ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقويم أهمية التحريض و طبيعته في تحسين تحمل بعض سلالات أكساد من القمح القاسي و الطري للإجهاد الملحي

Assessment the Importance of Induction and its Nature in Improving the Tolerance of Some ACSAD Durum and Bread Wheat Landraces to Salinity Stress

1568   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت عدة تجارب مخبرية لتقويم استجابة عشر سلالات (أكساد) من القمح الطري، و أخرى من القمـح القاسي لتحمل الإجهاد الملحي (NaCl) في طور البادرة الفتية. استخدمت تقانة الاستجابة للتحريض الملحـي في سبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الملحي ضمن سلالات أكساد. و تم أيضاً تقويم تأثير طبيعة التحـريض في تحمل البادرات المحرضة للمستويات المميتة من الإجهادات غير الإحيائية (الملوحة و الجفاف).


ملخص البحث
تقييم أهمية التحريض وطبيعته في تحسين تحمل بعض أصناف القمح القاسي ACSAD والقمح الطري للإجهاد الملحي أجرى أيمن شحادة العودة عدة تجارب مخبرية لتقييم استجابة عشرة أصناف من القمح القاسي ACSAD والقمح الطري لتحمل الإجهاد الملحي في مرحلة الشتلات. تم تطبيق تقنية استجابة التحريض المملحي لتقييم التباين الوراثي وتأثير طبيعة التحريض في تحسين التحمل لمستويات قاتلة من بعض الإجهادات غير الحيوية (الجفاف والملوحة). كانت أداة الفحص المطبقة سريعة وفعالة في تقييم التباين الوراثي لاستجابة أصناف القمح القاسي والطري المدروسة لتحمل الإجهاد الملحي. بشكل عام، عزز التحريض تحمل الشتلات لمستويات الملوحة القاتلة. كان التعرض المسبق للشتلات لمستوى الإجهاد الملحي الأمثل (20 ملي مول NaCl) مرتبطًا بنمو تعافي أعلى بعد التعرض لمستوى الإجهاد القاتل (200 ملي مول NaCl) مقارنة بالشتلات غير المحرضة. تم اعتبار معدل نمو التعافي نتيجة لذلك كمعلمة بيولوجية مهمة تحدد درجة تحمل الإجهاد الملحي. يلعب النقل التدريجي للشتلات إلى مستويات الإجهاد القاتلة دورًا محوريًا في تقييم إمكانية تحمل القمح للإجهاد الملحي. حدث تباين وراثي كبير بين أصناف القمح القاسي والطري. لكن تحمل أصناف القمح القاسي في هذه المرحلة الفينولوجية كان أعلى بشكل ملحوظ من القمح الطري. أداء أصناف القمح القاسي والطري ACSAD كان أفضل بشكل ملحوظ من الأصناف المحلية المزروعة (شام وشام 3). تم العثور على اختلافات كبيرة في الاستجابة لطبيعة التحريض (تحريض ملحي أو تحريض أسموزي)، ونوع الإجهاد (مختلف أو متطابق). كان إشارة التحريض الملحي (20 ملي مول NaCl) أكثر كفاءة في تحسين تحمل الشتلات من إشارة التحريض الأسموزي (-0.3 ميجا باسكال PEG-6000) عندما تم نقل الشتلات إلى مستويات الإجهاد القاتلة لكل من الملوحة (200 ملي مول NaCl) والجفاف (-1.5 ميجا باسكال PEG-6000). كان أداء كل من أصناف القمح القاسي والطري أفضل بشكل كبير تحت الإجهاد الملحي المتطابق مقارنة بالإجهاد الملحي المختلف والإجهاد الأسموزي المتطابق. بشكل عام، وجد أن تحمل الإجهاد الملحي مرتبط بشكل كبير بطبيعة التعرض (تدريجي أو مفاجئ)، وطبيعة التحريض، والمرحلة الفينولوجية ونوع النبات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم نظرة شاملة حول كيفية تحسين تحمل القمح للإجهاد الملحي من خلال التحريض المسبق. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين بيانات ميدانية لدعم النتائج المخبرية، حيث أن الظروف الميدانية قد تختلف بشكل كبير عن الظروف المخبرية. ثانيًا، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعًا أخرى من الإجهادات غير الحيوية لتحليل شامل أكثر. ثالثًا، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي لتكلفة وفوائد استخدام تقنيات التحريض في الزراعة العملية. أخيرًا، كان من الممكن توضيح بعض المصطلحات العلمية بشكل أفضل لجعل الدراسة أكثر وصولاً للقراء غير المتخصصين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التقنية المستخدمة في الدراسة لتقييم تحمل القمح للإجهاد الملحي؟

    تم استخدام تقنية استجابة التحريض المملحي لتقييم تحمل القمح للإجهاد الملحي.

  2. ما هو تأثير التعرض المسبق للملوحة على نمو الشتلات؟

    التعرض المسبق للشتلات لمستوى الإجهاد الملحي الأمثل (20 ملي مول NaCl) كان مرتبطًا بنمو تعافي أعلى بعد التعرض لمستوى الإجهاد القاتل (200 ملي مول NaCl) مقارنة بالشتلات غير المحرضة.

  3. ما هو الفرق بين أداء أصناف القمح القاسي والطري في الدراسة؟

    تحمل أصناف القمح القاسي في المرحلة الفينولوجية كان أعلى بشكل ملحوظ من القمح الطري، وأداء أصناف القمح القاسي والطري ACSAD كان أفضل بشكل ملحوظ من الأصناف المحلية المزروعة.

  4. ما هي العوامل التي وجد أنها مرتبطة بتحمل الإجهاد الملحي؟

    وجد أن تحمل الإجهاد الملحي مرتبط بشكل كبير بطبيعة التعرض (تدريجي أو مفاجئ)، وطبيعة التحريض، والمرحلة الفينولوجية ونوع النبات.


المراجع المستخدمة
Alam, S.M. (1994). Nutreints uptake by plants under stress conditions (In Handbook of Plant and Crop Stress), pp. 233-236, Marcel Dekker, Inc. New York
AL-Ouda, A. (1999). Genetic variability in temperature tolerance in sunflower hybrids: An assessment based on physiological and biochemical traits. Ph. D. Thesis Submitted to Crop Physiology Dep., UAS, India
Amzallag, G.N.; Lerner, H.R. and Poljakoff-Mayber, A. (1990). Induction of increased salt tolerance in sorghum bicolor by NaCl pretreatment. J. Exp. Bot., 41: 29-34
قيم البحث

اقرأ أيضاً

طفرت كيميائياً درنات من صنف البطاطا مارفونا بتراكيز (20،30،40) mM من مادة الايتيل ميتان سلفونات EMS، و بثلاثة أزمنة غمر (2،3،4) ساعة خلال عام 2013؛ لتحسين تحمل البطاطا L. Solanum tuberosum للملوحة. جرى زراعة نباتات منتخبة طافرة (5M) للصنف مارفونا و غ ير طافرة من أصناف مارفونا، سبونتا و فلوكا عام 2015، و عرضت النباتات لضغط انتخابي بريها بماء محتو كلوريد الصوديوم بتراكيز من 0 إلى 200 ميللي مول، أدت الزيادة التدريجية في تراكيز الـ Nacl إلى انخفاض معنوي في أغلب الصفات الخضرية و صفة الإنتاج؛ فقد تراوح طول النبات من 68 إلى 41 سم، و عدد الأوراق من 21 إلى 12 ورقة، و تراوح قطر الساق من 1.349 إلى 0.370 سم، و تراوحت المساحة الورقية بين 234.9 إلى 85.4 سم2.؛ تباينت النباتات الطافرة للصنف مارفونا مع غير الطافرة و صنفي سبونتا و فلوكا بقدرتها على إنتاج درنات حيث تراوح عدد الدرنات بين 9.3 و .2.8 درنة، و وزن الدرنات/نبات من 740 إلى 155 غرامًا، و متوسط وزن الدرنة من 75.2 إلى 24.6 غرامًا. بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه المعاملات للإجهاد الملحي حيث كان المعاملة 4T3P2 أكثر تحملاً.
درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة الورقية، و بـين نـسبة الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.
تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد. و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.
نفذت هذه الدراسة في مخابر كلية الزارعة في جامعة دمشق و المركز العربي (أكساد) خـلال العـام 2001 – 2002 م بهدف سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين طرزاً وراثياً مـن القمـح للإجهـاد المائي (stress water induced 6000-PEG) باعتماد أسلوب غربلة مخبري. هد فت التجربة إلى تطوير تقانة غربلة سريعة و فعالة، يتحدد فيها كل من المستويين المحرض و المميت الأمثل من الإجهاد المائي. بينت نتائج الدراسة أن المعاملة MPa 4.0 – كانت بمنزلة المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة MPa 5.1 – المستوى المميت الأمثل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا