ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم استجابة بعض أصناف الشعير المحلية لتحمل الإجهاد الحلولي في مرحلة النمو الأولي

Evaluation the Response of Some Local Barley (Hordeum vulgare L.) Varieties to PEG - Induced Osmotic Stress at Early Growth Stage

1344   1   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت دراسة مخبرية في كلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال العام 2002-2003 بهدف إيجاد تقانة غربلة مخبرية سريعة و فعالة في سبر التباين الوراثي لاستجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد الحلولي المصطنع باستخدام سكر البولي إيثيلين جلايكول (PEG-6000) في مرحلة النمو الأولي، و تقييم أهمية التعريض المسبق لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهاد الحلولي في تحسين قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد الحلولي، فضلا عن دراسة أثر طبيعة التحريض (ملحي أو حلولي) في استجابة البادرات المحرضة للمستوى المميت من الإجهاد الحلولي.


ملخص البحث
أجريت تجربة مخبرية خلال عامي 2002-2003 بهدف تطوير أداة فحص فعالة وسريعة لتقييم التباين الجيني في استجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد التناضحي الناجم عن البولي إيثيلين جلايكول في مرحلة النمو المبكرة. كما هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير التعرض المسبق لمستويات تحت مميتة من الإجهاد التناضحي على قدرة الشتلات على تحمل مستويات مميتة من الإجهاد. بالإضافة إلى ذلك، هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير طبيعة التحريض (ملوحة، تناضحية) على استجابة الشتلات لمستويات مميتة من الإجهاد التناضحي. أظهرت النتائج وجود اختلافات كبيرة في استجابة أصناف الشعير للإجهاد التناضحي، حيث أظهر صنف (عربي أبيض) تحملًا أعلى مقارنة بصنف (عربي أسود). عمومًا، زاد التحريض من قدرة الشتلات على تحمل مستويات مميتة من الإجهاد التناضحي، وكانت نسبة النمو بعد التعافي أكبر في صنف (عربي أبيض) مقارنة بالأصناف الأخرى. كان لطبيعة التحريض تأثير كبير على استجابة الشتلات المحرضة لمستوى الإجهاد التناضحي المميت (-1.6 ميجا باسكال). لوحظ أن التحريض التفاضلي (40 ملي مولار NaCl و1.6 ميجا باسكال PEG) كان أفضل بكثير من التحريض المتماثل (-0.6 ميجا باسكال PEG و-1.6 ميجا باسكال PEG)، حيث أظهرت الشتلات المحرضة بالملوحة قدرة تعافي أعلى مقارنة بالشتلات المحرضة تناضحيًا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تأثير الإجهاد التناضحي على نمو الشعير وتوفر معلومات قيمة حول كيفية تحسين تحمل النباتات للإجهاد. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من عدة جوانب. أولاً، قد تكون الظروف المخبرية المستخدمة في التجربة غير ممثلة تمامًا للظروف الحقلية الحقيقية، مما قد يؤثر على تطبيق النتائج في الزراعة الفعلية. ثانيًا، قد يكون هناك حاجة إلى دراسة تأثيرات طويلة الأمد للإجهاد التناضحي على نمو الشعير وإنتاجيته، حيث تركز الدراسة الحالية على المرحلة المبكرة من النمو فقط. أخيرًا، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات الجزيئية والفسيولوجية التي تساهم في تحمل الإجهاد التناضحي، مما يمكن أن يساعد في تطوير أصناف شعير أكثر تحملًا للإجهاد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تطوير أداة فحص فعالة وسريعة لتقييم التباين الجيني في استجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد التناضحي الناجم عن البولي إيثيلين جلايكول في مرحلة النمو المبكرة.

  2. ما هي الأصناف التي أظهرت تحملًا أعلى للإجهاد التناضحي؟

    أظهر صنف (عربي أبيض) تحملًا أعلى للإجهاد التناضحي مقارنة بصنف (عربي أسود).

  3. كيف أثرت طبيعة التحريض على استجابة الشتلات للإجهاد التناضحي؟

    كان لطبيعة التحريض تأثير كبير على استجابة الشتلات المحرضة لمستوى الإجهاد التناضحي المميت، حيث كان التحريض التفاضلي (40 ملي مولار NaCl و1.6 ميجا باسكال PEG) أفضل بكثير من التحريض المتماثل (-0.6 ميجا باسكال PEG و-1.6 ميجا باسكال PEG).

  4. ما هي الفوائد المحتملة للتحريض التفاضلي مقارنة بالتحريض المتماثل؟

    أظهرت الشتلات المحرضة بالملوحة قدرة تعافي أعلى مقارنة بالشتلات المحرضة تناضحيًا، مما يشير إلى أن التحريض التفاضلي يمكن أن يكون أكثر فعالية في تعزيز تحمل الشتلات للإجهاد التناضحي.


المراجع المستخدمة
Ouda, A. (1999). Genetic variability in temperature and moisture stress tolerance in sunflower hybrids: An assessment based on physiological and biochemical parameters. Ph. D. thesis submitted to Crop Physiology Department, U. A. S., Bangalore, India
Amzallag, G. N.; Lerner, H.R. and Poljakoff-Mayber, A. (1990). Induction of increased salt tolerance in sorghum bicolor by NaCl pretreatment. J. Exp. Bot., 41:29-34
Antoniw, J. F.; Ritter, C. E.; Pierpoint, W. S. and Van Loon, L. C. (1980). Comparison of three pathogenesis related proteins from plants of two ciltivars of tobacco infected with TMV. J. Gen. Virol., 47: 79
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفذت تجربة مخبرية في مخابر قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة جامعة دمشق، خلال العام 2011 بهدف تقييم التباين في استجابة بعض طرز العدس لتحمل الإجهاد الحلولي على مستوى البادرة الفتية.
نفذت عدة تجارب مخبرية في كلية الزراعة بجامعة دمشق بهدف الوصول إلى أسلوب غربلة مناسب و فعال في سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين مدخلاً من الذرة البيضاء من سلسلة ازرع لإجهـاد الملوحة العالية. تم و بمحاكاة ما يحدث في ظل الظروف البيئية الطبيعية تطو ير تقانـة غربلـة تتـضمن التعريض المسبق لبادرات الذرة البيضاء لمستوى محرض (غير مميت) من الإجهاد الملحـي mM 150 ( NaCl ) لمدة 16 ساعة يعد بمنزلة إشارة تحذير signal Warning تدفع المدخلات لتهيئة وسـائلها الدفاعية كل حسب طاقته الوراثية الكامنة، بقصد تجاوز المستوى المميت من الإجهاد الملحي mM 400 (NaCl) ، لمدة 48 ساعة مع المحافظة على سلامة أكبر نسبة ممكنة من الخلايا النباتية. تـسمح صـفة القدرة على استعادة النمو، و ذلك بعد نقل البادرات المعاملة إلى الماء المقطر لمـدة 72 سـاعة، بتمييـز المدخلات المتحملة عن نظيراتها الحساسة. بينت النتائج استناداً إلى نسبة الانخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرات، و معدل النمـو المطلـق خلال فترة استعادة النمو، وجود تباين وراثي في استجابة مدخلات الذرة البيـضاء المدروسـة لإجهـاد الملوحة العالية. و تم اعتماداً على تحليل distribution- Z تصنيف المـدخلات مثـل، ازرع10 ، ازرع15، ازرع18 كمدخلات عالية التحمل للملوحة، في حين كانت المدخلات مثل، ازرع22 حساسة للملوحة لأنهـا أبدت أدنى معدل نمو مطلق و أعلى نسبة انخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرة، أي قدرة ضعيفة على استعادة النمو. و تتميز تقانة الغربلة المقترحة في هذا البحث، بالسرعة و الفعالية، لأنها تنسجم مع مـا يحـدث فـي الطبيعة من كون النباتات تتعرض أولاً لمستوى غير مميت من الإجهاد قبل مواجهـة مـستوى الإجهـاد البيئي المميت.
أجريت دراسة للتركيب الكيميائي لحبوب خمسة أصناف من الشعير المحلي (عربي أبيض و عربي أبيض محسن و عربي أسود و فرات 1 و فرات 2) من الموسم الزراعي 1999 . تم تقدير محتوى المواد الغذائية و بعض الحموض الأمينية و البيتاغلوكان و اللزوجة و مركبات الجدر الخلوية و الطاقة الاستقلابية في مخبرين منفصلين في ألمانيا . و أجريت أيضًا تجربة تمثيل غذائي في كلية الزراعة بجامعة دمشق تم فيها تقدير ميزان الآزوت و نسبة احتجاز الآزوت و المادة الجافة و العضوية و الرماد و بعض المؤشرات الإنتاجية. أظهرت النتائج تباينًا واضحًا في محتوى الأصناف الخمسة من المواد الغذائية و خاصة البروتين الخام، إذ تراوح محتوى البروتين الخام بين 138 غ للصنف فرات 1 و 169 غ / كغ مادة جافة للصنف عربي أبيض. و أدى الاختلاف في محتوى النشاء إلى تباين واضح في محتوى الطاقة الاستقلابية المصححة، إذ تراوحت بين 12.4 ميغاجول /كغ مادة جافة للصنف فرات 1 و 13.3 ميغا جول / كغ مادة جافة للصنف عربي أسود. بينت نتائج تجربة التمثيل الغذائي أن صنف الشعير عربي أسود أعطى أفضل مؤشرات إنتاجية، و لم يتأثر ميزان الآزوت بمحتوى البروتين الخام، كما لم تظهر أية اختلافات في معدلات احتجاز المادة الجافة و العضوية بين العلائق المحتوية على الأصناف عربي أبيض و فرات 1 و فرات 2.
نفذت هذه الدراسة في مخابر كلية الزارعة في جامعة دمشق و المركز العربي (أكساد) خـلال العـام 2001 – 2002 م بهدف سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين طرزاً وراثياً مـن القمـح للإجهـاد المائي (stress water induced 6000-PEG) باعتماد أسلوب غربلة مخبري. هد فت التجربة إلى تطوير تقانة غربلة سريعة و فعالة، يتحدد فيها كل من المستويين المحرض و المميت الأمثل من الإجهاد المائي. بينت نتائج الدراسة أن المعاملة MPa 4.0 – كانت بمنزلة المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة MPa 5.1 – المستوى المميت الأمثل.
نفذ البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بهدف تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي لتحمل الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء في 2011 من خلال دراسة بعض الصفات الشكلية و عناصر الغلة الحبية، صممت – ال موسم الزراعي 2010 التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود تباين وراثي مابين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، سبب الإجهاد المائي تراجعاً في جميع الصفات المدروسة، فقد تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7 % و كان عدد السنابل/ م 2 من أكثر مكونات الغلة الحبية تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع متوسط عدد السنابل/ م 2 بنسبة 29.1 فيما تراجع متوسط الوزن البيولوجي ( 191 ) فيما أظهر الصنفان بحوث 7 بنسبة 24.2 %، أظهر الصنف حوراني أعلى قيمة بعدد السنابل/م 2 ، شام 5 أعلى قيمة لعدد الحبوب بالسنبلة ( 34.1 )، و الصنف حوراني أعلى وزن للألف حبة ( 27.1) و أعطى الصنف شام 5 أعلى غلة حبية في المتر المربع ( 239.4 غ)، فيما سجل الصنف بحوث 7 أدنى قيمة للغلة الحبية ( 182.8 غ) تحت ظروف الإجهاد المائي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا