لمسكن أحد أهم عناصر الإطار أو المحيط العمراني. نتج عن تـفاعل العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيله سواء فيما يتعلق بخصائصه كعمره و طرازه و مكانه في المدينة و سعته أو في ما يتعلق بواقع الظروف المحيطة التي تنشأ فيها ,لذلك فإن حالة أي مسكن ذي طراز معماري تستمد قيمة التاريخية و الجمالية بالإضافة إلى دوره الهام في تلبية لاحتياجات الساكنين و تأمين الراحة لهم.
يقدم البحث دراسة تحليلية لواقع السكن المعاصر و تغيراته في مدينة اللاذقية خلال الفترة الزمنية بين (1921-2014) لرصد أهم التحولات التي طرأت عليه نتيجة الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى المعماري (المسكن ) و العمراني ( المجمعات السكنية).
خلص البحث إلى مجموعة من الجوانب المعمارية التي تغيرت في المبنى السكني في مدينة اللاذقية ,و حددت أهم الأسباب التي أدت إلى التغير في هذا الجانب .
Housing is an important element of architectural surrounding, that appears to be an
outcome of the interaction of a number of factors whether regarding its age, model,
location, and area. So any building is valued by its aesthetic historic value as well as its
capacity to satisfy the needs and comfort of its inhabitants.
The research presents an analytical study of the reality of contemporary housing and
its changes in the city of Latakia during the period 1921-2014, to register the most
important transformations that have occurred as a result of political, economic and social
conditions on the architectural level (housing) and urban level (residential complexes).
The research has sum up a set of architectural aspects that have changed in the
design of buildings in Latakia , along with the most important reasons causing this change.
المراجع المستخدمة
الحكيم, يوسف. سورية والانتداب الفرنسي , بيروت , 1983
عثمان,هاشم . تاريخ اللاذقية .مطبوعات وزارة الثقافة ,دمشق , 1996
حيدر, جمال حسن.اللاذقية (أهم المعالم ألأثرية والسياحية ).الطبعة الأولى, دار المرساة ,اللاذقية, 2006 م.
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم
يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م
تعتبر عملية التصميم المعماري معقدة نسبياً نظراً لاختلاف مضمونها مع اختلاف المستخدمين, بالتالي فإن كل عملية تصميم لها ميزاتها الخاصة التي يصعب توحيدها, كما ينظر البعض إلى التصميم المعماري أنه عبارة عن عملية إنتاج لمرة واحدة, مما يجعل من الصعوبة قياس ج
تعتبر عملية التصميم المعماري عملية تكرارية يقوم بها المعماري مراراً و تكراراً للحصول على مفردة معمارية أو منتج معماري حائز على الرضا .
تنطلق هذه العملية الترويضية وفق ثلاثة أطر لمن هذا التصميم ؟ و أين هذا التصميم؟ و كيف سيتم تنفيذه بمرور الزمن؟ و ا
كان للإنسان منذ القدم باعٌ طويلٌ في تطويع الفراغاتِ المعمارية بغْيةَ انسجامها مع معطيات البيئة التي يعيش ضمنها، فحاول قدر استطاعته خلق عمارة تنسجم مع معطيات البيئة الخاصة به بكل مكوناتها المناخية و الاجتماعية و الاقتصادية.
استمر هذا التلاؤم بين الع