ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة العوامل الاقتصادية المؤثرة على الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام التحليل العاملي

Studing the economic factors affecting consumer spending in Syria using factor Analysis

2128   1   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة لإيجاد أفضل المؤشرات الممثلة للعوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، كما تهدف إلى إيجاد النموذج الرياضي الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاقتصادية و الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتعدد. و كانت أهم النتائج: تم التوصل إلى ثلاثة مركبات أساسية باستخدام أسلوب التحليل العاملي تمثل العوامل الاقتصادية أفضل تمثيل و هي:المركب الأول الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، الرقم القياسي لأسعار المستهلك، متوسط نصيب الفرد السنوي من الدخل القومي)، و المركب الثاني الذي يضم (سعر الفائدة على الإقراض، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم)، و المركب الثالث الذي يضم (عدد أفراد قوة العمل الذين هم أصحاب عمل)، كما تم التوصل إلى نموذج رياضي يربط بين المركبات الثلاث للعوامل الاقتصادية و متوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية خلال الفترة الممتدة بين (2000-2010).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أفضل المؤشرات التي تمثل العوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، وكذلك تطوير نموذج رياضي يربط بين المركبات الأساسية التي تمثل العوامل الاقتصادية والإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتعدد. توصلت الدراسة إلى ثلاثة مركبات أساسية تمثل العوامل الاقتصادية بشكل أفضل. المركب الأول يشمل عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، الرقم القياسي لأسعار المستهلك، ومتوسط نصيب الفرد السنوي من الدخل القومي. المركب الثاني يشمل سعر الفائدة على الإقراض وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم. المركب الثالث يشمل عدد أفراد قوة العمل الذين هم أصحاب عمل. تم تطوير نموذج رياضي يربط بين هذه المركبات الثلاث ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية خلال الفترة من 2000 إلى 2010. النتائج أظهرت وجود علاقة طردية معنوية بين المركب الأول والثاني ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة، بينما كانت العلاقة بين المركب الثالث ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة غير معنوية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على العوامل الاقتصادية المؤثرة على الإنفاق الاستهلاكي في سورية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، وهو من الأساليب الإحصائية المتقدمة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، تركز الدراسة على فترة زمنية محددة (2000-2010)، مما قد يجعل النتائج غير قابلة للتعميم على الفترات الزمنية الأخرى، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية الكبيرة التي شهدتها سورية بعد عام 2010. ثانياً، قد تكون بعض العوامل الاقتصادية الأخرى المؤثرة على الإنفاق الاستهلاكي لم تُدرج في الدراسة، مما قد يؤثر على شمولية النتائج. ثالثاً، الاعتماد على البيانات المتاحة فقط قد يحد من دقة النتائج، خاصة إذا كانت هناك بيانات غير متاحة أو غير مكتملة. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات التطبيقية لتأكيد النتائج وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى أو فترات زمنية مختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى تحديد أفضل المؤشرات التي تمثل العوامل الاقتصادية باستخدام أسلوب التحليل العاملي، وتطوير نموذج رياضي يربط بين المركبات الأساسية للعوامل الاقتصادية والإنفاق الاستهلاكي في سورية.

  2. ما هي المركبات الأساسية الثلاثة التي تمثل العوامل الاقتصادية؟

    المركب الأول يشمل عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، الرقم القياسي لأسعار المستهلك، ومتوسط نصيب الفرد السنوي من الدخل القومي. المركب الثاني يشمل سعر الفائدة على الإقراض وعدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم. المركب الثالث يشمل عدد أفراد قوة العمل الذين هم أصحاب عمل.

  3. ما هو النموذج الرياضي الذي توصلت إليه الدراسة؟

    النموذج الرياضي يربط بين المركبات الثلاث للعوامل الاقتصادية ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية، ويظهر وجود علاقة طردية معنوية بين المركب الأول والثاني ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة، بينما العلاقة بين المركب الثالث ومتوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة غير معنوية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بضبط الأسعار، رفع مستوى الدخل، وتخفيض سعر الفائدة على الإقراض، نظراً لتأثير هذه العوامل المعنوي على متوسط الإنفاق الشهري الكلي للأسرة في سورية. كما أوصت بالاستفادة من أسلوب التحليل العاملي في التطبيقات العملية لتحديد أهم المؤشرات التي تمثل العوامل الاقتصادية بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
GEOFFRY; K et al ; The influence factor analysis of comprehensive energy consumption in manufacturing enterprises; Procedia Computer; 17; 2013; p754
PISON;G; et al; Robust Factor Analysis; journal of Multivariate Analysis; 84; 2003; p146
النعيمي، قاسم، التحليل الإحصائي متعدد الأبعاد في دراسة بعض مؤشرات السياسة الاقتصادية في الجمهورية اليمنية، مجلة جامعة دمشق، العدد الأول، المجلد 17 . دمشق، سورية، 2001 ، ص 202.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و معرفة أياً من العوامل الاقتصادية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي على التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما يهدف البحث إلى معرفة فيما إذا كان النموذج المقترح في التصنيف معنوياً أ لا.
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة دعم القرار في عمليّة تحليل سنوات التشغيل في سورية و مساعدة متخذ القرار في تحديد السّنوات التي تعاني من مشاكل حقيقيّة. إنّ عيّنة الدّراسة تحتوي على 17 متغيّر اقتصادي موزّعة خلال سنوات الدّراسة التي هي 10 سنوات خلال الفترة 2000-2009, تمّ استخدام تقنيّة التحليل المتعدّد المتغيّرات الذي يرتكز على (تحليل المركب الأساسي), بهدف استكشاف الخصائص الأساسيّة للسنوات من خلال المتغيّرات الاقتصاديّة المدروسة. و تمّ تقدير نماذج (التحليل التمايزي) بالاعتماد على تلك الخصائص المميّزة لتركيب النموذج FAMS. إنّ أهميّة نظام نموذج التحليل العاملي تأتي من خلال استخدامه في عمليّة تقسيم سنوات الدّراسة إلى مجموعتين, المجموعة الأولى و هي مجموعة سنوات التشغيل, و المجموعة الثّانيّة هي مجموعة سنوات انخفاض التشغيل, الأمر الذي يساعد في تحديد سياسة التشغيل الأفضل و التي تساعد في الحدّ من البطالة. كان من أهمّ نتائج الدراسة أنّه في حال أمكن تطبيق النموذج المقترح FAMS, خلال السنوات المعتمدة للدراسة, فإنّه من الممكن في هذه الحالة تحديد نقاط الضعف بحسب السنوات التي كان فيها عدد مشتغلين أقل من المتوسط العام المحسوب خلال الفترة.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة الاختلاف في قيم الإنفاق الاستهلاكي للأسرة بين المحافظات السورية , بالإضافة إلى تحديد أيً من مكونات و بنود الإنفاق المختلفة التي ساهمت بدرجة كبيرة لحدوث هذا الاختلاف و التفاوت بين المحافظات , حيث تم استخدام أسلوب التحليل العنقو دي لمعرفة هذا الاختلاف و التصنيف . و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها : ظهرت ثلاثة مجموعات للمحافظات السورية هي حصيلة عملية التحليل العنقودي , حيث تضمنت المجموعة الأولى المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي العالي ، و شملت محافظة دمشق , و تضمنت المجموعة الثانية المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المتوسط و شملت محافظات ريف دمشق , حمص , طرطوس , اللاذقية , السويداء , درعا , القنيطرة . و تضمنت المجموعة الثالثة المحافظات ذات الإنفاق الاستهلاكي المنخفض ، و شملت محافظات حماة , إدلب , حلب , الرقة , دير الزور , الحسكة . كما تبين أن أهم مكونات و متغيرات الإنفاق الاستهلاكي التي ساهمت في تصنيف المحافظات السورية لمجموعات متجانسة هي الإنفاق على السكن , الإنفاق على التعليم , الإنفاق على الصحة , الإنفاق على النقل و الاتصالات .
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أياً من العوامل الاجتماعية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي في التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما هدفت إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة باستخدام التحليل متعدد المتغيرات. و كانت أهم النتائج: إمكانية تصنيف ا لإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات (نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي جامعي فأكثر، عدد السكان في سن الزواج و المتزوجين) في تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة، و عدم وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات ( (المستوى التعليمي : ابتدائية فما دون، إعدادية، ثانوية، معاهد متوسطة)، السكان عازبين، المطلقين أو الأرامل) على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة.
يركّز البحث في مطالبه على دراسة تطور الاستثمار الإجمالي، و الاستثمار الزراعي و معرفة طبيعة التغيرات الحاصلة خلال المدة (2000-2011)، و تقويم أداء الاقتصاد السوري، و قدرته على جذب الاستثمارات من عدمه، بالإضافة إلى تحليل العوامل المؤثرة على الاستثمار ال إجمالي، و الاستثمار الزراعي في سورية، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، و التحليل الكمي القياسي. و كان من أهم النتائج التي توصّل إليها البحث: أنّ معدل النمو السنوي لصافي ميزان المدفوعات سالبًا بنحو - 18.35 % و الذي سيترتب عليه تدهور قيمته من عام لآخر، كما تبين من معاملات المرونة الكلية لدالة الاستثمار الاجمالي أنّ زيادة قيمة كل من الصادرات الكلية (X1)، و الاحتياطات الأجنبية (X3)، و العجز في الموازنة العامة للدولة (X8) بنسبة 1% يمكن أن تؤدي معًا إلى زيادة الاستثمار الإجمالي بنسبة 3.5%، في حين بينت معاملات المرونة الكلية لدالة الاستثمار الزراعي أنّ زيادة كل من قيمة الصادرات الاجمالية إلى الناتج القومي الإجمالي (X2)، و الاحتياطات الأجنبية (X3)، و صافي ميزان المدفوعات (X6) بنسبة 1% يمكن أن تؤدي معًا إلى زيادة الاستثمار الإجمالي بنسبة 22.3%، و تعدّ المتغيرات السابقة من أهم العوامل المحدّدة و الموجّهة للاستثمار الاجمالي، و الزراعي في سورية. و بناء عليه يتطلب من الاقتصاد السوري من أجل زيادة استثماراته تهيئة المناخ الاقتصادي، و السياسي للاستثمار، و التنمية الاقتصادية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا