أجري هذا البحث على مدينة حمص–سورية كحالة دراسية، بهدف دراسة بنية شبكة الطرق، و الجدال الدائر حول أكفأ الشبكات وظيفياً, تلك التي تميل للنمط الشبكيgrid)) أم التي تميل للنمط الشجري (tree) أم أنماط أخرى، و للقيام بذلك تم التركيز على مبادئ الأداء الوظيفي لشبكة الطرق و التي يمكن تلخيصها بالتالي: (التقاربية – النفاذية – الأمان). و العمل على تحديد مؤشرات الأداء الوظيفي المشتقة منها، و طرق قياسها، و كانت هذه المؤشرات (نسبة عدد الخلايا إلى عدد النهايات المغلقة {Cell / Cul ratio} -عدد التقاطعات الثلاثية إلى الرباعية {{T / X ratio– المسافة بين المركز و الأطراف – عدد الخلايا في وحدة المساحة-الهرمية). تم تطبيق مؤشرات الأداء الوظيفي على حالات الدراسة (الأحياء المنظمة و الضواحي السكنية). و تبين أن شبكة الطرق يجب أن تتمتع بتقاربية و نفاذية متوسطة لشبكة الطرق، و عالية لشبكة المشاة. لذلك فإن أنماط الشبكات المرشحة لتكون أكفأ وظيفياً هي التي تحمل سمات النمطين الشبكي و الشجري بشرط أن يؤخذ مبدأ الأمان بعين الاعتبار.
This research has been implemented in Homs city-Syria, in order to study the
configuration of the road network in residential district, and the debates about the most
efficient pattern in terms of functional performance, treeor grid pattern, or other patterns.
In order to do that, it focused on the planning principles of functional performance, which
can be summarized to:( proximity, permeability, security). And worked on identifying
Accurately the functional performance indicators, and there measuring method, and they
were (Cell / Cul ratio – T / X ratio- distant between the center and the periphery - number
of cells per unit area –hierarchy). And applied it on the case studies: (organized / newly
planned residential districts). It turns out that the road network should have a medium
proximity and permeability for traffic,while it should be high for pedestrian. Therefore,the
network patternCandidate forbetterfunctional performance when it's nearly in the mid-way
between (tree and grid).
المراجع المستخدمة
Southworth, M; Ben, E. Streets and the Shaping of Towns and Cities.1st ed, Island Press, Washington DC,1997,208
Biddulph, M. Introduction to Residential Layout. 1st ed, Elsevier Limited,United Kingdom, 2007, 241
Byrne, J. Neighborhood Design in Australia. Housing3 Symposium,Riyadh, 20-23 May 2007
يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م
هدف البحث إلى تقييم أداء القطاع المصرفي الخاص في الجمهورية العربية السورية خلال الفترة الممتدة بين 2010-2018 وذلك من وجهة نظر رقابية خاصة بالمصرف المركزي للوقوف على نقاط القوة والضعف في القطاع المصرفي في الجمهورية العربية السورية. حيث تم تجميع البيان
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
لمسكن أحد أهم عناصر الإطار أو المحيط العمراني. نتج عن تـفاعل العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيله سواء فيما يتعلق بخصائصه كعمره و طرازه و مكانه في المدينة و سعته أو في ما يتعلق بواقع الظروف المحيطة التي تنشأ فيها ,لذلك فإن حالة أي مسكن ذي طراز معما
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم