ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الدور المناعي لأضداد Bcl2 لدى مريضات سرطان الثدي السوريات بعد المعالجة

The immune role of Bcl2 antibodies in Syrian breast cancer pateints after treatment

1185   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر حدوث النكس من المشاكل الهامة التي تظهر عند 40% من مريضات سرطان الثدي . تم تعرف Bcl2 كبروتين مضاد للاستماتة وتم الربط بينه وبين العديد من حالات تطور السرطان ومقاومة المرض على العلاج وتهدف هذه الدراسة إلى بحث دور Bcl2 في حدوث النكس لدى مريضات سرطان الثدي.


ملخص البحث
تتناول هذه الأطروحة الدور المناعي لأضداد Bcl2 لدى مريضات سرطان الثدي السوريات بعد المعالجة. يهدف البحث إلى دراسة تأثير بروتين Bcl2 على النكس واستجابة المريضات للعلاج. تم جمع عينات دم من 60 مريضة بسرطان الثدي قبل وبعد العلاج، بالإضافة إلى 25 عينة من سيدات سليمة كعينة شاهدة. أظهرت النتائج ارتفاع مستويات Bcl2 المصلي لدى المريضات مقارنة بالمجموعة الشاهدة، وارتبطت المستويات العالية من Bcl2 بزيادة احتمالية النكس. كما وجدت الدراسة أن المستويات العالية من Bcl2 تترافق مع انخفاض في عيارات الأضداد المناعية الذاتية مثل anti-dsDNA antibodies. توصلت الدراسة إلى أن بروتين Bcl2 يلعب دورًا هامًا في النكس وقد يكون له تأثير سلبي على المناعة الذاتية لدى المريضات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم الدور المناعي لبروتين Bcl2 في سرطان الثدي، إلا أنها تحتوي على بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة المستخدم قد يكون غير كافٍ للوصول إلى نتائج قابلة للتعميم على نطاق أوسع. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية والوراثية التي قد تؤثر على مستويات Bcl2 والمناعة الذاتية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدمًا لتحليل البيانات بشكل أعمق. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة حول دور Bcl2 في سرطان الثدي وتفتح المجال لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة الدور المناعي لبروتين Bcl2 في حدوث النكس لدى مريضات سرطان الثدي السوريات بعد المعالجة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن مستويات Bcl2 المصلي كانت مرتفعة لدى المريضات مقارنة بالمجموعة الشاهدة، وأن المستويات العالية من Bcl2 تترافق مع زيادة احتمالية النكس وانخفاض في عيارات الأضداد المناعية الذاتية.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة ببحث دور الأضداد المناعية باستخدام طيف أوسع من الأضداد، واستخدام مقايسة Bcl2 المصلي كمؤشر على النكس، وإجراء دراسات أوسع لتحديد أهمية Bcl2 في الممارسة السريرية.

  4. ما هي العوامل التي لم يتم التطرق إليها بشكل كافٍ في الدراسة؟

    لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية والوراثية التي قد تؤثر على مستويات Bcl2 والمناعة الذاتية.


المراجع المستخدمة
IARC: international Agency for Research on cancer: World cancer Report 2012 Breast cancer Estimated Incidence
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يعاني مرضى السرطان من تغيرات كبيرة في حياتهم نتيجة التشخيص والمعالجة وسرعة تقدم المرض وكل ذلك يؤثر سلباً على نوعية حياتهم. الهدف: طبق البحث الحالي لاستقصاء نوعية حياة مريضات سرطان الثدي خلال فترة المعالجة الكيماوية في مستشفى تشرين الجامعي في ا للاذقية. الطرائق: قامت 60 مريضة بملء استبيان نوعية الحياة للجمعية الأوربية لأبحاث ومعالجة السرطان المكون من 30 سؤال ونموذج (مديول)سرطان الثدي المكون من23 سؤال. النتائج: أظهرت النتائج أن 73.3% من المريضات تحت سن الخمسين ونصفهن لديه محصلة حالة صحية إجمالية أقل من 50 تعكس نوعية حياة متدنية مع اضطراب في الوظيفة الاجتماعية والنفسية بالإضافة إلى وظيفة الدور في الحياة. كما يعاني أكثر من67 % من المريضات من وجود أعراض مرتبطة بالمعالجة كان أهمها الغثيان والاقياء والزلة التنفسية وفقد الشهية والأرق والتعب أيضاً أظهرت النتائج تغير محصلة نوعية الحياة حسب العمر، والحالة الاجتماعية، والعمل دون تأثرها بتغير المستوى التعليمي ،أما بالنسبة لنموذج (مديول) سرطان الثدي أظهرت النتائج أن غالبية المريضات يعانين من تدني في الوظيفة الجنسية وانزعاج من فقد الشعر وأعراض الذراع لكن مع نظرة ايجابية راضية إلى المستقبل ،لم يظهر البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نوعية حياة بين مريضات مدينة اللاذقية ومريضات الريف وباقي المحافظات الأخرى. الاستنتاجات: يجب على مقدمي الرعاية الصحية وبشكل روتيني تقييم نوعية حياة مرضى السرطان خلال فترات المعالجة المختلفة للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة والخدمات الداعمة لتحقيق ذلك لجميع المرضى.
اهدف الدراسة: دراسة التعبير عن الكاثبسين B (أحد الأنزيمات الحالة للبروتين) في نسج بشرية من سرطان الثدي، و ربط النتائج مع المعلومات المتوفرة عن الورم. المواد و الطرق: تمت الدراسة على 23 عينة نسيجية من سرطان الثدي مثبتة بالفورم ألدهيد و مغمورة بشمع ال بارافين، حيث جُمعت العينات من مشفى الأسد الجامعي و مخبر خاص للتشريح المرضي في محافظة اللاذقية، و باستخدام تقنية التلوين المناعي النسيجي تم التحري عن الكاثبسين B في النسج السرطانية، و استخدم نسيج اللوزة كشاهد إيجابي للتلوين بالأضداد. النتائج: ظهر التعبير السيتوبلاسمي للكاثبسين B في نسيج اللوزة في البالعات المتواجدة في المراكز المنتشة إضافة إلى الخلايا البطانية للأوعية الدموية. لوحظ لدى تلوين عينات سرطان الثدي تلون كل من الخلايا الورمية و الخلايا البطانية و الخلايا المناعية المتسللة في السدى. و قد ارتبط تعبير الخلايا البطانية عن الكاثبسين B بعلاقة هامة إحصائياً مع درجة الورم (p=0.049). الاستنتاجات: أظهرت الدراسة دور الكاثبسينB في تحفيز تشكل الأوعية الجديدة في الورم، و يبقى تحديد العوامل الالتهابية التي تزيد فعالية الكاثبسين B هاماً في تحديد بعض الجزيئات التي يمكن استخدامها كأهداف جزيئية جديدة لعلاج السرطان.
أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم العلاقة بين نوع مركز الضبط و درجة الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي، في مركز المعالجة الكيميائية و الشعاعية في مشفى تشرين الجامعي بمحافظة اللاذقية في الفترة الواقعة بين 15/12/2015 و حتى 15/2/2016. و شملت الدراسة الحالية (10 0) مريضة سرطان ثدي. تم استخدام ثلاث أدوات، و تم ملء الأداة الأولى و هي استمارة البيانات الديموغرافية و الاكلينكية من قبل الباحث ثم تم الطلب إلى جميع المريضات المشاركات في الدراسة الإجابة على الأداة الثانية (مقياس مركز الضبط لروتر) و الأداة الثالثة (مقياس بيك الثاني للاكتئاب). و أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها وجود علاقة دالة إحصائياً بين نوع مركز الضبط و درجة الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي، حيث أن أكثر من نصف مريضات سرطان الثدي من أفراد عينة الدراسة مصابات بالاكتئاب و لديهن مركز ضبط خارجي، لذا يقترح بإجراء دراسة لتأثير برنامج تدريبي لتعديل نوع مركز الضبط على معدل حدوث الاكتئاب عند مريضات سرطان الثدي.
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 25 مريضة مصابة بسرطان الثدي الالتهابي راجعن مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\2\2005 حتى 1\2\ 2013. تراوحت أعمار المريضات بين (49-61) سنة وبمتوسط قدره 55 سنة.كانت أهم الأعراض و العلامات السريرية، والتي شكلت المعيار الأساسي في تشخيص سرطان الثدي الالتهابي هي: احمرار جلد الثدي 100%, وذمة في جلد الثدي100%, ضخامة العقد اللمفية الابطية 100%, انكماش الحلمة بنسبة96 %,حرارة موضعية في الثدي 92%, سماكة في جلد الثدي بنسبة 84%,علامة قشر البرتقال88%, ألم الثدي 88%, جس كتلة في الثدي 80%.كانت أغلب المعايير الشعاعية لتشخيص سرطان الثدي الالتهابي كما يأتي: زيادة في سماكة الجلد بنسبة 100%, زيادة في كثافة نسيج الثدي في الجهة المصابة بنسبة 100% , عدم تناظر في الأوعية اللمفية تحت الجلد في الجانبين 33.33%. كانت80 % من الحالات في المرحلة stage IV. جميع المريضات خضعن للعلاج الكيماوي ثلاثة أشواط على الأقل قبل الجراحة,ثم اُجري لهن جميعاً استئصال الثدي الجذري المعدل مع تجريف للعقد اللمفية الإبطية.كما تم تقريب حواف الجرح بشكل مباشر بعد التسليخ الواسع للجلد لدى 19 مريضة أي بنسبة 76%. 4 مريضات احتجن لسدائل جلدية لتغطية الجرح وإغلاقه أي بنسبة 16% . ومريضتان 8% احتاجتا لسديلة عضلية جلدية باستخدام العضلة العريضة الظهرية.
يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. طبقت الدراسة لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على نوعية حياة مريضات سرطان الثدي في المنازل. باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي ( 40 تجريبية و 40 مجموعة شاهد ) تخضع للمعالجة الكيماوية. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية- نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي مع التمارين الداعمة بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات مجموعة الشاهد الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج لكلتا المجموعتين بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان نوعية الحياة المرتبطة بالصحة و نموذج سرطان الثدي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا