ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسي في محافظة الحسكة

Economic efficiency for the cultivating of Durum wheat in AL-Hassaka governorate

1889   0   76   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسـي فـي محافظـة الحـسكة لموسم (2010/2011) من خلال عينة طبقية عشوائية شملت 119 مزارعاً موزعة في 10 % من القـرى المستهدفة. بينت النتائج أن الصنف دوما1 قد حقق أعلى نسبة (2.48%) فيما يتعلق بمعدل التبني مقارنة بأصناف القمح القاسي المروي الأخرى، و كان أكثر الأصناف القاسية البعل انتشاراً الصنف شـام3 بنـسبة 47.47 % كما أظهرت النتائج بالنسبة للقمح القاسي المروي أن أعلى الإيرادات كانت في منطقة المالكيـة و بلغت 17.1653 ليرة/دونم، بينما كانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع 50.261 -ليرة/دونـم. و إن ربحية الصنف دوما1 هي الفُضلى إذْ بلغت 58.2443 ل.س/دونم، أما القمح القاسي البعـل فكانـت أعلـى الإيرادات في منطقة المالكية، و بلغت 92.792 ليرة/دونم، في حين كانت الإيرادات خاسـرة فـي منطقـة القامشلي بواقع 18.158 -ليرة/ دونم، و جاء الصنف شام7 بالمرتبة الأولى من حيث الـربح الـصـافي، حيث بلغت 48.1847 ل.س/دونم.


ملخص البحث
هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسي في محافظة الحسكة خلال موسم 2010/2011. استخدم الباحثون عينة طبقية عشوائية شملت 119 مزارعاً موزعين على 10% من القرى المستهدفة. أظهرت النتائج أن صنف دومار حقق أعلى نسبة تبني بنسبة 48.2% مقارنة بالأصناف الأخرى المروية، بينما كان صنف شام 3 الأكثر انتشاراً بين الأصناف البعلية بنسبة 47.47%. من حيث الإيرادات، كانت أعلى الإيرادات للقمح القاسي المروي في منطقة المالكية وبلغت 1653.17 ليرة/دونم، بينما كانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع -261.50 ليرة/دونم. أما بالنسبة للقمح القاسي البعل، فكانت أعلى الإيرادات في منطقة المالكية وبلغت 792.92 ليرة/دونم، وكانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع -158.18 ليرة/دونم. خلص البحث إلى أن صنف دومار هو الأفضل من حيث الربحية في الزراعة المروية، بينما كان صنف شام 7 الأفضل في الزراعة البعلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية البحث في تسليط الضوء على الكفاءة الاقتصادية لمحصول القمح القاسي في محافظة الحسكة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الاعتماد على عينة صغيرة نسبياً (119 مزارعاً) قد لا يعطي صورة كاملة عن الوضع الاقتصادي للمحصول في المحافظة بأكملها. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية والمناخية بشكل كافٍ على إنتاجية المحصول. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليل مقارن بين السنوات المختلفة لتحديد الاتجاهات الزمنية في الإنتاجية والربحية. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون التوصيات أكثر تفصيلاً لتشمل استراتيجيات محددة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسي في محافظة الحسكة خلال موسم 2010/2011.

  2. ما هو الصنف الأكثر تبنياً بين أصناف القمح القاسي المروي؟

    الصنف الأكثر تبنياً بين أصناف القمح القاسي المروي هو صنف دومار بنسبة 48.2%.

  3. أين كانت أعلى الإيرادات للقمح القاسي المروي؟

    أعلى الإيرادات للقمح القاسي المروي كانت في منطقة المالكية وبلغت 1653.17 ليرة/دونم.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلص إليها البحث؟

    التوصيات الرئيسية تشمل التركيز على زراعة صنف شام 7 في الزراعة البعلية وصنف دومار في الزراعة المروية، وتأمين احتياجات المناطق من بذار الأصناف المحسنة في الموعد المحدد، وبذل المزيد من الجهد في البحث العلمي والإرشاد الزراعي.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. 2009 . تقارير اعتماد الأصناف لمحصول القمح القاسي، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، سورية.
المنظمة العربية للتنمية الزراعية. 2008 . دراسة تطوير المزارع التقليدية الصغيرة في الوطن العربي، الخرطوم.
مديرية الإحصاء والتخطيط. 2011 . بيانات غير منشورة موجودة في السجلات الإحصائية لدى مديرية الزراعة في محافظة الحسكة، مديرية الزراعة في محافظة الحسكة، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، سورية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كمي ات مختلفة من مدخلات الإنتاج، و تحديد درجة مساهمة هذه العوامل في حدوث الفجوة، فضلاً عن تحديد المرحلة الإنتاجيـة التـي يتم فيها الإنتاج لدى مزارعي العينة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الوصفي فـضلاً عـن اسـتخدام أسلوب الانحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج. أوضحت االنتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلـى 6.32 % بين مزارعي الفئة الأولى و مزارعي الفئة الرابعة، إذْ إن الإنتاجية في المزارع الكبيرة كانت أعلى منها في المزارع الصغيرة، حيث يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية - و هي مرحلة اقتصادية - في المـزارع كبيرة السعة، في حين يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتـصادية فـي المـزارع صـغيرة السعة، أي إنَّه يمكن استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج حتى تتساوى قيمة النـاتج الحـدي مـع السعر بما يمكّن من زيادة الإنتاج و رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.
هدف البحث إلى دراسة أثر السياسة السعرية في العائد الاقتصادي لمزارعي القمح الطـري و القمـح القاسي و الشعير في محافظة الحسكة لتحديد مدى تدخل الدولة في دعم أسعارها، باستخدام مقياس معامل الحماية الأسمية الذي يوضح الفرق الفعلي بين الأسعار المحلية و العال مية للمنتّج، و مقياس معامل الحماية الفعال الذي يوضح الأثر الصافي للسياسة على المخرجات و المدخلات. تم اختيار 208 مزارعـاً بطريقـة العينة الطبقية البسيطة من 44 قرية من قرى المحافظة. بينت نتائج التحليـل أن قـيم معامـل الحمايـة الأسمية للقمح الطري و القمح القاسي و الشعير بلغت نحو 08.1 و 21.1 و 97.1 على التوالي، كما بلغت قيم معامل الحماية الفعال 17.1 ، و33.1 و 26.2 للقمح الطري و القاسي و الشعير على التوالي، و استنتج وجود تدخل حكومي في دعم أسعار المحاصيل المدروسة، و أن التأثير الكلي في نتائج السياسة يشير إلى وجود دعم حكومي للسعر بالنسبة للقمح القاسي و الطري، و دعم أكبر لسعر الشعير خلال عام 2011 .
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي: 1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ ن الزراعـة و حتى بـدء الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات + ري خلال الطور اللبني. و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين كالآتي: أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات. ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه. – أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد المطري خاسراً. – كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم و تأثيرها في محصول القمح.
هدف البحث إلى دراسة مؤشرات التبني لتقنية الري الحديث لمزارعي محصول القمح المـروي فـي محافظة الحسكة لموسم 2010/2011 ، و تأثير العوامل الاقتصادية و الاجتماعية المؤثرة في تبنـي قـرار مزارعي القمح تقنية الري الحديث، و التعرف على المعوقات التي تحد من تب نيها. اسـتخدم فـي تحليـل البيانات الارتباط و الانحدار الثنائي المنطقي. أظهرت النتائج أن 78.77 % مـن إجمـالي أفـراد العينـة المدروسة يستخدمون الري الحديث في ري مزروعاتهم، و الباقي يستخدمون الري التقليدي، و قـد حقـق الري بالرذاذ أعلى نسبة معدل تبني (33.63%) مقارنة بتقنيات الري الحديثـة الأخـرى، يليـه الـري السطحي المطور على خطوط بنسبة (11.11%) و إن ارتفاع تكاليف الشبكة تلعب الدور الأساسـي فـي عدم تبني 55.42 % من المزارعين للري الحديث، و بلغ معدل التبني الأقصى المتوقع حتـى عـام 2025 نحو 95 %. فضلاً عما سبق تبين وجود علاقة ارتباط معنوية عكسية بين تابع التبني و كـل مـن نـسبة العاملين بالزراعة إلى إجمالي القوة العاملة في الأسرة، و عدد سنوات العمل في زراعة محـصول القمـح المروي، و علاقة ارتباط معنوية طردية بين هذا التابع و كل من غلة محصول القمح المروي، و المـستوى التعليمي، و تواصل المزارع مع الإرشاد الزراعي.
هدف البحث إلى قياس الكفاءة الاقتصادية والفنية باستخدام تحليل دالة الإنتاج الحـدودي العـشوائي لمزارِع القطن المروي بطريقة الري السطحي في منطقة القامشلي بمحافظة الحـسكة. جمِعـت البيانـات الأولية استناداً إلى المسح الميداني، و تم تطبيق أسلوب العينة ال طبقية العشوائية في اختيار عينة البحث، سحبت 89 مزرعة موزعة على 12 قرية تطبق نظام الري التقليدي. بينت نتائج التحليل أن قيمة الهامش الإجمالي لوحدة المساحة بلغت نحو 4.10308 ل.س/دونم، و قيمة الهامش الإجمالي لوحدة النقـد 625.0 ل.س. بعد تطبيق دالة الإنتاج الحدودي العشوائي تبين أن التكاليف المتغيرة مسؤولة عـن 38 % مـن التغير في المردود بمعنوية مرتفعة، و لا زالت المزارِع في مرحلة الغلة المتزايدة، و فيمـا يتعلـق بمـورد الأرض و المياه، فقد تبين أن مزارِع القطن وصلت فيها إلى مرحلة الغلة المتناقصة. أما غلة الحجم فكانت سالبة، مما يعني عدم جدوى التوسع في إنتاج القطن المروي بالنظام السطحي التقليدي، كما شكل متوسط قيمة الكفاءة الفنية في هذه المزارِع تبعاً للنموذج نسبة 58.88 ،% و حقق العدد الأكبر من المزارِع كفاءة فنية أعلى من المتوسط في العينة المدروسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا