ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم الأداء الوظيفي للشبكة الطرقية في الحي السكني بالاعتماد على بنيتها (مدينة حمص مثالاً)

Evaluating the functional performance of the road network depending on its structure in the residential district (Homs City as an example)

1697   3   91   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري هذا البحث على مدينة حمص–سورية كحالة دراسية، بهدف دراسة بنية شبكة الطرق، و الجدال الدائر حول أكفأ الشبكات وظيفياً, تلك التي تميل للنمط الشبكيgrid)) أم التي تميل للنمط الشجري (tree) أم أنماط أخرى، و للقيام بذلك تم التركيز على مبادئ الأداء الوظيفي لشبكة الطرق و التي يمكن تلخيصها بالتالي: (التقاربية – النفاذية – الأمان). و العمل على تحديد مؤشرات الأداء الوظيفي المشتقة منها، و طرق قياسها، و كانت هذه المؤشرات (نسبة عدد الخلايا إلى عدد النهايات المغلقة {Cell / Cul ratio} -عدد التقاطعات الثلاثية إلى الرباعية {{T / X ratio– المسافة بين المركز و الأطراف – عدد الخلايا في وحدة المساحة-الهرمية). تم تطبيق مؤشرات الأداء الوظيفي على حالات الدراسة (الأحياء المنظمة و الضواحي السكنية). و تبين أن شبكة الطرق يجب أن تتمتع بتقاربية و نفاذية متوسطة لشبكة الطرق، و عالية لشبكة المشاة. لذلك فإن أنماط الشبكات المرشحة لتكون أكفأ وظيفياً هي التي تحمل سمات النمطين الشبكي و الشجري بشرط أن يؤخذ مبدأ الأمان بعين الاعتبار.


ملخص البحث
أجري هذا البحث على مدينة حمص في سوريا كحالة دراسية بهدف تقييم الأداء الوظيفي لشبكة الطرق في الأحياء السكنية بناءً على بنيتها. تركز البحث على مقارنة الأنماط الشبكية (grid) والشجرية (tree) من حيث الكفاءة الوظيفية، مع التركيز على مبادئ التقاربية، النفاذية، والأمان. تم تحديد مؤشرات الأداء الوظيفي مثل نسبة عدد الخلايا إلى النهايات المغلقة (Cell / Cul ratio)، نسبة التقاطعات الثلاثية إلى الرباعية (T / X ratio)، المسافة بين المركز والأطراف، وعدد الخلايا في وحدة المساحة. تم تطبيق هذه المؤشرات على أحياء منظمة وضواحي سكنية حديثة التخطيط في مدينة حمص، حيث تبين أن الشبكات التي تجمع بين سمات النمطين الشبكي والشجري مع مراعاة مبدأ الأمان هي الأكثر كفاءة وظيفياً. خلص البحث إلى أن حي الوعر يتفوق على حي الإنشاءات في مؤشرات الأداء الوظيفي لشبكة الطرق، مما يعزز بيئة صديقة للمشاة ويحقق أداء وظيفي أفضل للحي السكني ككل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث خطوة مهمة في تقييم الأداء الوظيفي لشبكات الطرق في الأحياء السكنية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الحالات الدراسية من مدن أخرى لتعميم النتائج بشكل أفضل. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على الأداء الوظيفي للشبكات الطرقية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليل بيانات أكثر تقدماً لتحليل المؤشرات بشكل أكثر دقة. وأخيراً، كان من المفيد تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين الشبكات الطرقية في الأحياء السكنية القائمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى تقييم الأداء الوظيفي لشبكة الطرق في الأحياء السكنية بناءً على بنيتها، وتحديد الأنماط الأكثر كفاءة وظيفياً بين الشبكي والشجري، مع التركيز على مبادئ التقاربية، النفاذية، والأمان.

  2. ما هي المؤشرات المستخدمة لتقييم الأداء الوظيفي لشبكة الطرق؟

    تم استخدام عدة مؤشرات لتقييم الأداء الوظيفي لشبكة الطرق، منها نسبة عدد الخلايا إلى النهايات المغلقة (Cell / Cul ratio)، نسبة التقاطعات الثلاثية إلى الرباعية (T / X ratio)، المسافة بين المركز والأطراف، وعدد الخلايا في وحدة المساحة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن الشبكات التي تجمع بين سمات النمطين الشبكي والشجري مع مراعاة مبدأ الأمان هي الأكثر كفاءة وظيفياً. كما تبين أن حي الوعر يتفوق على حي الإنشاءات في مؤشرات الأداء الوظيفي لشبكة الطرق.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لتحسين الأداء الوظيفي لشبكة الطرق؟

    أوصى البحث بأن تكون نسبة Cell / Cul متوسطة للطرق وعالية للمشاة، وأن تكون نسبة التقاطعات الثلاثية إلى الرباعية عالية، واعتماد مسافات محدودة بين مركز المتجاورة وأطرافها، ووجود هرمية واضحة للشوارع تراعي التوضع والعرض الملائم لرتب الشوارع.


المراجع المستخدمة
Southworth, M; Ben, E. Streets and the Shaping of Towns and Cities.1st ed, Island Press, Washington DC,1997,208
Biddulph, M. Introduction to Residential Layout. 1st ed, Elsevier Limited,United Kingdom, 2007, 241
Byrne, J. Neighborhood Design in Australia. Housing3 Symposium,Riyadh, 20-23 May 2007
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م ن ساكني الشرائح السكنية المؤطرة لها, بهدف التعرف إلى رأي المستخدمين في أداء الفراغ بوضعه الراهن, وتحديد أهم الاحتياجات و الأنشطة التي يفضلها المستخدم ضمن الفراغ , و أسباب اختيار فراغات معينة عن سواها. ومن ثم تحليل البيانات للوصول لنموذج رياضي يحدد أهم المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في أداء الفراغ , وبناء عليه سيتم وضع آلية حول رفع أداء الفراغات العمرانية السكنية من خلال التأثير على أقوى المتغيرات المؤثرة في الفراغات ورفض المتغيرات الأضعف, ووضع توصيات لتفعيل الفراغات و جعلها بيئة تفاعل إنساني و اجتماعي و ثقافي آمن .
هدف البحث إلى تقييم أداء القطاع المصرفي الخاص في الجمهورية العربية السورية خلال الفترة الممتدة بين 2010-2018 وذلك من وجهة نظر رقابية خاصة بالمصرف المركزي للوقوف على نقاط القوة والضعف في القطاع المصرفي في الجمهورية العربية السورية. حيث تم تجميع البيان ات الإحصائية من الميزانيات الربعية الصادرة عن المصارف المحلية والبالغة 14 مصرف خاص تقليدي واسلامي بالإضافة الى بيانات سوق دمشق للأوراق المالية والبيانات الصادرة عن مصرف سورية المركزي، وتم تقييم أداء المصارف منفردة عن فترة الدراسة باستخدام نموذج CAMELS خلال فترة الدراسة. عمد الباحثون إلى استخدام مؤشرات كفاية رأس المال وجودة الأصول وكفاءة الإدارة والربحية والسيولة والحساسية لمخاطر السوق، بالإضافة إلى ذلك فقد حاول الباحثين دراسة أثر مخاطرة سوق الأوراق المالية على أداء القطاع المصرفي من خلال تشكيل محفظة من أسهم المصارف العاملة في سورية. أظهرت نتائج التحليل الاحصائي باستخدام برنامج SPSS من خلال اجراء اختبار التحليل التمييزي Discriminant Analysis وجود أثر لعدد من المؤشرات على أداء القطاع المصرفي وتم في النهاية الوصول إلى نموذج تقييم أداء اقطاع المصرفي باستخدام نموذج الانحدار المتعدد والنموذج قادر على تفسير أداء القطاع المصرفي بنسبة 88.4%.
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع ثماني هو الاختلاف في نهايته. و لما غلب إنهاؤه بحملة نابليون على مصر (1798) أو بعيدها (1800-1805) أو منتصف القرن 19 ، جعل يبين البحث ما في هذه الآراء من عيوب و تناقضات تدلّ على تحكم غير علمي يصدر عن الرؤية الاستشراقية و النزعة المركزية الأوربية (أو عن التأّثر بهما). و يستدعي البحث أسس التحقيب في تاريخ الأدب، و يظهر ترك العمل بها عند محّقبي الأدب العربي في العصر العثماني، و يخرج إلى نتائج في مستويات الوقائع التاريخية العامة، و سير الأدباء و تراجمهم، و روح العصر، و موضوعات النصوص الأدبية، و خصائصها الفّنية، ترجح التحقيب المقترح المهجور، و هو أن نهاية الأدب العربي في العصر العثماني ينبغي أن تكون نهاية الحرب العالمية الأولى.
لمسكن أحد أهم عناصر الإطار أو المحيط العمراني. نتج عن تـفاعل العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيله سواء فيما يتعلق بخصائصه كعمره و طرازه و مكانه في المدينة و سعته أو في ما يتعلق بواقع الظروف المحيطة التي تنشأ فيها ,لذلك فإن حالة أي مسكن ذي طراز معما ري تستمد قيمة التاريخية و الجمالية بالإضافة إلى دوره الهام في تلبية لاحتياجات الساكنين و تأمين الراحة لهم. يقدم البحث دراسة تحليلية لواقع السكن المعاصر و تغيراته في مدينة اللاذقية خلال الفترة الزمنية بين (1921-2014) لرصد أهم التحولات التي طرأت عليه نتيجة الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى المعماري (المسكن ) و العمراني ( المجمعات السكنية). خلص البحث إلى مجموعة من الجوانب المعمارية التي تغيرت في المبنى السكني في مدينة اللاذقية ,و حددت أهم الأسباب التي أدت إلى التغير في هذا الجانب .
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم يزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني بحسب وظائفها و التي تبدأ من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية التي يختلف تكوينها من فراغ مفتوح إلى فراغ مغلق، وفقاً للظروف المناخية السائدة مروراً بفراغات شوارع السيارات و طرق المشاة التي تمتلك ميزة الديناميكية و الحيوية من خلال تعددية وظائفها و استعمالاتها و تغيير بنيتها التصميمية، و تشكل الفراغات المحيطة بالأبنية العامة و الخدمية نقاطاً تكوينية مميزة خاصة عندما تتكامل معمارياً و حجمياً مع كتل الأبنية المجاورة لها. إن تشكيل الصورة الجمالية – البصرية للفراغات في النسيج العمراني السكني و آلية الإدراك البصري باحتواء الفراغ مقسماً الفراغات العمرانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و من ثم مناقشة العلاقة بين أشكال و أحجام و ألوان المباني المشكلة للفراغ و الإحساس البصري بتجانس و اتساع الفراغ. ينتقل البحث إلى دراسة عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني لمدينة اللاذقية و التكوين الفراغي له و ذلك من خلال إجراء تصنيف عام للفراغات العمرانية المشكلة لهذا التكوين وفقاً لنوع وظيفة كل منها، و من ثم استنتاج سلبيات و إيجابيات الحل التخطيطي المعتمد و محاولة الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وجود الجوانب السلبية ليتم تفاديها في الحلول المستقبلية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا