ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة لمستضدات طوري الليشمانيا الجلدية المدارية أمامي السوط Promastigote و عديم السوط Amastigote

Comparative Study For Promastigote & Amastigote Stages Antigens of Cutaneous Leishmania Tropica

1667   0   158   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ترمي هذه الدراسة إلى الوقوف على المحتوى البروتيني للطورين الرئيسين لليشمانيا: أمامي السوط promastigote و عديم السوط amastigote و لتعيين الأوزان الجزيئية للبروتينات الأكثر تعبيراً و ذلـك بوساطة تقنية الرحلان الكهربائي العمودي و من ثم تحديد أهم مستضدات هذين الطورين بتقنية التبـصيم المناعي و باستخدام أمصال فئران منعت بالخلاصات البروتينية لهذه الأطوار و مقارنتها ببعـضها بهـدف تحديد المستضدات المشتركة بينهما و المستضدات الخاصة بكل طور، و ذلك بغية اسـتخدامها فـي إطـار استراتيجية تلقيحية تجاه الليشمانيا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين المستضدات في مرحلتي الليشمانيا الجلدية المدارية: الطور الأمامي (Promastigote) والطور العديم السوط (Amastigote). الهدف من الدراسة هو تحديد المستضدات الرئيسية التي تُعبَّر في هاتين المرحلتين باستخدام تحليل اللطخة الغربية (Western Blot) مع مصل الفئران المحصنة بالبروتين الكلي للطفيلي. تم جمع الطفيليات من مرضى الليشمانيا الجلدية وزرعها في وسط N.N.N عند درجة حرارة 26 مئوية لتحويلها إلى طور Promastigote، ثم نقلت إلى وسط سائل RPMI-1640. تم إنتاج الطور Amastigote خارج الخلية عن طريق حضانة الطور Promastigote عند 37 مئوية، بينما تم تحضير الطور Amastigote داخل الخلية عن طريق إصابة الخلايا البلعمية البريتونية للفئران بالطور Promastigote في المرحلة الثابتة. تم فصل البروتينات الكلية باستخدام محلول تحلل مناسب وتم تقدير تركيزات البروتين باستخدام اختبار برادفورد. تم تقييم الكتل الجزيئية لهذه البروتينات باستخدام تقنية SDS-PAGE. أظهرت المقارنة بين المستضدات في الطورين Promastigote و Amastigote خارج وداخل الخلية ثلاثة أنواع من المستضدات: مستضدات مشتركة بين المرحلتين بأوزان جزيئية (67-63)، 57، 36 و28 كيلو دالتون، مستضدات خاصة بالطور Amastigote بأوزان جزيئية 50، 44 و34 كيلو دالتون، ومستضدات خاصة بالطور Promastigote بأوزان جزيئية 55 و43 كيلو دالتون. كما أظهرت الدراسة اختلافات في المستضدات بين الطور Amastigote خارج وداخل الخلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم المستضدات الخاصة بمرحلتي الليشمانيا الجلدية المدارية، مما يمكن أن يساهم في تطوير استراتيجيات لقاحات فعالة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من المفيد تضمين مزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير هذه المستضدات على الاستجابة المناعية للفئران، مما يمكن أن يوفر رؤى أعمق حول فعالية هذه المستضدات كمرشحات لقاحات. ثانياً، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال إجراء تجارب إضافية على أنواع أخرى من الحيوانات أو حتى على عينات بشرية لتأكيد النتائج وتوسيع نطاق تطبيقها. أخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل إحصائي أكثر تفصيلاً للبيانات لتعزيز موثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد المستضدات الرئيسية التي تُعبَّر في مرحلتي الليشمانيا الجلدية المدارية: الطور الأمامي (Promastigote) والطور العديم السوط (Amastigote).

  2. ما هي التقنيات المستخدمة في تحليل البروتينات في هذه الدراسة؟

    تم استخدام تحليل اللطخة الغربية (Western Blot) وتقنية SDS-PAGE لتحليل البروتينات في هذه الدراسة.

  3. ما هي الأوزان الجزيئية للمستضدات المشتركة بين مرحلتي Promastigote و Amastigote؟

    الأوزان الجزيئية للمستضدات المشتركة بين مرحلتي Promastigote و Amastigote هي (67-63)، 57، 36 و28 كيلو دالتون.

  4. ما هي الاختلافات الرئيسية بين المستضدات في الطور Amastigote خارج وداخل الخلية؟

    أظهرت الدراسة اختلافات في المستضدات بين الطور Amastigote خارج وداخل الخلية، ولكن لم يتم تحديد هذه الاختلافات بالتفصيل في الملخص.


المراجع المستخدمة
Beetham J. K, Donelson J. E, and Dahlin R. R. (2003). Surface glycoprotein PSA (GP46) expression during short-and long-term culture of leishmania chagasi. Mol Biochem Parasitol 131(2): 109-117
Bradford, M. M. (1976). A rapid and sensitive method for the quantitation of microgram quantities of protein utilizing the principle of protein-dye binding. Anal. Biochem. 72:248-254
Champsi J and McMahon-Pratt. (1988). Membrane glycoprotein M-2 protects against leishmania amazonensis infection. Infect. Immun.56:3272- 3279
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط ، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.
يهدف هذا العمل إلى التحري عن دور السبيل الخلوي الخاص بالبروتين كيناز PKC) C) في الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية، من خلال دراسة تأثير مادة مثبطة لهذا السبيل و هي STS) Staurosporine). أظهرت النتائج أن معالجة الأشك ال أمامية السوط المستنبتة من المثبط كافية لكبح السبيل الإشاري ل PKC بشكل كلي، بينما أظهر اختبار السمية أن تركيز المثبط القاتل للنصف كان (IC50 = 2.146μM).
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
ينتشر داء الليشمانيا في ثمانٍ و ثمانين دولة من دول العالم و منها الجمهوريـة العربيـة الـسورية، و يسبب هذا الداء طفيلي وحيد خلية من أنواع جنس الليشمانيا، و ينتمي لهذا الجنس نحو اثنين و عشرين نوعاً ممرضاً للإنسان. يعرف للداء ثلاثة أشكال سريرية هي الدا ء الجلدي و الداء الجلدي المخاطي و الداء الحشوي. و قد طُورت مجموعة من طرائق التشخيص و تحديد نوع الطفيلي بهدف إعطاء العلاج المناسب، يتضمن التحليل الايزوانزيمي و الطرائق المصلية المناعية و تقانات تهجين DNA و لعل من أهم الطرائـق الجزيئية المعتمدة حالياً في تشخيص هذا الداء و معرفة نوع الطفيلي المسبب و أدقها هي تقنيـة التفاعـل السلسلي للبوليميراز PCR التي تعتمد إما على DNA الجينومي أو DNA الكينيتوبلاستي. قمنا في هذا العمل باستفراد نمطي DNA في خطوة واحدة من عزلات مأخوذة من أفراد مـصابين بـداء الليـشمانيا الجلدية و مستنبتة في المختبر. و اِستُخدم DNA الكينيتوبلاستي لتحديد نوع الطفيلـي باسـتخدام تقنيـة PCR؛ و ذلك بوجود مرئسات نوعية تضخم شدفاً ذات أطوال مختلفة مميزة لنوع الطفيلي. و قد حدد فـي هذه الدراسة نوع الطفيلي المسبب لداء الليشمانيا الجلدية عند هـؤلاء المـصابين، و تبـين أن العـزلات المدروسة جميعها هي من نوع الليشمانيا المدارية tropica. L.
أجريت هذه الدراسة على عينات دم تعود لـ60 مريضاً [21 أنثى, 39 ذكر] من المراجعين لمركز الليشمانيا في مدينة اللاذقية ممن ثبتت عندهم الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية, و قسموا تبعاً لأعمارهم إلى ثلاث مجموعات عمرية تضم كل منها 20 مريضاً : الأولى [10- 18 عام ، 3 إناث, 17 ذكور], الثانية [19-30 عام، 8 إناث,12 ذكور], و الثالثة [31-50 عاما، 10 إناث,10 ذكور], و قد أجريت لكل منهم الاختبارات الآتية: التعداد الكلي، و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت, إضافة إلى اختبار نوع الزمرة الدموية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا