهة, فلابد من قرا ءة المتغيرات السياسية، والاقتصادية وفق مناهج وأصول علمية لفهم ما يهدد المصالح العليا للدول، فالكثير من الأزمات المتعاقبة عبر التاريخ نتجت عن استخدام القوة المرتكزة إلى المعطى الموضوعي للموارد المتاحة, فتكون القوة هي الممارسة العملية والتوظيف السياسي في النطاق الخارجي من خلال الدبلوماسية أوالحرب بحيث تحدد الدولة على أساسها أهدافها، وتقرر الاختيار بين هذه الأداة أو تلك من أدوات القوة. لكي تكون الدول والقوى محركاً لفعاليات الوحدات السياسية في إطار المجتمع الدولي فقد سعت لامتلاك القوة الشاملة, وهناك دول تسخر الحروب الموضوعة في أجنداتها مسبقاً لتحقيق أهداف سياستها,و لا زالت الحرب أداة اساسية لدى الدول والحكومات والمجموعات لتحقيق مصالحها بالصراع المباشر,أو عبر التهديد بالعقوبات, أو الاستمالة بالمساعدات بما يسمى القوة الناعمة, وأحيانا بصيغة الشرعية الدولية بما في ذلك ظهور مصطلح محاربة الإرهاب وما رافقه من تغيرات عالمية أدى إلى دوران الشعوب في فلك الدول القوية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا