ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تعبير المورثة 11-KMP في الليشمانيا المدارية L. tropica بطوريها أمامي و عديم السوط

Studying the Expression of KMP-11 Gene in Promastigotes and Amastigotes of Leishmania Tropica

1232   0   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.


ملخص البحث
تُعد بروتينات الغشاء الحركي 11 (KMP-11) الموجودة في جميع الأوليات المسوطة المدروسة حتى الآن مرشحة لتكون لقاحًا ضد داء الليشمانيات. في هذه الدراسة، تم عزل وزراعة سلالة من الليشمانيا المدارية، وتم دراسة التعبير عن جين KMP-11 في الطورين الأمامي السوط وعديم السوط باستخدام تقنية RT-PCR. أظهرت النتائج وجود mRNA لجين KMP-11 في كلا الطورين، مما يتوافق مع القدرة الوقائية للقاح DNA التجريبي المستند إلى هذا الجين. يعزز هذا الاكتشاف من إمكانية استخدام KMP-11 كلقاح فعال ضد داء الليشمانيات، خاصة في سوريا حيث يُعد الليشمانيا المدارية المسبب الرئيسي للداء الجلدي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التعبير الجيني لجين KMP-11 في الليشمانيا المدارية، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي يمكن أن تعزز من مصداقيتها. على سبيل المثال، لم يتم التحقق من وجود البروتين نفسه باستخدام تقنيات مثل التبصيم المناعي، مما يجعل النتائج تعتمد بشكل كبير على تحليل mRNA فقط. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين أنواع أخرى من الليشمانيا للمقارنة. على الرغم من ذلك، تُعد هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدبيات العلمية حول داء الليشمانيات وتفتح الأبواب لمزيد من الأبحاث المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة التعبير عن جين KMP-11 في الطورين الأمامي السوط وعديم السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لدراسة التعبير الجيني؟

    تم استخدام تقنية RT-PCR لدراسة التعبير الجيني لجين KMP-11.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود mRNA لجين KMP-11 في كلا الطورين الأمامي السوط وعديم السوط، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كلقاح فعال.

  4. ما هي أهمية هذه الدراسة في سياق داء الليشمانيات؟

    تُعد هذه الدراسة مهمة لأنها تفتح الأبواب لاستخدام جين KMP-11 كلقاح محتمل ضد داء الليشمانيات، خاصة في المناطق التي يُعد فيها الليشمانيا المدارية المسبب الرئيسي للداء الجلدي.


المراجع المستخدمة
Croft, S. L., Sundar, S. and Fairlamb, A. H. Drug resistance in leishmaniasis. Clin Microbiol Rev, 19, 1 , 2006, 111-126
WHO, W. H. O. Technical Report Series Control of the Leishmaniasis : Report of WHO Expert Committee, 1990, 158
Desjeux, P. Leishmaniasis: current situation and new perspectives. Comp Immunol Microbiol Infect Dis, 27, 5 , 2004, 305-318
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ترمي هذه الدراسة إلى الوقوف على المحتوى البروتيني للطورين الرئيسين لليشمانيا: أمامي السوط promastigote و عديم السوط amastigote و لتعيين الأوزان الجزيئية للبروتينات الأكثر تعبيراً و ذلـك بوساطة تقنية الرحلان الكهربائي العمودي و من ثم تحديد أهم مستضد ات هذين الطورين بتقنية التبـصيم المناعي و باستخدام أمصال فئران منعت بالخلاصات البروتينية لهذه الأطوار و مقارنتها ببعـضها بهـدف تحديد المستضدات المشتركة بينهما و المستضدات الخاصة بكل طور، و ذلك بغية اسـتخدامها فـي إطـار استراتيجية تلقيحية تجاه الليشمانيا.
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
يهدف هذا العمل إلى التحري عن دور السبيل الخلوي الخاص بالبروتين كيناز PKC) C) في الموت الخلوي المبرمج للأشكال أمامية السوط لطفيلي الليشمانيا المدارية، من خلال دراسة تأثير مادة مثبطة لهذا السبيل و هي STS) Staurosporine). أظهرت النتائج أن معالجة الأشك ال أمامية السوط المستنبتة من المثبط كافية لكبح السبيل الإشاري ل PKC بشكل كلي، بينما أظهر اختبار السمية أن تركيز المثبط القاتل للنصف كان (IC50 = 2.146μM).
يشكل داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة في سوريا, نظرا للانتشار الواسع لطفيليات الليشمانية المدارية, و صعوبة السيطرة على مخازن الطفيلي, و كذلك عدم وجود أدوية فعالة و آمنة في آن معاً. و نظرا لقلة الدراسات التي تتناول جينوم الليشمانية المدارية, قمنا في هذه الدراسة بتحري وجود جينSW3 gene SW في جينوم طفيلي الليشمانية المدارية.
ينتشر داء الليشمانيا في ثمانٍ و ثمانين دولة من دول العالم و منها الجمهوريـة العربيـة الـسورية، و يسبب هذا الداء طفيلي وحيد خلية من أنواع جنس الليشمانيا، و ينتمي لهذا الجنس نحو اثنين و عشرين نوعاً ممرضاً للإنسان. يعرف للداء ثلاثة أشكال سريرية هي الدا ء الجلدي و الداء الجلدي المخاطي و الداء الحشوي. و قد طُورت مجموعة من طرائق التشخيص و تحديد نوع الطفيلي بهدف إعطاء العلاج المناسب، يتضمن التحليل الايزوانزيمي و الطرائق المصلية المناعية و تقانات تهجين DNA و لعل من أهم الطرائـق الجزيئية المعتمدة حالياً في تشخيص هذا الداء و معرفة نوع الطفيلي المسبب و أدقها هي تقنيـة التفاعـل السلسلي للبوليميراز PCR التي تعتمد إما على DNA الجينومي أو DNA الكينيتوبلاستي. قمنا في هذا العمل باستفراد نمطي DNA في خطوة واحدة من عزلات مأخوذة من أفراد مـصابين بـداء الليـشمانيا الجلدية و مستنبتة في المختبر. و اِستُخدم DNA الكينيتوبلاستي لتحديد نوع الطفيلـي باسـتخدام تقنيـة PCR؛ و ذلك بوجود مرئسات نوعية تضخم شدفاً ذات أطوال مختلفة مميزة لنوع الطفيلي. و قد حدد فـي هذه الدراسة نوع الطفيلي المسبب لداء الليشمانيا الجلدية عند هـؤلاء المـصابين، و تبـين أن العـزلات المدروسة جميعها هي من نوع الليشمانيا المدارية tropica. L.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا