يعتمد كثير من الباحثين على التحكيم بوصفه وسيلة للحكم على صدق بناء المقـاييس
النفسية المختلفة. و هدفت هذه الدراسة إلى تقصي التوافق بـين التحكـيم و التحليـل
العاملي كمؤشرين للصدق و ذلك من خلال طرح مثال واقعي لتحديد عـدد العوامـل
المكونة لمقياسين هما مقياس الضغوط النفسية و مقياس التمرد. اعتمدت هذه الدراسـة
على تحليل بيانات تتعلق باستجابات 861 طالبا و طالبة في الصفين التاسـع و العاشـر
على المقياسين، و تم الحصول عليها من دراسة سابقة (مطارنـة، 2000) كانـت قـد
اعتمدت على التحكيم لتحديد الأبعاد المكونة لكلا المقياسين. و قد أظهرت النتائج توافقاً
في عدد العوامل المكونة لمقياس الضغوط النفسية بحسب طريقتي التحكـيم و التحليـل
العاملي حيث ظهرت 8 عوامل. في حين بلغ عدد العوامل المكونة لمقيـاس التمـرد
عاملين (بطريقة التحكيم) و 5 عوامل (بالتحليل العاملي). و عليه فـإن هـذه الدراسـة
توصي بعدم اعتماد عملية التحكيم كمؤشر وحيد للتحقق من صدق البنـاء و ضـرورة
توظيف طرائق أخرى كالتحليل العاملي للوصول إلى دلالات أكثر موثوقية.
This study amid at investigating the consistency between
judgment and factor analysis employed as indicators of validity for many
psychological concepts. Subjects were 861 ninth and tenth students.
Data of the performance on two scales (psychological stress & rebellion)
were taken from a previous study used judgment to determine concepts’
factors. Results showed consistency in number of factors determined by
both methods for the Psychological Stress Scale. However, agreement
was not found for the Rebellion Scale; two main factors revealed by the
judgment method and five factors were explored by factor analysis. The
study emphasized the necessity of utilizing factor analysis beside
judgment when checking for validity.
المراجع المستخدمة
أبو نواس، علي عبدالله. ( 2002 ). صدق البناء العاملي لمجموعة من المقاييس المستخدمة في رسائل الماجستير المجازة في كلية العلوم التربوية في جامعة مؤتة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤته، الكرك.
حبيب، مجدي. ( 1996 ). التقويم والقياس في التربية وعلم النفس. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية
المطارنة، خولة. ( 2000 ). العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد لدى المراهقين وأثر كل من صفهم وجنسهم والمستوى التعليمي لوالديهم في ذلك. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة مؤته، الكرك.
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام مؤشرات مشتقة لتطور النظام المالي باستخدام التحليل
العاملي و ذلك بهدف الوقوف بشكل أفضل على مستوى تطور النظام المالي في سورية
و علاقته بالنمو الاقتصادي.
هدفت هذه الدراسة لإيجاد أفضل المؤشرات الممثلة للعوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، كما تهدف إلى إيجاد النموذج الرياضي الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاقتصادية و الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي
لقد بات موضوع السكن العشوائي في سورية همّاً و اهتماماً لدى الجهات المعنية و الأكاديمية, فالإحصاءات تشير إلى تفاقم في رقعة المناطق العشوائية, و ذلك مع عجز الحلول المتبعة في وقف الزحف العشوائي. لذلك يهدف البحث الحالي إلى تحديد الهيكل الاقتصادي و الاجتم
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة
تم في هذا البحث اجراء مقارنة بين اسلوبي التحليل شبه السكوني و الديناميكي في حساب الأمان الزلزالي للسدود باستخدام برنامج Geostudio.