ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تحولات المبنى السكني المعاصــر في مدينة اللاذقية

Studying the transformations of contemporary residential buildings in Lattakia

1586   2   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لمسكن أحد أهم عناصر الإطار أو المحيط العمراني. نتج عن تـفاعل العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيله سواء فيما يتعلق بخصائصه كعمره و طرازه و مكانه في المدينة و سعته أو في ما يتعلق بواقع الظروف المحيطة التي تنشأ فيها ,لذلك فإن حالة أي مسكن ذي طراز معماري تستمد قيمة التاريخية و الجمالية بالإضافة إلى دوره الهام في تلبية لاحتياجات الساكنين و تأمين الراحة لهم. يقدم البحث دراسة تحليلية لواقع السكن المعاصر و تغيراته في مدينة اللاذقية خلال الفترة الزمنية بين (1921-2014) لرصد أهم التحولات التي طرأت عليه نتيجة الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى المعماري (المسكن ) و العمراني ( المجمعات السكنية). خلص البحث إلى مجموعة من الجوانب المعمارية التي تغيرت في المبنى السكني في مدينة اللاذقية ,و حددت أهم الأسباب التي أدت إلى التغير في هذا الجانب .


ملخص البحث
تناول البحث دراسة تحليلية لواقع السكن المعاصر في مدينة اللاذقية وتحولاته خلال الفترة الزمنية بين 1921 و2014. وقد ركزت الدراسة على تأثير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المباني السكنية والمجمعات السكنية في المدينة. تم تقسيم الدراسة إلى فترات زمنية محددة، حيث تم تحليل كل فترة بناءً على الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أثرت على نمط البناء السكني. من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث، أن التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ساهمت بشكل كبير في تغيير خصائص المباني السكنية، مثل التحول من الفناء الداخلي إلى الصالون، وزيادة عدد الشقق في المبنى الواحد، وانخفاض المساحات المخصصة للسكن. كما أشار البحث إلى ضرورة تطوير القوانين العمرانية والمعمارية بما يتناسب مع هذه التحولات، واستثمار الأراضي غير المستغلة لإنشاء مجمعات سكنية جديدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث شاملاً ومفصلاً في تناول التحولات التي طرأت على المباني السكنية في مدينة اللاذقية، إلا أنه يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم تحليل أكثر عمقاً حول تأثير التحولات الاجتماعية والثقافية على تصميم المباني السكنية، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب البيئية والاستدامة في التصميم المعماري. كما أن الدراسة قد استفادت من إضافة مقارنات مع مدن أخرى مشابهة لتقديم رؤية أوسع حول تأثير التحولات السياسية والاقتصادية على المباني السكنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترات الزمنية التي تناولها البحث في دراسة تحولات المباني السكنية في اللاذقية؟

    تناول البحث الفترات الزمنية من 1921 إلى 2014، مقسمة إلى ست فترات زمنية رئيسية بناءً على التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

  2. ما هي أهم التحولات التي طرأت على المباني السكنية في اللاذقية خلال الفترة المدروسة؟

    أهم التحولات تشمل التحول من الفناء الداخلي إلى الصالون، زيادة عدد الشقق في المبنى الواحد، وانخفاض المساحات المخصصة للسكن.

  3. ما هي التوصيات التي قدمها البحث للحفاظ على الوضع الحالي للمباني السكنية في اللاذقية؟

    التوصيات تشمل تطوير القوانين العمرانية والمعمارية، استثمار الأراضي غير المستغلة، ومراعاة الجوانب الإنسانية والصحية والبيئية في تصميم المباني السكنية.

  4. كيف أثر الانتداب الفرنسي على تصميم المباني السكنية في اللاذقية؟

    خلال فترة الانتداب الفرنسي، تأثرت المباني السكنية بالطراز الفرنسي، حيث تم بناء منازل ذات وجيبة مفتوحة على الخارج واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التصميم.


المراجع المستخدمة
الحكيم, يوسف. سورية والانتداب الفرنسي , بيروت , 1983
عثمان,هاشم . تاريخ اللاذقية .مطبوعات وزارة الثقافة ,دمشق , 1996
حيدر, جمال حسن.اللاذقية (أهم المعالم ألأثرية والسياحية ).الطبعة الأولى, دار المرساة ,اللاذقية, 2006 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتم يزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني بحسب وظائفها و التي تبدأ من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية التي يختلف تكوينها من فراغ مفتوح إلى فراغ مغلق، وفقاً للظروف المناخية السائدة مروراً بفراغات شوارع السيارات و طرق المشاة التي تمتلك ميزة الديناميكية و الحيوية من خلال تعددية وظائفها و استعمالاتها و تغيير بنيتها التصميمية، و تشكل الفراغات المحيطة بالأبنية العامة و الخدمية نقاطاً تكوينية مميزة خاصة عندما تتكامل معمارياً و حجمياً مع كتل الأبنية المجاورة لها. إن تشكيل الصورة الجمالية – البصرية للفراغات في النسيج العمراني السكني و آلية الإدراك البصري باحتواء الفراغ مقسماً الفراغات العمرانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و من ثم مناقشة العلاقة بين أشكال و أحجام و ألوان المباني المشكلة للفراغ و الإحساس البصري بتجانس و اتساع الفراغ. ينتقل البحث إلى دراسة عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني لمدينة اللاذقية و التكوين الفراغي له و ذلك من خلال إجراء تصنيف عام للفراغات العمرانية المشكلة لهذا التكوين وفقاً لنوع وظيفة كل منها، و من ثم استنتاج سلبيات و إيجابيات الحل التخطيطي المعتمد و محاولة الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وجود الجوانب السلبية ليتم تفاديها في الحلول المستقبلية.
يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م ن ساكني الشرائح السكنية المؤطرة لها, بهدف التعرف إلى رأي المستخدمين في أداء الفراغ بوضعه الراهن, وتحديد أهم الاحتياجات و الأنشطة التي يفضلها المستخدم ضمن الفراغ , و أسباب اختيار فراغات معينة عن سواها. ومن ثم تحليل البيانات للوصول لنموذج رياضي يحدد أهم المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في أداء الفراغ , وبناء عليه سيتم وضع آلية حول رفع أداء الفراغات العمرانية السكنية من خلال التأثير على أقوى المتغيرات المؤثرة في الفراغات ورفض المتغيرات الأضعف, ووضع توصيات لتفعيل الفراغات و جعلها بيئة تفاعل إنساني و اجتماعي و ثقافي آمن .
تعتبر عملية التصميم المعماري معقدة نسبياً نظراً لاختلاف مضمونها مع اختلاف المستخدمين, بالتالي فإن كل عملية تصميم لها ميزاتها الخاصة التي يصعب توحيدها, كما ينظر البعض إلى التصميم المعماري أنه عبارة عن عملية إنتاج لمرة واحدة, مما يجعل من الصعوبة قياس ج ودة التصميم المعماري نتيجة لعدم نمطية المعايير المستخدمة. البحث تناول عملية التصميم المعماري على أنها نتيجة لمجموعة من القرارات حول عدة مؤشرات تشكل عناصر الجودة في التصميم , التي يجب العمل عليها لتحسين الجودة في أي تصميم . يقدم البحث دراسة وصفية حول أدوات تقييم جودة التصميم المعماري المستخدمة عالمياً (على سبيل المثال DQI، DEEP، AEDET، HQI، LEED، BREEAM) لمعرفة معايير الجودة المعتمدة في كل أداة كخطوة نحو تشكيل إطار عام لمفهوم جودة التصميم المعماري للمباني السكنية, من خلال إجراء دراسة ميدانية للمعايير المستخلصة لتحديد درجة أهمية معايير جودة التصميم المعماري بالنسبة للمباني السكنية في مدينة اللاذقية. خلص البحث إلى مجموعة من المعايير الناظمة لجودة التصميم المعماري للمباني السكنية في مدينة اللاذقية.
تعتبر عملية التصميم المعماري عملية تكرارية يقوم بها المعماري مراراً و تكراراً للحصول على مفردة معمارية أو منتج معماري حائز على الرضا . تنطلق هذه العملية الترويضية وفق ثلاثة أطر لمن هذا التصميم ؟ و أين هذا التصميم؟ و كيف سيتم تنفيذه بمرور الزمن؟ و ا مكانية تطويره و تحسينه تلبية للمستجدات. و في بحثنا هذا محاولة لتتبع العملية التكرارية بآلية ذكية يمكن من خلال (ضمان حالة التطوير الإيجابي للتصميم من خلال درجات كفاءته للاحتياجات البشرية، و السعي تدريجياً لزيادة هذه الدرجات بعملية ترويضية خاضعة لتدرّج ذكي ضامنة لدرجات كفاءة مرتفعة)، و التي يمكن الاحتذاء بها لطلاب العمارة إضافة للمعماريين المهنيين بغية التحسين و التطوير لتلبية الاحتياجات بشكل وافر.
كان للإنسان منذ القدم باعٌ طويلٌ في تطويع الفراغاتِ المعمارية بغْيةَ انسجامها مع معطيات البيئة التي يعيش ضمنها، فحاول قدر استطاعته خلق عمارة تنسجم مع معطيات البيئة الخاصة به بكل مكوناتها المناخية و الاجتماعية و الاقتصادية. استمر هذا التلاؤم بين الع مارة و البيئة ردحاً طويلاً من الزمن وصولاً للفترة المعاصرة في منطقتنا المحلية و التي حدثت فيها فجوة كبيرة بين العمارة و البيئة أدت إلى غياب الدراسات البيئية في الأبنية المحلية و التي انعكست بشكل سلبي على مكونات البيئة الطبيعية المحيطة و خلقت أبنية غير اقتصادية عالية الكلفة من حيث التشغيل. و على اعتبار أن الأبنية الإدارية إحدى أهم مكونات النسيج العمراني للمدينة كان لدراسة تطبيقات العمارة البيئية في هذه الأبنية (في حالة مدينة اللاذقية) الأهمية الكبيرة و التي دلت على أن هذه الأبنية بعيدة كل البعد عن مفاهيم العمارة البيئية و أنها تصاميم قاصرة بيئياً لا تنسجم مع معطيات البيئة المكانية لمدينة اللاذقية. هذه الفجوة بين البيئة و عمارة المبنى الإداري دعتنا إلى المناداة بضرورة الاهتمام بالعمارة البيئية و المسارعة إلى البدء بوضع الأنظمة و الضوابط التي تعمل على خلق عمارة إدارية بيئية تحقق الاستدامة الاقتصادية المنشودة و تتفاعل مع البيئة الطبيعية المحيطة و تكفل حياة صحية و نفسية لمستخدميها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا