ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر السياسة السعرية في العائد الاقتصادي لمزارعي محاصيل القمح الطري و القمح القاسي و الشعير في محافظة الحسك

The impact of price policy in the economic return to farmers of soft and durum wheat and barley crops in Al-Hassakah governorate

1443   1   64   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى دراسة أثر السياسة السعرية في العائد الاقتصادي لمزارعي القمح الطـري و القمـح القاسي و الشعير في محافظة الحسكة لتحديد مدى تدخل الدولة في دعم أسعارها، باستخدام مقياس معامل الحماية الأسمية الذي يوضح الفرق الفعلي بين الأسعار المحلية و العالمية للمنتّج، و مقياس معامل الحماية الفعال الذي يوضح الأثر الصافي للسياسة على المخرجات و المدخلات. تم اختيار 208 مزارعـاً بطريقـة العينة الطبقية البسيطة من 44 قرية من قرى المحافظة. بينت نتائج التحليـل أن قـيم معامـل الحمايـة الأسمية للقمح الطري و القمح القاسي و الشعير بلغت نحو 08.1 و 21.1 و 97.1 على التوالي، كما بلغت قيم معامل الحماية الفعال 17.1 ، و33.1 و 26.2 للقمح الطري و القاسي و الشعير على التوالي، و استنتج وجود تدخل حكومي في دعم أسعار المحاصيل المدروسة، و أن التأثير الكلي في نتائج السياسة يشير إلى وجود دعم حكومي للسعر بالنسبة للقمح القاسي و الطري، و دعم أكبر لسعر الشعير خلال عام 2011 .


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تأثير السياسة السعرية على العائد الاقتصادي لمزارعي القمح الطري والقمح القاسي والشعير في محافظة الحسكة. استخدم الباحثان مقياس معامل الحماية الأسمية ومقياس معامل الحماية الفعال لتحديد الفروق بين الأسعار المحلية والعالمية وتأثير السياسة على المخرجات والمدخلات. تم اختيار 208 مزارعًا من 44 قرية في المحافظة كعينة للدراسة. أظهرت النتائج أن هناك تدخل حكومي واضح في دعم أسعار المحاصيل، حيث بلغت قيم معامل الحماية الأسمية للقمح الطري والقمح القاسي والشعير 1.08، 1.21، و1.97 على التوالي، بينما بلغت قيم معامل الحماية الفعال 1.17، 1.33، و2.26 على التوالي. يشير ذلك إلى وجود دعم حكومي كبير لأسعار الشعير مقارنة بالقمح. خلصت الدراسة إلى أن السياسة السعرية الحكومية توفر حوافز إيجابية للمزارعين، مما يعزز الإنتاج المحلي ويقلل من الاعتماد على الواردات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تأثير السياسة السعرية على العائد الاقتصادي للمزارعين في محافظة الحسكة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين محاصيل أخرى ذات أهمية اقتصادية في المنطقة. ثانيًا، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام بيانات أكثر حداثة، حيث أن البيانات المستخدمة تعود إلى عام 2011. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تم تحليل تأثير السياسة السعرية على المدى الطويل بدلاً من التركيز على فترة زمنية محددة. أخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تفاعلية إذا تم تضمين آراء المزارعين حول السياسة السعرية وتأثيرها على حياتهم اليومية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحليل تأثير السياسة السعرية على العائد الاقتصادي لمزارعي القمح الطري والقمح القاسي والشعير في محافظة الحسكة.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في تحليل البيانات؟

    تم استخدام مقياس معامل الحماية الأسمية ومقياس معامل الحماية الفعال لتحليل البيانات وتحديد الفروق بين الأسعار المحلية والعالمية وتأثير السياسة على المخرجات والمدخلات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن هناك تدخل حكومي واضح في دعم أسعار المحاصيل، حيث بلغت قيم معامل الحماية الأسمية للقمح الطري والقمح القاسي والشعير 1.08، 1.21، و1.97 على التوالي، بينما بلغت قيم معامل الحماية الفعال 1.17، 1.33، و2.26 على التوالي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بالاستمرار في دعم أسعار محاصيل القمح الطري والقاسي والشعير لتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعتها، وتوفير الإنتاج المطلوب لتلبية احتياجات السكان من القمح وحاجة الثروة الحيوانية من الشعير، وتحقيق فائض للتصدير وتقليل الكميات المستوردة.


المراجع المستخدمة
Escwa, 1995. Evaluation of agricultural policies in the Syrian Arab republic(policy analysis matrix approach. USA. New York
Mona, N, 2001. Agriculture trade in Syria case study, consultant report for the development department (RDD), the world bank, Washington, D. C., 20422 USA 36 P
وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. 2011 . المجموعة الإحصائية الزراعية. دمشق، سورية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعدّ الاستشعار عن بعد أحد أهمّ التقانات التي تؤمّن المعلومات على مساحاتٍ واسعة، و بزمنٍ قصيرٍ. نُفّذت الدّراسة في محافظة السّويداء، بهدف حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية في المحافظة، و مناطق انتشارها و توزّعها للموسم الزراعي 2015/2014، و ذلك من خلال تصنيف الصور الفضائية من نوع (BKA)، و المستقبَلة من محطة الاستقبال في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في دمشق بسورية، من التابع الصنعي BELARUSIAN SPACECRAFT، بقدرة تمييز مكاني 10.2 متر. أظهرت النتائج أنّ انتشار المحاصيل الثلاثة (القمح، و الشعير، و الحمّص) كان بشكلٍ عام على أطراف المحافظة من الجهات الأربعة، و لاسيما محصول الشعير، و أنّ القمح و الحمّص تركّزا بمساحات يعتد بها في غرب المحافظة، و قد لُوحظ مساحات صغيرة متناثرة لمحصول الحمّص في وسط المحافظة. بلغت المساحة الناتجة و المعبّرة عن مساحة محصول القمح في المحافظة 30494 هكتاراً ما نسبته 8.97 % من مساحة منطقة الدراسة (محافظة السويداء باستثناء البادية السورية)، و قد قاربت نتائج وزارة الزراعة بنسبة و قدرها 95.19%. كما بلغت مساحة محصول الشعير الناتجة عن عملية التصنيف 16705 هكتاراً، التي تشكّل ما نسبته 4.92 % من مساحة منطقة الدراسة. في حين قُدّرت مساحة محصول الشعير وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة حوالي 15933 هكتاراً. بلغت مساحة محصول الحمّص الناتجة عن عملية التصنيف 26063 هكتاراً، حيث شكلت 7.67% من مساحة منطقة الدّراسة، في حين وصلت مساحة محصول الحمّص في إحصائيات وزارة الزراعة حوالي 30266 هكتاراً. كما أظهرت النتائج أنّ دقة التصنيف الكلية قد بلغت 82.4 % مما يسمح بإمكانية استخدام صور الأقمار الصناعية في حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية و تحديد مواقع انتشارها و توزّعها.
هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسـي فـي محافظـة الحـسكة لموسم (2010/2011) من خلال عينة طبقية عشوائية شملت 119 مزارعاً موزعة في 10 % من القـرى المستهدفة. بينت النتائج أن الصنف دوما1 قد حقق أعلى نسبة (2.48%) فيما يتعلق ب معدل التبني مقارنة بأصناف القمح القاسي المروي الأخرى، و كان أكثر الأصناف القاسية البعل انتشاراً الصنف شـام3 بنـسبة 47.47 % كما أظهرت النتائج بالنسبة للقمح القاسي المروي أن أعلى الإيرادات كانت في منطقة المالكيـة و بلغت 17.1653 ليرة/دونم، بينما كانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع 50.261 -ليرة/دونـم. و إن ربحية الصنف دوما1 هي الفُضلى إذْ بلغت 58.2443 ل.س/دونم، أما القمح القاسي البعـل فكانـت أعلـى الإيرادات في منطقة المالكية، و بلغت 92.792 ليرة/دونم، في حين كانت الإيرادات خاسـرة فـي منطقـة القامشلي بواقع 18.158 -ليرة/ دونم، و جاء الصنف شام7 بالمرتبة الأولى من حيث الـربح الـصـافي، حيث بلغت 48.1847 ل.س/دونم.
يهدف البحث إلى إجراء دراسة اقتصادية تحليلية لمحصولي القمح و الشعير البعل للمزارعين الأعضاء في الجمعيات الفلاحية التعاونية و غير الأعضاء في محافظة الحسكة. تم اختيار عينة شملت 32 جمعية فلاحية تعاونية بطريقة العينة العشوائية الطبقية من المناطق الإدار ية التابعة لمحافظة الحسكة، و بلغ حجم العينة 177 عضواً تعاونياً و 125 مزارعاً من غير الأعضاء.
أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كمي ات مختلفة من مدخلات الإنتاج، و تحديد درجة مساهمة هذه العوامل في حدوث الفجوة، فضلاً عن تحديد المرحلة الإنتاجيـة التـي يتم فيها الإنتاج لدى مزارعي العينة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الوصفي فـضلاً عـن اسـتخدام أسلوب الانحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج. أوضحت االنتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلـى 6.32 % بين مزارعي الفئة الأولى و مزارعي الفئة الرابعة، إذْ إن الإنتاجية في المزارع الكبيرة كانت أعلى منها في المزارع الصغيرة، حيث يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية - و هي مرحلة اقتصادية - في المـزارع كبيرة السعة، في حين يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتـصادية فـي المـزارع صـغيرة السعة، أي إنَّه يمكن استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج حتى تتساوى قيمة النـاتج الحـدي مـع السعر بما يمكّن من زيادة الإنتاج و رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي: 1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ ن الزراعـة و حتى بـدء الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات + ري خلال الطور اللبني. و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين كالآتي: أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات. ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه. – أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد المطري خاسراً. – كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم و تأثيرها في محصول القمح.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا