ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور المعالجة الجراحية في تدبير سرطان جسم و ذيل البنكرياس

Role of Surgery in theManagement of Cancer of Body and Tail of Pancreas

536   0   11   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تسليط الضوء على التدبير المتبع في سرطان جسم و ذيل البنكرياس مع تحديد دور المعالجة الجراحية في تدبير هذه الأورام. أجريت الدراسة بالطريق الراجع إِذ شملت جميع المرضى المقبولين في مستشفى الأسد الجامعي بتشخيص سرطان في جسم أو ذيل البنكرياس بين عامي 2003 و 2008 و جمعت المعلومات من خلال مراجعة ملفات المرضى، و التقارير الشعاعية، و تقارير الجراحة.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة دور المعالجة الجراحية في تدبير سرطان جسم وذيل البنكرياس، حيث تم إجراء دراسة رجعية شملت 66 مريضًا تم قبولهم في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق بين عامي 2003 و2008. أظهرت النتائج أن 53% من الحالات كانت غير قابلة للاستئصال الجراحي، بينما خضع 47% من المرضى للجراحة، وتم إجراء الاستئصال الجذري للورم في 35% من هؤلاء المرضى، أي بنسبة 17% من إجمالي المرضى. بلغت نسبة الوفيات بعد الجراحة 8%، ونسبة المضاعفات الكبرى 20%. تشير الدراسة إلى أهمية التصنيف المرحلي الدقيق قبل الجراحة لتحديد إمكانية الاستئصال الجراحي، كما تؤكد على دور المعالجة التلطيفية في الحالات غير القابلة للاستئصال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على تحديات علاج سرطان جسم وذيل البنكرياس، ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة عددًا أكبر من المرضى لزيادة قوة النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العلاجات المساعدة مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي على نتائج المرضى. وأخيرًا، كان من المفيد تقديم تحليل أكثر تفصيلًا للعوامل التي تؤثر على نجاح الجراحة والمضاعفات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الحالات التي كانت غير قابلة للاستئصال الجراحي في الدراسة؟

    كانت نسبة الحالات غير القابلة للاستئصال الجراحي 53%.

  2. ما هي نسبة الوفيات بعد الجراحة وفقًا للدراسة؟

    بلغت نسبة الوفيات بعد الجراحة 8%.

  3. ما هي أهمية التصنيف المرحلي قبل الجراحة وفقًا للدراسة؟

    التصنيف المرحلي قبل الجراحة مهم لتحديد إمكانية الاستئصال الجراحي.

  4. ما هي نسبة المرضى الذين خضعوا للاستئصال الجذري للورم؟

    تم إجراء الاستئصال الجذري للورم في 35% من المرضى الذين خضعوا للجراحة، أي بنسبة 17% من إجمالي المرضى.


المراجع المستخدمة
Brennan MF, Moccia RD, Klimstra D. Management of adenocarcinoma of the body and tail of the pancreas. Ann Surg 1996; 223:506-12
Falconi M, Mantovani W, Bettini R, Talamini G, Bassi C, Cascinu S, et al. Carcinoma of pancreatic body and tail: are there improvements in diagnosis and treatment modalities over the past decade? Dig Liver Dis 2003; 35:421-7
Dalton, RR; Sarr, MG; van Heerden, JA; Colby, TV. Carcinoma of the body and tail of the pancreas: is curative resection justified? Surgery. 1992May;111(5):489–494
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 25 مريضة مصابة بسرطان الثدي الالتهابي راجعن مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\2\2005 حتى 1\2\ 2013. تراوحت أعمار المريضات بين (49-61) سنة وبمتوسط قدره 55 سنة.كانت أهم الأعراض و العلامات السريرية، والتي شكلت المعيار الأساسي في تشخيص سرطان الثدي الالتهابي هي: احمرار جلد الثدي 100%, وذمة في جلد الثدي100%, ضخامة العقد اللمفية الابطية 100%, انكماش الحلمة بنسبة96 %,حرارة موضعية في الثدي 92%, سماكة في جلد الثدي بنسبة 84%,علامة قشر البرتقال88%, ألم الثدي 88%, جس كتلة في الثدي 80%.كانت أغلب المعايير الشعاعية لتشخيص سرطان الثدي الالتهابي كما يأتي: زيادة في سماكة الجلد بنسبة 100%, زيادة في كثافة نسيج الثدي في الجهة المصابة بنسبة 100% , عدم تناظر في الأوعية اللمفية تحت الجلد في الجانبين 33.33%. كانت80 % من الحالات في المرحلة stage IV. جميع المريضات خضعن للعلاج الكيماوي ثلاثة أشواط على الأقل قبل الجراحة,ثم اُجري لهن جميعاً استئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف للعقد اللمفية الإبطية.كما تم تقريب حواف الجرح بشكل مباشر بعد التسليخ الواسع للجلد لدى 19 مريضة أي بنسبة 76%. 4 مريضات احتجن لسدائل جلدية لتغطية الجرح وإغلاقه أي بنسبة 16% . ومريضتان 8% احتاجتا لسديلة عضلية جلدية باستخدام العضلة العريضة الظهرية.
أُجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية، و شملت 40 مريضاً تمّ قبولهم و معالجتهم جراحياً من أورام معديّة خبيثة، خلال الأعوام من 2005 و حتّى 2015. و كانت نسبة إصابة الذكور إلى الإناث 1: 1,85 مع ذروة حدوث في العقد السادس و السابع بنسبة 60 %، و كانت النسبة الأعلى لتوضع الورم في الثلث السفلي من المعدة بنسبة 65% من الحالات. كانت السّرطانة الغديّة النمط المتبرعم أكثر الأنماط التّشريحيّة المرضية عيانياً شيوعاً 45%, و كان قطع المعدة تحت التّام هو الإجراء الجراحي الأكثر مزاولةً بنسبة 71.05% من الحالات، مع مفاغرة معديّة صائميّة من النّمط أوميغا براون أمام القولون 52.63. أًجري التجريف D1 في 65.78% من الحالات، في حين أُجري التجريف D2 في 34.21% من الحالات. تمّ استئصال الطّحال في 15.7% من الحالات، و تمّ استئصال المرارة في 2.5% من الحالات. شكّلت مجموع الحالات في المرحلة ɪɪɪ و المرحلة ɪɪ نسبة 90% من الحالات.
يعتبر حدوث النكس من المشاكل الهامة التي تظهر عند 40% من مريضات سرطان الثدي . تم تعرف Bcl2 كبروتين مضاد للاستماتة وتم الربط بينه وبين العديد من حالات تطور السرطان ومقاومة المرض على العلاج وتهدف هذه الدراسة إلى بحث دور Bcl2 في حدوث النكس لدى مريضات سرطان الثدي.
خلفية البحث و هدفه: يشكل الاستئصال التنظيري عبر الإحليل (التجريف TURBT) المعالجة المعيارية لأورام المثانة غير الغازية للعضلية، و قد يخفق هذا الاستئصال في السيطرة على الأورام السطحية، و خاصة ذات المراحل الأكثر تقدماً ( T1 ) فضلاً عن المعدل المرتفع لل نكس. تقييم دور إعادة التجريف الباكر في خفض معدل النكس الورمي عند مرضى أورام المثانة ذوي المرحلة (T1).
مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا