يطمح هذا البحث إلى تقديم قراءة جديدة لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري, و يحاول من خلال هذه القراءة استثمار معطيات النقد الأدبي الحديث للكشف عن ذخائر النثر العربي القديم الذي لما تزل الدراسات النقدية تنظر إليه بوصفه محتوى لا بوصفه بناء مترفا بغير إشارة إلى أن ثمة وعيا مبكرا لدى الأدباء العرب الأقدمين بأهمية الشكل, و إلى أن هذا الأخير مكون من مكونات الدلالة في النص.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الأفشق راتب التراث القصصي في نثر أبي العلاء سليمان عمودة. المعري. أطروحة دكتوراه مخطوطة. الجامعة الأردنية 2011.
الحموي, حجة. ابن خزانة الأدب و غاية الأرب. شرح عصام شعيتو. الجزء الأول. دار و مكتبة الهلال, بيروت 1987.
ارتقى المعري مصاف عليا بمنهجه النقدي للشعر في رسالة الغفران، معتمداً
على جملة أسس و مرتكزات، حددت معالم دراسته النقدية؛ في عصرٍ مفعم بالنقاد الجهابذة.
و تضمن البحث أبعاد الشخصية النقدية للمعري؛ التي أسهمت في إيجادها مقومات معرفية ثقافية واسعة، إلى
تبقى دوروثي وردزورث غامضة لكثير من الدارسين. فقد انتهت خلاصة كثير
من الدراسات عنها و عن أعمالها إلى القول: إنها شخص يرثى له و إن كتاباتها تخلو
من التطور و في أحسن الأحوال هي جزء في تاريخ أخيها ويليام وردزورث و تطور
كتاباته الإبداعية. يحاول هذا الب
تناول هذا البحث جماليات تكرار الأحداث في قصص القرآن، فبدأ بعرض مفهوم
التٌكرار في اللغة، ثم أوضح معنى التٌكرار في القصٌة أو الرواية، و بيٌن أنواعه الثلاثة
المتمثلة في التٌكرار الزائد و تكرار الحدث و تكرار السرد، ثم ذكر معنى التواتر أو التردد،
و الاحتمالات القائمة عليه .
يحدد هذا البحثُ مفهوم القصة من منظور وجودِها في الأدب العربي القديم،
و تأتي ضرورةُ هذا التَّحديد من أهمية الوقوف على الشَّرط الفني لصياغة القصة في
الموروث الأدبي، و هذا يعني أن صياغة القصة بشرطها الفني ليس مرهوناً بما أنتجه
الأدب العربي الحديثُ، و
على مدار العقد الماضي، طورت مجال معالجة اللغة الطبيعية مجموعة واسعة من الأساليب الحسابية لمعرفة الرواية، بما في ذلك تلخيص، استنتاج المنطقي، والكشف عن الحدث.في حين أن هذا العمل قد جلب عدسة تجريبية مهمة لفحص السرد، فهو مطلقات كبيرة من الجسم الكبير من ا