تتشابه الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية و انتهاكاتها الجسيمة لقواعد حقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني في الأراضي العربية المحتلة كافة، سواء في فلسطين أم هضبة الجولان السورية، و خصوصًا فيما يتعلق بجرائم الضم و الإستيطان و مصادرة الممتلكات
و نهب الثروات الطبيعية و ممارسة سياسة التمييز العنصري و الاعتقال التعسفي و إجراء تغييرات جوهرية للوضع القائم في ظل الاحتلال. و هذا ما يطرح التساؤل حول إمكانية و جدوى اللجوء لطلب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية للنظر في مشروعية الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في هضبة الجولان السورية، مستثمرين بذلك ما ورد في الرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة عام 2004 م في قضية جدار الفصل العنصري في فلسطين.
No English abstract
المراجع المستخدمة
نزيه الشوفي، ميثاق الأمم المتحدة ونظام محكمة العدل الدولية، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1993 م.
DEYRA. M, Droit international humanitaire, Gualino, Paris, 1998
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل قضية لوكربي في ضوء العلاقة بين مجلس الأمن و محكمة
العدل الدولية. فمن خلال النظر إلى جزئيات أزمة لوكربي يتضح لنا مدى الصراع بين المؤسسات و الأجهزة الدولية و مدى تأثير القوى العظمى و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية في آلية ع
إن محكمة العدل الدولية هي الهيئة القضائية الرئيسة للأمم المتحدة، و هي تعمل وفق نظام أساسيٍّ يعد جزءا لا يتجزأ من ميثاق الأمم المتحدة، و تؤدي المحكمة دور يتمثٌل في حسم الخلافات القانونية التي
ترفعها الدول الأعضاء، و تقديم آراء استشارية في المسائل الق
يقوم البحث بتحليل مضمون الأغنية الموجهة إلى الجولان و تعرف الموضوعات ذات
الصلة بالجولان في الأغنية السورية. فالقضايا التي يعيشها أهل الجولان المحتل تُشكل مسألةً مهمةً على الصعيد السياسي و الوطني و الإنساني و الاجتماعي و الديني.
تحتل الصناعة أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني، و تزداد هذه المكانة أهمية في ظل ما يستجد على الساحة الدولية من متغيرات ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتبادل التجاري الدولي و علاقة الدول ب بعضها البعض و انعكاسها على الميزان التجاري لهذه الدول ،و في هذا الإطار ق
تعد محكمة العدل الدولية الأداة القضائية لمنظمة الأمم المتحدة. و تلجأ عادة الدول إلى هذه المحكمة لفض النزاعات فيما بينها، كما يمكن لهيئات الأمم المتحدة، و وكالاتها المتخصصة، أن تتقدم إليها بطلب آراء استشارية. و ينظر إلى قضاة هذه المحكمة، و عددهم 15 قا