ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة اقتصادية لإنتاج القمح القاسي المروي في محافظة حماه

An economic study for the production of irrigated durum wheat in Hama Governorate

1558   0   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كميات مختلفة من مدخلات الإنتاج، و تحديد درجة مساهمة هذه العوامل في حدوث الفجوة، فضلاً عن تحديد المرحلة الإنتاجيـة التـي يتم فيها الإنتاج لدى مزارعي العينة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الوصفي فـضلاً عـن اسـتخدام أسلوب الانحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج. أوضحت االنتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلـى 6.32 % بين مزارعي الفئة الأولى و مزارعي الفئة الرابعة، إذْ إن الإنتاجية في المزارع الكبيرة كانت أعلى منها في المزارع الصغيرة، حيث يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية - و هي مرحلة اقتصادية - في المـزارع كبيرة السعة، في حين يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتـصادية فـي المـزارع صـغيرة السعة، أي إنَّه يمكن استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج حتى تتساوى قيمة النـاتج الحـدي مـع السعر بما يمكّن من زيادة الإنتاج و رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.


ملخص البحث
أجريت دراسة اقتصادية لإنتاج القمح القاسي المروي في محافظة حماه خلال الموسم الزراعي 2010-2011. استخدمت الدراسة عينة عشوائية طبقية مكونة من 201 مزارع لقياس الفجوة الإنتاجية وفروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين. تم استخدام التحليل الوصفي والانحدار المتعدد لتقدير دوال الإنتاج. أظهرت النتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلى 32.6% بين المزارعين في الفئات المختلفة، حيث كانت الإنتاجية في المزارع الكبيرة أعلى منها في المزارع الصغيرة. تم تحديد أن الإنتاج في المزارع الكبيرة يتم في المرحلة الإنتاجية الثانية، وهي مرحلة اقتصادية، بينما يتم الإنتاج في المزارع الصغيرة في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتصادية. اقترحت الدراسة استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج لزيادة الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نظرة شاملة ومفصلة حول إنتاج القمح القاسي المروي في محافظة حماه، وتستخدم أساليب تحليلية متقدمة لتقدير دوال الإنتاج والكفاءة الإنتاجية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تضمين تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الإنتاجية، مثل تأثير السياسات الزراعية والدعم الحكومي. كما يمكن أن تكون هناك حاجة إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على الإنتاجية بشكل أعمق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى للحصول على صورة أكثر شمولية عن إنتاج القمح في سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفجوة الإنتاجية التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد فجوة إنتاجية تصل إلى 32.6% بين المزارعين في الفئات المختلفة.

  2. ما هي المرحلة الإنتاجية التي يتم فيها الإنتاج في المزارع الكبيرة؟

    يتم الإنتاج في المزارع الكبيرة في المرحلة الإنتاجية الثانية، وهي مرحلة اقتصادية.

  3. ما هي الأساليب التحليلية التي استخدمت في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة التحليل الوصفي والانحدار المتعدد لتقدير دوال الإنتاج.

  4. ما هي التوصيات التي اقترحتها الدراسة لزيادة الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية؟

    اقترحت الدراسة استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج لزيادة الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين.


المراجع المستخدمة
Hobbs, P.R., K. D. Sayre and J. I. Ortiz-Monasterio. 1998. Increasing Wheat Yields Sustainably. through Agronomic Means. NRG, p: 98-01. Mexico, D.F.: Mexico
Lobell, D. B., K. G. Cassman and C. B. Field. 2009. Crop Yield Gaps: Their Importance, Magnitudes, and Causes. Annual Review of Environment and Resources, 34: 179-204
المركز الوطني للسياسات الزراعية. 2012 . وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، سورية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسـي فـي محافظـة الحـسكة لموسم (2010/2011) من خلال عينة طبقية عشوائية شملت 119 مزارعاً موزعة في 10 % من القـرى المستهدفة. بينت النتائج أن الصنف دوما1 قد حقق أعلى نسبة (2.48%) فيما يتعلق ب معدل التبني مقارنة بأصناف القمح القاسي المروي الأخرى، و كان أكثر الأصناف القاسية البعل انتشاراً الصنف شـام3 بنـسبة 47.47 % كما أظهرت النتائج بالنسبة للقمح القاسي المروي أن أعلى الإيرادات كانت في منطقة المالكيـة و بلغت 17.1653 ليرة/دونم، بينما كانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع 50.261 -ليرة/دونـم. و إن ربحية الصنف دوما1 هي الفُضلى إذْ بلغت 58.2443 ل.س/دونم، أما القمح القاسي البعـل فكانـت أعلـى الإيرادات في منطقة المالكية، و بلغت 92.792 ليرة/دونم، في حين كانت الإيرادات خاسـرة فـي منطقـة القامشلي بواقع 18.158 -ليرة/ دونم، و جاء الصنف شام7 بالمرتبة الأولى من حيث الـربح الـصـافي، حيث بلغت 48.1847 ل.س/دونم.
تعتبر اشجار الكرز من اشجار الفاكهة المثمرة المهمة وذلك بسبب قيمتها الاقتصادية والغذائية والصحية ويأتي الكرز بعد التفاح بالنسبة للأهمية الاقتصادية في سورية ويزرع بطريقتين السقي والبعل , وتعتبر شجرة الكرز هامة اقتصادياً بسبب حملها الغزير والمستمر إذا توفرت كل مستلزمات وأساليب الزراعة المناسبة .
كثيرة هي الأفكار التي تخطر على البال و كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتحليل ظاهرة ما باستخدام أساليب و أدوات تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة. حاولنا في هذا البحث عرض أهمية علم الإحصاء و أهم أساليبه بالاعتماد على عدد المتغ يرات الخاضعة للتحليل حيث تم استخدام: - المؤشرات الإحصائية الوصفية في حال كان لدينا متغير واحد - الأرقام القياسية في حال كان لدينا متغيران - التحليل العاملي و تحليل التباين في حال كان لدينا عدة متغيرات، و تم تطبيق هذه الأساليب على إنتاج محصول القمح المروي بنوعيه الطري و القاسي خلال الفترة 2000 – 2010 و العوامل المؤثرة في إنتاجه و المتمثلة في: المساحة المزروعة – المردود – الأسمدة– المياه- متوسط التكلفة – متوسط السعر، و من ثم تم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS و برنامج Excel ، حيث تم تلخيص البيانات في عاملين رئيسين يفسران معاً 86.116%)) من التباين الكلي، عبر العامل الأول عن الأرض و ما يتعلق بها من خلال مجموعة من المتغيرات هي المساحة المزروعة و ما تحتاجه من أسمدة و مياه، أما العامل الثاني فقد عبر عن أهمية سعر مبيع الكيلو غرام من المحصول.
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي: 1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ ن الزراعـة و حتى بـدء الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات + ري خلال الطور اللبني. و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين كالآتي: أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات. ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه. – أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد المطري خاسراً. – كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم و تأثيرها في محصول القمح.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا