ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فعالية حج الخشاء بالطريقة المغلقة في علاج الورم الكولسترولي

Efficacy of Canal Wall Up Mastoidectomy in Management of Cholesteatoma

865   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الهدف الأساسي لأي عمل جراحي لحالة ورم كولسترولي هو الاستئصال التام له من أجل الوصول إلى توقف للسيلان إضافة إلى منع المـضاعفات و الـنكس, أمـا الهدف الثاني فهو المحافظة على سمع ما قبل العمل الجراحي أو تحسينه. تهدف الدراسـة إلى عرض لحالات ورم كولسترولي عولجت بحج الخشاء بالطريقة المغلقة و مناقشة فعالية هذه الطريقة و ذلك بتحديد نسبة النكس و عرض النتائج السمعية.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقييم فعالية عملية استئصال الخشاء مع الحفاظ على جدار القناة في إدارة حالات الكولستيوماتوما. أجريت الدراسة على 29 أذنًا تم علاجها بهذه التقنية في مستشفى المواساة الجامعي بجامعة دمشق. تم متابعة المرضى لمدة تتراوح بين 28 إلى 50 شهرًا، وتمت إعادة تقييمهم سريريًا بعد 18 شهرًا باستخدام الفحص السمعي والأشعة المقطعية. أظهرت النتائج تحسنًا في السمع لدى 16 مريضًا بينما تدهورت الحالة السمعية لدى 11 مريضًا. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: الأولى لم تظهر أي علامات سريرية أو إشعاعية للانتكاس، بينما خضعت المجموعة الثانية لعملية جراحية ثانية بسبب الانتكاس السريري أو وجود عتامة في الأذن الوسطى. بعد العمليات الجراحية، تم الحفاظ على تقنية جدار القناة في 93% من الحالات، وانخفض الفارق بين الهواء والعظم في 48% من المرضى. خلصت الدراسة إلى أن تقنية استئصال الخشاء مع الحفاظ على جدار القناة فعالة في إدارة حالات الكولستيوماتوما.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم بيانات طويلة الأمد حول فعالية تقنية استئصال الخشاء مع الحفاظ على جدار القناة في إدارة الكولستيوماتوما. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم توضيح تفاصيل حول العوامل التي قد تؤثر على نتائج السمع مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة للمرضى. أخيرًا، كان من المفيد تضمين مجموعة مقارنة تستخدم تقنية أخرى لاستئصال الخشاء لتقديم مقارنة أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم فعالية تقنية استئصال الخشاء مع الحفاظ على جدار القناة في إدارة حالات الكولستيوماتوما من خلال دراسة معدلات الانتكاس ونتائج السمع.

  2. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 29 مريضًا.

  3. ما هي مدة المتابعة للمرضى بعد العملية الجراحية؟

    تمت متابعة المرضى لمدة تتراوح بين 28 إلى 50 شهرًا.

  4. ما هي نسبة المرضى الذين لم يظهروا أي علامات للانتكاس بعد العملية الأولى؟

    لم يظهر 15 مريضًا أي علامات سريرية أو إشعاعية للانتكاس بعد العملية الأولى.


المراجع المستخدمة
Peter John wormald, FCS(SA), FRCS(Ed); Erik L.K. Nilssen, Fcs(SA0, DLO9London). ThFacial Ridge and the Discharging Mastoid Cavity. Laryngoscope 1998; 108: 92-96
Mark J. Syms, MD; William M. Luxford, MD. Management of Cholesteatoma: Status of the Canal Wall. Laryngoscope 2003 ; 113: 443-8
Edward E. Dodson,MD; George T. Hashisaki, MD; Todd C. Hobgood, BA ; Paul R. Lambert, MD. Intact Canal Wall Mastoidectomy With Tympanoplasty For Cholesteatoma in Children. Laryngoscope 1998; 108: 977-83
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث: يهدف هذا البحث إلى دراسة و مقارنة نسبة النكس التالي لاستئصال الورم الكولستريني عند التداخل الجراحي بإجراء حج العلية مع تلك التالية لحج الخشاء بالطريقة المغلقة. طريقة إجراء الدراسة: شملت عينة الدراسة 57 مريضاً تم قبولهم في الشعبة ال أذنية في مستشفى المواساة الجامعي بتشخيص التهاب أذن وسطى مزمن مع ورم كولستريني. خضع المرضى لحج العلية في 30 حالة، و حج الخشاء بالطريقة المغلقة في 27 حالة، تمت متابعهم لمدة سنتين و مراقبة و تقييم الأعراض مع الأخذ بالاعتبار الحاجة إلى التداخل الجراحي اللاحق بهدف تصنيع العظيمات. النتائج: بلغت نسبة النكس في حالات حج العلية 23.33%، و في حالات حج الخشاء بالطريقة المغلقة 22.21%. إن حج الخشاء بالطريقة المغلقة فاق طريقة حج العلية في السيطرة على القشور الكولسترينية المنتشرة (الورم الكولستريني المنتشر). الخلاصة: يمكن الاكتفاء بحج العلية في حالات الورم الكولستريني الكيسي المحدود، و لكن يبقى حج الخشاء بالطريقة المغلقة هو الطريقة المفضلة لحالات التهاب الأذن الوسطى مع الورم الكولستريني المنتشر.
الحاجة لتوسيع مجرى السمع الظاهر عند المرضى المجرى لهم عملية حج خشاء بالطريقة المفتوحة؛ وذلك من أجل التنظيف الجيد لجوف الخشاء بعد العمل الجراحي و لتخفيف نسبةً النكس مع المحافظة على ناحية جمالية مقبولة للمريض. هدف هذا البحث إلى دراسة نتائج طريقة شريحة الباب الدوار في تصنيع مجرى السمع الظاهر عند مرضى أجري لهم هذا العمل الجراحي.
المراجعة النظرية: نظراً للخصائص التي يمتلكها التريبسين كأنزيم فعال في معالجة الجروح هدفت هذه الدراسة تقييم فعالية هذه المادة في معالجة التهاب السنخ الجاف بالمقارنة مع المعالجات التقليدية. المواد و الطرائق: أنجزت الدراسة على 132 مريض تراوحت أعمارهم ب ين 20-65 سنة تم تقسيمهم على مجموعتين عشوائيا. عولجت المجموعة الأولى بالتريبسين و عولجت المجموعة بالطريقة التقليدية. شوهد المرضى بعد 24 ساعة ،48 ساعة ،بعد أسبوع من تطبيق العلاج لتقييم تطور الشفاء. النتائج:نسبة الألم في المجموعة الأولى 43.9 %, أما المجموعة الثانية 10,6% (p<0.05).
تكونت العينة من 36 مريضاً راجعوا مشفى الأسد الجامعي و مشفى تشرين الجامعي باللاذقية بين عامي 2013 - 2016 بالتهاب مفصل خمجي مثبت سريرياً و شعاعياً و مخبرياً مع استقصاءات أخرى ، و خضعوا لعمل جراحي تم فيه وضع نظام إرواء مستمر حسب نتيجة الزرع و التحسس و م راعاة مواصفات سائل الإرواء المستخدم . و قد تم جمع المعلومات الخاصة بهؤلاء المرضى بموجب استمارة خاصة . و بلغت الفترة الزمنية 12 يوماً وسطياً مع مدة استشفاء وسطية بلغت 12 يوماً ، و قد استخدم سائل إرواء حسب نتيجة الزرع و التحسس الجرثومي و مواصفات الصاد الحيوي الذي يمكن إعطاؤه ضمن المفصل . تمت دراسة النتائج بالاعتماد على المعايير السريرية و المخبرية للشفاء وفق irrigation handout إضافة لعودة الفعالية الوظيفية للمفصل من حيث السعة و الاستناد و الثباتية بعد فترة علاج فيزيائي شهر- 3 أشهر – سنة ،. فقد عادت الفعالية الوظيفية للمفصل بعد شهر بمتوسط 70% و بعد 3 أشهر بمتوسط 77% و بعد سنة بمتوسط 89% . بينما تراجعت العلامات السريرية للخمج بعد أسبوع بنسبة وسطية (85%)، و بعد شهر بنسبة وسطية (92%) و بعد 3 أشهر بنسبة وسطية (97%) . أما العلامات المخبرية فقد تراجعت بعد شهر بنسبة 92% و بعد 3 أشهر بنسبة 97% . و تم إجراء مقارنة لهذه النتائج مع مدة نظام الإرواء و مدة الاستشفاء باستخدام اختبار كاي مربع . إن استخدام نظام الإرواء المستمر في علاج التهاب المفصل الخمجي فور تشخيصه و وفق الخطة المدرجة مع استخدام سائل إرواء مناسب لنتيجة الزرع و التحسس و مراعاة حالة المضيف يحسن الفعالية الوظيفية للمفصل و يقصر مدة الاستشفاء و بالتالي يخفف العبء المادي و يسرع في العودة إلى الفعالية المهنية .
هدف الدّراسة: مقارنة فعالية علاج وردية الوجه من النمطين الثاني و الثالث بالإيزوتريتينوئين الجهازي مع الدوكسيسيكلين، أجريت هذه الدراسة على 50 مريضاً ممن تراوحت اعمارهم بين 22-61سنة من المرضى المراجعين بشكوى وردية الوجه النمط الثاني (الحطاطي البثري) و النمط الثالث ( فيمةالأنف ) مع وجود ثمان آفات التهابية على الأقل . تمت الدراسة في عيادة الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية خلال الفترة 2016-2017. و تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، عولجت الأولى بالإيزوتريتينوئين و الثانية بالدوكسيسيكلين، و تمت مقارنة فعالية العلاجين بالإضافة لمقارنة الآثار الجانبيّة بين طريقتي العلاج. النتائج: لم نلاحظ وجود فروق هامّة إحصائياً بين مجموعتي العلاج بالإيزوتريتينوئين و الدوكسيسيكلين فيما يتعلق بوسطي عدد الحطاطات و البثرات وشدة الحمامى و درجات فيمة الأنف في كلتا المجموعتين توصلت الدراسة إلى وجود تأثير هام على نوعية الحياة لدى مرضى الوردية، بالنسبة للآثار الجانبية فقد ظهرت الآثار الجانبية عند 18مريضاً في مجموعة المرضى المطبق لديهم العلاج بالايزوترتينوئين و لم يتم ملاحظة اية آثار جانبية للمرضى المعالجين بالدوكسيسيكلين . الخلاصة : توصلت الدراسة إلى أنّ العلاج بالإيزوتريتينوئين يمتلك فعاليّةً مشابهةً للعلاج بالدوكسيسيكلين
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا