ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة نسبة النكس بعد عمليات حج العلية و حج الخشاء بالطريقة المغلقة

A Study of Recurrence Rate After Atticotomy and Canal Wall Up Mastoidectomy

2917   1   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من البحث: يهدف هذا البحث إلى دراسة و مقارنة نسبة النكس التالي لاستئصال الورم الكولستريني عند التداخل الجراحي بإجراء حج العلية مع تلك التالية لحج الخشاء بالطريقة المغلقة. طريقة إجراء الدراسة: شملت عينة الدراسة 57 مريضاً تم قبولهم في الشعبة الأذنية في مستشفى المواساة الجامعي بتشخيص التهاب أذن وسطى مزمن مع ورم كولستريني. خضع المرضى لحج العلية في 30 حالة، و حج الخشاء بالطريقة المغلقة في 27 حالة، تمت متابعهم لمدة سنتين و مراقبة و تقييم الأعراض مع الأخذ بالاعتبار الحاجة إلى التداخل الجراحي اللاحق بهدف تصنيع العظيمات. النتائج: بلغت نسبة النكس في حالات حج العلية 23.33%، و في حالات حج الخشاء بالطريقة المغلقة 22.21%. إن حج الخشاء بالطريقة المغلقة فاق طريقة حج العلية في السيطرة على القشور الكولسترينية المنتشرة (الورم الكولستريني المنتشر). الخلاصة: يمكن الاكتفاء بحج العلية في حالات الورم الكولستريني الكيسي المحدود، و لكن يبقى حج الخشاء بالطريقة المغلقة هو الطريقة المفضلة لحالات التهاب الأذن الوسطى مع الورم الكولستريني المنتشر.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة نسبة النكس بعد استئصال الورم الكولستريني باستخدام طريقتين جراحيتين: حج العلية وحج الخشاء بالطريقة المغلقة. شملت الدراسة 57 مريضًا تم تشخيصهم بالتهاب الأذن الوسطى المزمن مع ورم كولستريني في مستشفى المواساة الجامعي. خضع 30 مريضًا لعملية حج العلية، بينما خضع 27 مريضًا لعملية حج الخشاء بالطريقة المغلقة. تمت متابعة المرضى لمدة سنتين لتقييم الأعراض والحاجة إلى تدخل جراحي لاحق. أظهرت النتائج أن نسبة النكس كانت 23.33% في مجموعة حج العلية و22.21% في مجموعة حج الخشاء بالطريقة المغلقة. تبين أن حج الخشاء بالطريقة المغلقة كان أكثر فعالية في السيطرة على الورم الكولستريني المنتشر. خلصت الدراسة إلى أن حج العلية يمكن أن يكون كافيًا لعلاج الورم الكولستريني الكيسي المحدود، بينما يظل حج الخشاء بالطريقة المغلقة هو الخيار الأفضل لحالات الورم الكولستريني المنتشر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول فعالية الطريقتين الجراحيتين في علاج الورم الكولستريني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على نسبة النكس مثل الحالة الصحية العامة للمرضى أو وجود أمراض مصاحبة. ثالثًا، كان من المفيد تضمين مجموعة مقارنة ثالثة تستخدم تقنية جراحية مختلفة للحصول على صورة أكثر شمولية. أخيرًا، لم يتم تقديم تفاصيل كافية حول كيفية اختيار المرضى لكل مجموعة جراحية، مما قد يثير تساؤلات حول التحيز في الاختيار.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة النكس بعد عملية حج العلية؟

    بلغت نسبة النكس بعد عملية حج العلية 23.33%.

  2. ما هي الطريقة الجراحية الأكثر فعالية في السيطرة على الورم الكولستريني المنتشر؟

    حج الخشاء بالطريقة المغلقة كان أكثر فعالية في السيطرة على الورم الكولستريني المنتشر.

  3. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 57 مريضًا.

  4. ما هي الفترة الزمنية التي تم فيها متابعة المرضى بعد الجراحة؟

    تمت متابعة المرضى لمدة سنتين.


المراجع المستخدمة
Dennis, B.; Eric, S. General Consideration in Cholesteatoma. Thieme, 2012, 1- 14
David, S.; Haynes, W. Canal Wall Up Mastoidectomy, Surgery of the Ear. 6th ed. 2010, 501-514
Whittemore, KR.; Merchant, SN.; Rosowski, JJ. Acoustic mechanisms: canal wall-up versus canal wall-down mastoidectomy. Otolaryngol Head Neck Surg. 1998, Vol. 118, No 6,751-61
Richard, G. Cholesteatoma, Ear Surgery. Springer 2008, 55-60
Murphy, T.P. ; Wallis,D.L. Hearing results in pediatric patients after canal-wall-up and canal-wall-down mastoid surgery. Otolaryngol. Head Neck Surg. 1998, Vol.119, 439-443
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الهدف الأساسي لأي عمل جراحي لحالة ورم كولسترولي هو الاستئصال التام له من أجل الوصول إلى توقف للسيلان إضافة إلى منع المـضاعفات و الـنكس, أمـا الهدف الثاني فهو المحافظة على سمع ما قبل العمل الجراحي أو تحسينه. تهدف الدراسـة إلى عرض لحالات ورم كولس ترولي عولجت بحج الخشاء بالطريقة المغلقة و مناقشة فعالية هذه الطريقة و ذلك بتحديد نسبة النكس و عرض النتائج السمعية.
الحاجة لتوسيع مجرى السمع الظاهر عند المرضى المجرى لهم عملية حج خشاء بالطريقة المفتوحة؛ وذلك من أجل التنظيف الجيد لجوف الخشاء بعد العمل الجراحي و لتخفيف نسبةً النكس مع المحافظة على ناحية جمالية مقبولة للمريض. هدف هذا البحث إلى دراسة نتائج طريقة شريحة الباب الدوار في تصنيع مجرى السمع الظاهر عند مرضى أجري لهم هذا العمل الجراحي.
الأهداف: من أجل تحليل نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد عمليات استئصال الغدة النكفية، و لربط النتائج مع اتساع الاستئصال الجراحي المجرى على الغدة النكفية، و مع التشريح المرضي. بين عامي 2010 و 2014، خضع 35 مريضاً لـ 35 عملية استئصال غدة نكفية ، أُجريت جميع تلك العمليات من قبل الجراح نفسه و هو الطبيبة مُعدّة البحث. النتائج: نسبة حدوث اضطراب في وظيفة العصب الوجهي بعد الجراحة كانت 37،14% بشكل عام، و عند ربط النتائج مع التشخيص و اتساع الجراحة، نجد أن نسبة اضطراب وظيفة العصب الوجهي كانت 23،1%، 30،8%، و 46،1% لكل من استئصال الفص السطحي للنكفة، استئصال النكفة التام، و استئصال النكفة التام المترافق مع تجريف عنق بالترتيب. حدثت أذية دائمة في وظيفة العصب الوجهي عند 7،7% من المرضى، و عادت وظيفة العصب الوجهي إلى طبيعتها خلال ستة أشهر من الجراحة عند المرضى ذوي الإصابة المؤقتة.
الهدف: لتحديد مستوى النكس العقدي الموافق بالجهة بعد تجريف العنق فوق الكتلامية عند المرضى المصابين بسرطان في الشفة أو الفم أو البلعوم الفموي و المعالَجين في المركز الطبي نفسه. بين عامي 2010 و 2013، أجري لـ 38 مريضاً 38 عملية تجريف عنق فوق الكتلامية. النتائج: كانت هناك 5 حالات من النكس العقدي الموافق بالجهة (13%)، اثنتان منهما خارج حدود تجريف العنق فوق الكتلامية و ثلاث منها داخل حدود التجريف. لم توجد أية علاقة بين النكس العقدي و بين الحالة النسيجية للعقد اللمفية، 4 مرضى من أصل الـ 5 الذين لديهم نكس عقدي تلقوا علاجاً شعاعياً بعد الجراحة.
هدفت هذه الدراسة للمقارنة بين تأثير استخدام الإسفنجات المهبلية المشبعة بميدروكسي بروجستيرون أسيتات (MAP)والحقن العضلي لهرمون البروستاغلاندين في الموسم التناسلي، على نسبة الولادات ومعدل المواليد لدى النعاج العواس. استخدمت في هذه الدراسة 30 نعجة تم تقس يمها إلى مجموعتين متساويتين (G1) و(G2)، وضعت الإسفنجات المهبلية المشبعة بـ 60 ملغ من ميدروكسي بروجستيرون أسيتات (MAP) لمدة 14 يوماً وحقنت في وقت سحب الإسفنجات بـ 500 وحدة دولية من الهرمون المشيمائي الخيلي (eCG) لدى نعاج المجموعة الأولى (G1)، في الوقت الذي حقنت فيه نعاج المجموعة الثانية (G2) بـ 125 ميكروغرام من هرمون البروستاغلاندين (PGF2α) بالعضل بجرعتين وبفاصل 9 أيام، لقحت النعاج بكباش ذات خصوبة عالية بمعدل (كبش/5 نعاج). أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين المجموعتين في نسبة الولادات (93.33% مقابل 73.33%)، وتفوقت نعاج المجموعة (G1) على نعاج المجموعة (G2) في نسبة الولادات التوأمية ( %42.86مقابل 18.18%)، ومعدل المواليد (1.43 مقابل 1.18) بفروق معنوية واضحة .(P<0.05) نستنتج من الدراسة أنَّ معالجة النعاج باستخدام الإسفنجات المهبلیة مع حقن هرمون eCG كانت أفضل من طريقة حقن هرمون البروستاغلاندين في رفع نسبة الولادات ومعدل المواليد في الأغنام العواس ضمن الظروف المحلية السورية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا