ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقويم استجابة بعض الطرز الوراثية من القمح ( .spp Triticum ) للإجهاد المائي في طور البادرة

Evaluation the Response of Some Wheat Genotypes at Seedling Stage to Water Stress

1225   1   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت هذه الدراسة في مخابر كلية الزارعة في جامعة دمشق و المركز العربي (أكساد) خـلال العـام 2001 – 2002 م بهدف سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين طرزاً وراثياً مـن القمـح للإجهـاد المائي (stress water induced 6000-PEG) باعتماد أسلوب غربلة مخبري. هدفت التجربة إلى تطوير تقانة غربلة سريعة و فعالة، يتحدد فيها كل من المستويين المحرض و المميت الأمثل من الإجهاد المائي. بينت نتائج الدراسة أن المعاملة MPa 4.0 – كانت بمنزلة المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة MPa 5.1 – المستوى المميت الأمثل.


ملخص البحث
تستعرض هذه الدراسة التي أجريت في كلية الزراعة بجامعة دمشق والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD) خلال العام 2001-2002، التباين الوراثي في استجابة عشرين طرازًا وراثيًا من القمح للإجهاد المائي المحرض باستخدام مادة PEG-6000. تهدف التجربة إلى تطوير تقنية غربلة سريعة وفعالة لتحديد المستويات المحرضة والمميتة المثلى من الإجهاد المائي. أظهرت النتائج أن المعاملة بمستوى -0.4 MPa كانت المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة بمستوى -1.5 MPa المستوى المميت الأمثل. أظهرت الطرز المتحملة للإجهاد المائي مثل (حماري أحمر، حوراني نووي، سيناتور كابيللي، جورجيت، حوراتي أيوبية) تراجعًا أقل في معدل النمو خلال فترة الإجهاد المائي وقدرة أكبر على استعادة النمو مقارنة بالطرز الحساسة للإجهاد المائي مثل (بلدية حمراء، ناب الجمل، شيحاني، حوراني علاي، حوراتي منتخب). تُعد صفة القدرة على استعادة النمو من المؤشرات البيولوجية المهمة في إبراز كفاءة التحمل الحقيقي للإجهاد المائي. كما أظهرت الدراسة أن التحريض الحلولي يزيد من قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد المائي مقارنة بالتحريض الملحي (NaCl).
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة إسهامًا مهمًا في فهم التباين الوراثي في استجابة القمح للإجهاد المائي، وتطوير تقنيات غربلة فعالة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تقتصر على مرحلة البادرة فقط، ومن المهم توسيع البحث ليشمل مراحل النمو المختلفة لضمان استمرارية النتائج. ثانيًا، لم يتم اختبار الطرز الوراثية في ظروف حقلية حقيقية، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على البيئات الزراعية الفعلية. أخيرًا، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول تأثير الإجهاد المائي على الجوانب الفسيولوجية الأخرى للنباتات مثل إنتاج الحبوب وجودتها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تقييم التباين الوراثي في استجابة عشرين طرازًا وراثيًا من القمح للإجهاد المائي المحرض باستخدام مادة PEG-6000 وتطوير تقنية غربلة سريعة وفعالة لتحديد المستويات المحرضة والمميتة المثلى من الإجهاد المائي.

  2. ما هي المستويات المحرضة والمميتة المثلى من الإجهاد المائي التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد المستوى المحرض الأمثل من الإجهاد المائي عند -0.4 MPa، والمستوى المميت الأمثل عند -1.5 MPa.

  3. ما هي الطرز الوراثية التي أظهرت أعلى قدرة على تحمل الإجهاد المائي؟

    الطرز الوراثية التي أظهرت أعلى قدرة على تحمل الإجهاد المائي هي حماري أحمر، حوراني نووي، سيناتور كابيللي، جورجيت، وحوراتي أيوبية.

  4. كيف يؤثر التحريض الحلولي مقارنة بالتحريض الملحي على قدرة البادرات على تحمل الإجهاد المائي؟

    أظهرت الدراسة أن التحريض الحلولي يزيد من قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد المائي بشكل أفضل مقارنة بالتحريض الملحي (NaCl).


المراجع المستخدمة
Aesawy, A. M. (2000). Periodicity and prediction of annual surface air temperature over eastern Mediterranean. Bulgarian Journal of Meteorology and hydrology. Vol. 11, No. 1-2, pp. 36-45
Al-Ouda, A. (1999). Genetic variability in temperature and moisture stress tolerance among sunflower hybrids : An assessment based on physiological and biochemical parameters. Ph. D. thesis submitted to Crop Physiology Dept., UAS, Bangalore, India
Boubaker. M.; Yamada, T. (1995). Differential genotypic responses of spring wheat at early seedling growth to limited water conditions. Tropicultura vol. 3 (2) P. 50 – 53
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بهدف تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي لتحمل الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء في 2011 من خلال دراسة بعض الصفات الشكلية و عناصر الغلة الحبية، صممت – ال موسم الزراعي 2010 التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود تباين وراثي مابين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، سبب الإجهاد المائي تراجعاً في جميع الصفات المدروسة، فقد تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7 % و كان عدد السنابل/ م 2 من أكثر مكونات الغلة الحبية تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع متوسط عدد السنابل/ م 2 بنسبة 29.1 فيما تراجع متوسط الوزن البيولوجي ( 191 ) فيما أظهر الصنفان بحوث 7 بنسبة 24.2 %، أظهر الصنف حوراني أعلى قيمة بعدد السنابل/م 2 ، شام 5 أعلى قيمة لعدد الحبوب بالسنبلة ( 34.1 )، و الصنف حوراني أعلى وزن للألف حبة ( 27.1) و أعطى الصنف شام 5 أعلى غلة حبية في المتر المربع ( 239.4 غ)، فيما سجل الصنف بحوث 7 أدنى قيمة للغلة الحبية ( 182.8 غ) تحت ظروف الإجهاد المائي.
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
اختبر 11 طرازاً وراثياً من القمح الطري (Triticum aestivum L.) عبر ثلاثة مواقع بيئية مختلفة في الساحل السوري خلال موسم 2015- 2016 م تحت ظروف الزراعة المطرية بهدف تقييم هذه الطرز و دراسة التفاعل الوراثي X البيئي (GXE), و ثباتية الغلة الحبية للطرز الورا ثية المدروسة عبر هذه المواقع باستخدام 5 مؤشرات إحصائية للثباتية و هي:} X¯i, bi, S²d̅i تبعاً للعالمَين Eberhart and Russell (1966), معامل تباين الثباتية (s 2 i) تبعاً لـِ Wricke & Weber (1980), و دليل استقرار المكافئ البيئي ( (Wi تبعاً للعالمWricke (1962){ . تضمنت المادة الوراثية خمس سلالات مبشرة و ستة أصناف محلية معتمدة تم الحصول عليها من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (ACSAD) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (GCSAR), صممت التجربة في المواقع الثلاثة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات, حللت البيانات إحصائياً و تمت المقارنة وفق اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%, حيث لوحظت فروق معنوية بين الطرز الوراثية بالنسبة لصفة الغلة الحبية (طن/هـ), و أظهر تحليل التباين التجميعي لصفة الغلة الحبية عبر البيئات وجود تباينات معنوية بين كلٍ من الطرز الوراثية, البيئات, و تفاعل طراز* بيئة, مما يشير إلى استجابات مختلفة للطرز الوراثية عبر البيئات المدروسة و فعالية تحليل الثباتية. أظهرت نتائج تحليل الثباتية تفوق الطرازَين الوراثيين (السلالة المبشرة أكساد 1147, و الصنف دوما6) على جميع الطرز الوراثية المدروسة؛ حيث امتلكا ترتيباً متفوقاً في كل من متوسط الغلة الحبية عبر البيئات و ثباتية في الغلة, و أبديا ملاءمةً مع جميع البيئات المختبَرة, مما يدل على أهمية استخدامهما في برامج تربية القمح المستقبلية للوصول إلى أصناف تجمع بين الغلة المتفوقة و الثباتية العالية.
نفذت دراسة مخبرية في كلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال العام 2002-2003 بهدف إيجاد تقانة غربلة مخبرية سريعة و فعالة في سبر التباين الوراثي لاستجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد الحلولي المصطنع باستخدام سكر البولي إيثيلين جلايكول (PEG-6000) في مرحلة النمو الأولي، و تقييم أهمية التعريض المسبق لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهاد الحلولي في تحسين قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد الحلولي، فضلا عن دراسة أثر طبيعة التحريض (ملحي أو حلولي) في استجابة البادرات المحرضة للمستوى المميت من الإجهاد الحلولي.
نفذت عدة تجارب مخبرية لتقويم استجابة عشر سلالات (أكساد) من القمح الطري، و أخرى من القمـح القاسي لتحمل الإجهاد الملحي (NaCl) في طور البادرة الفتية. استخدمت تقانة الاستجابة للتحريض الملحـي في سبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الملحي ضمن سلالات أكساد. و تم أيضاً تقويم تأثير طبيعة التحـريض في تحمل البادرات المحرضة للمستويات المميتة من الإجهادات غير الإحيائية (الملوحة و الجفاف).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا