ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور البروتين كيناز (C (PKC في تثبيط الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية

The inhibition role of protein kinase C (PKC) in programmed cell death of Leishmania tropica promastigotes

2041   0   60   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا العمل إلى التحري عن دور السبيل الخلوي الخاص بالبروتين كيناز PKC) C) في الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية، من خلال دراسة تأثير مادة مثبطة لهذا السبيل و هي STS) Staurosporine). أظهرت النتائج أن معالجة الأشكال أمامية السوط المستنبتة من المثبط كافية لكبح السبيل الإشاري ل PKC بشكل كلي، بينما أظهر اختبار السمية أن تركيز المثبط القاتل للنصف كان (IC50 = 2.146μM).


ملخص البحث
تعد الليشمانيا المدارية من الطفيليات وحيدات الخلية التي تسبب داء الليشمانيات الجلدية. يهدف هذا البحث إلى دراسة دور البروتين كيناز C (PKC) في الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية، من خلال استخدام مثبط PKC المعروف باسم Staurosporine (STS). أظهرت النتائج أن معالجة الطفيليات بتركيز 10µM من STS كانت كافية لكبح نشاط PKC بالكامل، وأدى ذلك إلى تحفيز الموت الخلوي المبرمج في الطفيليات، حيث ارتفعت نسبة الطفيليات ذات المادة الوراثية المتشذفة بشكل كبير. تشير النتائج إلى إمكانية استخدام مثبط PKC كدواء قاتل للطفيلي أو في تحضير لقاح مكون من طفيليات مضعفة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نتائج واعدة حول استخدام مثبط PKC في علاج داء الليشمانيات، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، يجب التحقق من تأثير المثبط على أنواع أخرى من الليشمانيا للتأكد من فعاليته العامة. ثانياً، يجب دراسة الآثار الجانبية المحتملة للمثبط على الخلايا البشرية لضمان سلامة استخدامه كعلاج. ثالثاً، يجب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر. وأخيراً، يجب مقارنة فعالية المثبط مع الأدوية الحالية لضمان تقديم حل أفضل للمرضى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة دور البروتين كيناز C (PKC) في الموت الخلوي المبرمج لطفيلي الليشمانيا المدارية باستخدام مثبط PKC المعروف باسم Staurosporine (STS).

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن معالجة الطفيليات بتركيز 10µM من STS كانت كافية لكبح نشاط PKC بالكامل وتحفيز الموت الخلوي المبرمج في الطفيليات.

  3. ما هي أهمية هذه النتائج في تطوير علاجات جديدة لداء الليشمانيات؟

    تشير النتائج إلى إمكانية استخدام مثبط PKC كدواء قاتل للطفيلي أو في تحضير لقاح مكون من طفيليات مضعفة، مما قد يسهم في تطوير علاجات جديدة وفعالة لداء الليشمانيات.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء تجارب إضافية على الحيوانات باستخدام لقاحات مضعفة من طفيليات الليشمانيا المدارية المعالجة بالمثبط Staurosporine، واعتماد التركيز القاتل للنصف من المثبط في علاج الداء في النماذج الحيوانية والعمل على تصميم عقاقير في إطار استراتيجية علاجية.


المراجع المستخدمة
Steller, H., 1995. Mechanisms and genes of cellular suicide. Science, 267(5203): p. 1445-9
Vaux, D.L., 1993. Toward an understanding of the molecular mechanisms of physiological cell death. Proc Natl Acad Sci U S A, 90(3): p. 786-9
Vaux, D.L. and A. Strasser, 1996. The molecular biology of apoptosis. Proc Natl Acad Sci U S A, 93(6): p. 2239-44
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط ، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.
ترمي هذه الدراسة إلى الوقوف على المحتوى البروتيني للطورين الرئيسين لليشمانيا: أمامي السوط promastigote و عديم السوط amastigote و لتعيين الأوزان الجزيئية للبروتينات الأكثر تعبيراً و ذلـك بوساطة تقنية الرحلان الكهربائي العمودي و من ثم تحديد أهم مستضد ات هذين الطورين بتقنية التبـصيم المناعي و باستخدام أمصال فئران منعت بالخلاصات البروتينية لهذه الأطوار و مقارنتها ببعـضها بهـدف تحديد المستضدات المشتركة بينهما و المستضدات الخاصة بكل طور، و ذلك بغية اسـتخدامها فـي إطـار استراتيجية تلقيحية تجاه الليشمانيا.
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
ينتشر داء الليشمانيا في ثمانٍ و ثمانين دولة من دول العالم و منها الجمهوريـة العربيـة الـسورية، و يسبب هذا الداء طفيلي وحيد خلية من أنواع جنس الليشمانيا، و ينتمي لهذا الجنس نحو اثنين و عشرين نوعاً ممرضاً للإنسان. يعرف للداء ثلاثة أشكال سريرية هي الدا ء الجلدي و الداء الجلدي المخاطي و الداء الحشوي. و قد طُورت مجموعة من طرائق التشخيص و تحديد نوع الطفيلي بهدف إعطاء العلاج المناسب، يتضمن التحليل الايزوانزيمي و الطرائق المصلية المناعية و تقانات تهجين DNA و لعل من أهم الطرائـق الجزيئية المعتمدة حالياً في تشخيص هذا الداء و معرفة نوع الطفيلي المسبب و أدقها هي تقنيـة التفاعـل السلسلي للبوليميراز PCR التي تعتمد إما على DNA الجينومي أو DNA الكينيتوبلاستي. قمنا في هذا العمل باستفراد نمطي DNA في خطوة واحدة من عزلات مأخوذة من أفراد مـصابين بـداء الليـشمانيا الجلدية و مستنبتة في المختبر. و اِستُخدم DNA الكينيتوبلاستي لتحديد نوع الطفيلـي باسـتخدام تقنيـة PCR؛ و ذلك بوجود مرئسات نوعية تضخم شدفاً ذات أطوال مختلفة مميزة لنوع الطفيلي. و قد حدد فـي هذه الدراسة نوع الطفيلي المسبب لداء الليشمانيا الجلدية عند هـؤلاء المـصابين، و تبـين أن العـزلات المدروسة جميعها هي من نوع الليشمانيا المدارية tropica. L.
قمنا بدراسة 47 مريضاً مقبولاً في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بقصة ذات رئة مكتسبة في المجتمع، في الفترة الممتدة من نيسان 2013 – نيسان 2014، توزع المرضى كالتالي: 21 مريضة و 26 مريض، تمت متابعتهم كل 48 ساعة على مدى ثمانية أيام. انقسم المرضى إلى ثلاث مجموعات بحسب معايير الاستقرار السريري، كما قمنا بدراسة تغيرات قيم CRP عند كل مجموعة من المرضى على حدة و تبين ما يلي: الاستجابة السريعة 25.5% من العدد الكلي للمرضى: انخفضت قيمة CRP لديهم في اليوم الرابع بنسبة 48.1%. الاستجابة البطيئة 38.3%: انخفضت قيمة CRP في اليوم الرابع بنسبة 14.1%، و لكنها انخفضت في اليوم السادس بنسبة 35.7%. عدم الاستجابة أو فشل المعالجة 36.2%: لم تنخفض قيمة CRP لديهم في اليوم الرابع بل أصبحت 103%، و في اليوم السادس انخفضت قليلاً بنسبة 5.9%، و في اليوم الثامن انخفضت بنسبة 39% . الخلاصة: كانت تغيرات CRP متوافقة بشكل جيد مع استجابة المرضى للمعالجة بحيث يمكن الاعتماد عليها (ضمن مجموعة المعايير الأخرى و ليس بمعزل عنها) في تحديد نوع الاستجابة و بالتالي اتخاذ قرار حول الخطة العلاجية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا