ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أداء بعض الطرز الوراثية المبشرة من القمح القاسي ضمن ظروف الزراعة المطرية

Study of the Performance of Some Promising Genotypes of Durum Wheat Under Rainfed Condition

1270   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبحـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.


ملخص البحث
تُجرى هذه الدراسة في مزرعة أبو جرش (كلية الزراعة، جامعة دمشق) خلال موسم 2009/2010. تم دراسة خمسة عشر سلالة من القمح القاسي التي تم تطويرها من قبل أكساد وإيكاردا، وتمت مقارنة إنتاجيتها ومكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف معتمدة من القمح القاسي في سوريا. تم تصميم التجربة بنظام القطاعات العشوائية الكاملة بثلاث مكررات. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، وتميزت السلالات المشتقة من أكساد بأداء جيد تحت ظروف التجربة. وتميزت هذه السلالات بالتبكير في التسنبل والنضج مقارنة بالأصناف المزروعة على نطاق واسع في سوريا، وكان بعضها متفوقاً في إنتاج الحبوب مثل أكساد 1311، أكساد 1327، وأكساد 357 (3648.36، 2988.75، 2884.80 كجم/هكتار). أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الإنتاجية مثل وزن ألف حبة، وعدد السنابل، وطول النبات، والتي كانت مرتبطة إيجابياً بالإنتاجية في وحدة المساحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية القمح القاسي تحت ظروف الزراعة البعلية، حيث تقدم معلومات قيمة حول أداء السلالات المختلفة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تحليل أعمق للعوامل البيئية التي قد تؤثر على النتائج، مثل التربة والمناخ. كما يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مواسم زراعية متعددة لتحسين دقة النتائج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من التحليل الاقتصادي لتقييم جدوى زراعة هذه السلالات على نطاق واسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي السلالات التي أظهرت أفضل أداء في الدراسة؟

    السلالات التي أظهرت أفضل أداء هي أكساد 1311، أكساد 1327، وأكساد 357.

  2. ما هو تصميم التجربة المستخدم في الدراسة؟

    تم تصميم التجربة بنظام القطاعات العشوائية الكاملة بثلاث مكررات.

  3. ما هي المكونات الرئيسية للإنتاجية التي تم دراستها؟

    المكونات الرئيسية للإنتاجية التي تم دراستها تشمل وزن ألف حبة، عدد السنابل، وطول النبات.

  4. ما هي الفروق المعنوية التي تم ملاحظتها بين السلالات؟

    تم ملاحظة فروق معنوية بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، بما في ذلك التبكير في التسنبل والنضج.


المراجع المستخدمة
Cattivell L.; Baldi P.; Crosatti C.; Grossi M.; Vale G.; Stanca A. M. (2002)- Genetic bases of barley physiological response to stressful conditions. In: Barley Science: Recent advances from molecular biology to agronomy of yield and quality, Slafer, G. A., J. L. Molina-Cano, R. Savin, J.L. Araus, and I. Romagosa. Food Products press, an Imprint of the Haworth Press, Inc. New York. pp. 307-360
Deshmukh. P. W., S. B. Atale, P. W. Korgade, and D. G. Vitkare. (1990). Evaluation of some yield contributing characters under rainfed irrigated condition in durum wheat. Annals of Plant Physiological. 4(1): 80-85
Duwayri, M., and M. M. Nachit. (1989). Utilization of durum wheat(Triticum turgidum L. var. durum). Landraces to improve yield and yield stability in dry areas. Wheat Information Service. 69: 5-8
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قيم أداء 16 طرازاً وراثياً من الشعير بزراعتها تحت ظروف الزراعة المطرية، في منطقتـي دمـشق و درعا المتباينتين بيئياً بالهطولات المطرية، و درجات الحرارة خلال الموسم الزراعي2011-2012 بهدف دراسة مدى تأثر الصفات الكمية المحددة للغلة الحبية بظروف الجفاف. صممت التجربة وفـق القطاعـات العشوائية الكاملة العاملية، بمعدل ثلاثــة مكررات لكل طراز وراثـي، و تبـين وجـود فـرق معنـوي (P>05.0) في استجابة الطرز الوراثية المدروسة من الشعير لظروف الإجهاد المائي، إذ كـان أداؤه فـي موقع إزرع بمحافظة درعا (الأقل جفافاً) أفضل بالمقارنة مع موقع أبي جرش بمحافظـة دمـشق (الأكثـر جفافاً). و قد تفوقت معظم السلالات المدروسة على الصنفين المعتمدين: عربي أبيض و عربي أسـود، فـي متوسط عدد الحبوب في السنبلة. و كان الأعلى معنوياً لدى السلالة29) 17.43 حبة في السنبلة). كما كـان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً لدى نباتات السلالة 29 ،تلاها السلالة 64 ،ثم الـصنف: م.حبة 10744 ،10802 ،10809 ،11177) 14فالسلالة، أبيض عربي 2- على التوالي)، و بلـغ متوسـط الغلة الحبية الأعلى معنوياً لدى السلالة64 ،و السلالة14 ،و الصنف: عربي أبـيض (3.479 ،476 ،443غ. م2- على التوالي). كما تفوقت السلالات جميعها على الصنفين المعتمدين عربي أبيض و عربي أسود فـي صفة دليل الحصاد.
قُيم أداء بعض الأنماط الوراثية من الشعير ضمن ظروف الزراعة البعلية، في محافظة درعا (محطـة بحوث ازرع)، خلال موسمين زراعيين متتاليين بهدف تحديد الصفات الفيزيولوجية المرتبطة وراثياً بالغلة الحبية و تحمل الجفاف. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية، بمعـدل ثلاثـة مكررات. أشارت النتائج إلى أن دليل المساحة الورقية كان الأدنى معنوياً لدى نباتـات الأصـول البريـة مقارنة بالأصناف و السلالات المحلية، و تبين أن متوسط محتوى الماء النسبي فـي الأوراق كـان الأعلـى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (19.87%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (57.71%) كما لُـوحظ أن متوسط نسبة الذائبات المتسربة عبر الأغشية السيتوبلازمية كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (50.69%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (49.76%) و حققت الطرز غلة حبية أعلـى معنويـاً اتسمت جميعها بكفاءة عالية في المحافظة على محتوى الماء النسبي فـي الأوراق (الـصنف أكـساد176، و السلالة أكساد 1182 ، و الصنف أكساد60) ، و تميزت بكفاءتها في المحافظة على سلامة الأغـشية الخلويـة، فضلاً عن كفاءتها في المحافظة على قيم مرتفعة من دليل المساحة الورقية، مما يشير إلـى أهميـة تلـك الصفات في تحسين تحمل الجفاف مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية.
نفذ البحث في مزرعة أبي جرش, كلية الزراعة, جامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2011-2012, 2012-2013, لتقييم أداء بعض طرز العدس اعتمادا على بعض الصفات الفيزيولوجية و الإنتاجية المرتبطة بتحمل الجفاف, و استخدم في التجربة القطاعات العشوائية الكاملة العاملية, بثلاثة مكررات.
نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطر ية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.
اختبر 12 طرازا وراثيا من القمح القاسي Triticum. durum لصفة الغلة الحبية في ثلاثة مواقع بيئية متباينة خلال موسمي (2013\2014, 2014\2015), تضمنت المادة الوراثية 7 سلالات مبشرة و خمسة أصناف محلية بهدف تحديد معدل البذار تحت ظروف مواقع بيئية مختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا