ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاتجاهات المعاصرة في التشكيل الفراغي للنسيج العمراني السكني و الحلول المطبقة في مدينة اللاذقية

The Contemporary Attitudes in the Spatial Formation for the Residential Urban Fabric and Applied Solutions in Lattakia City

3101   1   90   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية بشكل عام و التكوين الفراغي لهذا النسيج بشكل خاص، و ذلك وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف هذه الفراغات استناداً إلى نوع و وظيفة كل فراغ و إبراز شخصيته المتميزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني بحسب وظائفها و التي تبدأ من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية التي يختلف تكوينها من فراغ مفتوح إلى فراغ مغلق، وفقاً للظروف المناخية السائدة مروراً بفراغات شوارع السيارات و طرق المشاة التي تمتلك ميزة الديناميكية و الحيوية من خلال تعددية وظائفها و استعمالاتها و تغيير بنيتها التصميمية، و تشكل الفراغات المحيطة بالأبنية العامة و الخدمية نقاطاً تكوينية مميزة خاصة عندما تتكامل معمارياً و حجمياً مع كتل الأبنية المجاورة لها. إن تشكيل الصورة الجمالية – البصرية للفراغات في النسيج العمراني السكني و آلية الإدراك البصري باحتواء الفراغ مقسماً الفراغات العمرانية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و من ثم مناقشة العلاقة بين أشكال و أحجام و ألوان المباني المشكلة للفراغ و الإحساس البصري بتجانس و اتساع الفراغ. ينتقل البحث إلى دراسة عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني لمدينة اللاذقية و التكوين الفراغي له و ذلك من خلال إجراء تصنيف عام للفراغات العمرانية المشكلة لهذا التكوين وفقاً لنوع وظيفة كل منها، و من ثم استنتاج سلبيات و إيجابيات الحل التخطيطي المعتمد و محاولة الوقوف على الأسباب التي أدت إلى وجود الجوانب السلبية ليتم تفاديها في الحلول المستقبلية.


ملخص البحث
يلقي البحث الضوء على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية، مع التركيز على التكوين الفراغي لهذا النسيج وفقاً لهيكلية تخطيطية تعتمد على تصنيف الفراغات حسب نوعها ووظيفتها. يدرس البحث التدرج المقياسي للفراغات العمرانية السكنية بدءاً من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية، مروراً بشوارع السيارات وطرق المشاة، وصولاً إلى الفراغات المحيطة بالأبنية العامة والخدمية. كما يناقش البحث العلاقة بين أشكال وأحجام وألوان المباني المشكلة للفراغ والإحساس البصري بتجانس واتساع الفراغ. يتم تحليل عينات مختلفة من النسيج العمراني السكني في مدينة اللاذقية، مع تصنيف الفراغات العمرانية وفقاً لنوع ووظيفة كل منها، واستنتاج سلبيات وإيجابيات الحل التخطيطي المعتمد. يهدف البحث إلى وضع معايير تخطيطية تلبي الاحتياجات الآنية والمستقبلية، وإيجاد أساليب تصميمية مبنية على الظروف المتغيرة، إضافة إلى استنتاج العوامل المؤثرة سلباً على النسيج العمراني لتفاديها في الحلول المستقبلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على التشكيل الفراغي للنسيج العمراني السكني، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الأمثلة العملية من مدن أخرى لمقارنة الحلول التخطيطية المختلفة. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة المزيد من البيانات الكمية والإحصائية لدعم النتائج المستخلصة. ثالثاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق البحث ليشمل تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية بشكل أعمق على التشكيل الفراغي للنسيج العمراني. وأخيراً، يمكن تحسين العرض البصري للبحث من خلال استخدام المزيد من الرسوم البيانية والصور التوضيحية لتسهيل فهم القارئ.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى وضع معايير تخطيطية تلبي الاحتياجات الآنية والمستقبلية، وإيجاد أساليب تصميمية مبنية على الظروف المتغيرة، إضافة إلى استنتاج العوامل المؤثرة سلباً على النسيج العمراني لتفاديها في الحلول المستقبلية.

  2. ما هي أنواع الفراغات العمرانية التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة الفراغات العمرانية المختلفة مثل الأفنية الخارجية، شوارع السيارات، طرق المشاة، والفراغات المحيطة بالأبنية العامة والخدمية.

  3. ما هي العوامل التي تؤثر على التشكيل الفراغي للنسيج العمراني السكني؟

    العوامل التي تؤثر على التشكيل الفراغي تشمل الظروف المناخية، الاجتماعية، الاقتصادية، وأيضاً الأشكال والأحجام والألوان للمباني المحيطة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لتحسين النسيج العمراني السكني؟

    التوصيات تشمل أهمية التدرج الهرمي للفراغات العمرانية، تطوير الموقع في مراحله الأولى، التمية المرحلية للموقع، والنمو المرحلي للنسيج العمراني السكني بمشاركة فعالة من السكان.


المراجع المستخدمة
Admczewska, H; Zadrozna, R. Tychy W Architekturze _Lecia. Towrzystwo Przyjacil Ziemi Tyskiej Poland, pp 29, 1986
Candilis, G; Josic, A. Toulouse le Mirail_ birth of a new town_ Karal Kramer Verlay, Stuttgart, 1975
David, gosling; Barry Maitland. Concept of Urban Design, London, 1984
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسير البحث من خلال استعراض مفهوم الفراغات العمرانية السكنية و تصنيفها, وحصر المتغيرات المؤثرة في أداء الفراغ , وتحديد طرق قياس هذه المتغيرات, ومن ثم مشاهدة ميدانية لمجموعة من الفراغات في مدينة اللاذقية , وإجراء استبيان لكل من مستخدمي الفراغات و لكل م ن ساكني الشرائح السكنية المؤطرة لها, بهدف التعرف إلى رأي المستخدمين في أداء الفراغ بوضعه الراهن, وتحديد أهم الاحتياجات و الأنشطة التي يفضلها المستخدم ضمن الفراغ , و أسباب اختيار فراغات معينة عن سواها. ومن ثم تحليل البيانات للوصول لنموذج رياضي يحدد أهم المتغيرات التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في أداء الفراغ , وبناء عليه سيتم وضع آلية حول رفع أداء الفراغات العمرانية السكنية من خلال التأثير على أقوى المتغيرات المؤثرة في الفراغات ورفض المتغيرات الأضعف, ووضع توصيات لتفعيل الفراغات و جعلها بيئة تفاعل إنساني و اجتماعي و ثقافي آمن .
لمسكن أحد أهم عناصر الإطار أو المحيط العمراني. نتج عن تـفاعل العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيله سواء فيما يتعلق بخصائصه كعمره و طرازه و مكانه في المدينة و سعته أو في ما يتعلق بواقع الظروف المحيطة التي تنشأ فيها ,لذلك فإن حالة أي مسكن ذي طراز معما ري تستمد قيمة التاريخية و الجمالية بالإضافة إلى دوره الهام في تلبية لاحتياجات الساكنين و تأمين الراحة لهم. يقدم البحث دراسة تحليلية لواقع السكن المعاصر و تغيراته في مدينة اللاذقية خلال الفترة الزمنية بين (1921-2014) لرصد أهم التحولات التي طرأت عليه نتيجة الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى المعماري (المسكن ) و العمراني ( المجمعات السكنية). خلص البحث إلى مجموعة من الجوانب المعمارية التي تغيرت في المبنى السكني في مدينة اللاذقية ,و حددت أهم الأسباب التي أدت إلى التغير في هذا الجانب .
يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز مستوى ا لفكر التصميمي في عمارة السكن اليمني المعاصر و المستقبلي و تطويره، وفق المتطلبات العصرية الاقتصادية و الاجتماعية. و تكمن المشكلة البحثية في أن غالبية المساكن اليمنية المعاصرة لم تسهم تماماً في الرد على احتياجات السكان الحالية، كون معظم تصاميمها جاءت بصورة غير متناسبة مع الجانب الثقافي المتمثل بالسلوك الإنساني للمجتمع اليمني و عاداته و تقاليده، فضلاً عن ظهور مشكلات أخرى بيئية، و اقتصادية و اجتماعية، مرتبطة بالناحيتين المعمارية و العمرانية.
يعتبر التخطيط الإقليمي في الوقت الراهن أحد ركائز الدولة و مقياساً لتطورها، و ذلك لأن التخطيط يعمل على إظهار المشاكل الحالية أو المستقبلية و يضع الحلول المناسبة لها، و مما لاشك فيه أن السكان هم الهدف الرئيسي من أي عملية تخطيط، و ذلك بتأمين مختلف متطلب ات الحياة للأعداد المتزايدة منهم عاماً بعد عام، و بالتالي فإن إيجاد المسكن الملائم يعد من أولى الخطوات في عملية التخطيط. تعد مشكلة النمو السكاني من أبرز المشاكل التي تعاني منها الدول في الوقت الراهن و يظهر هذا جلياً في مراكز المدن و الذي ينتج عنه مشاكل عديدة كالسكن العشوائي مثلاً. قمنا في هذا البحث بدراسة مكانية لتحديد الموقع الأفضل لإنشاء مدينة جديدة، و ذلك لاحتواء الأعداد المتزايدة من السكان ضمن محافظة اللاذقية التابعة للجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى إجراء دراسة سكانية لتحديد الزيادة المستقبلية في عدد السكان. و قد أثبتت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كفاءتها في إدارة البيانات المكانية و الوصفية و تحليلها، لذا تم الاعتماد عليها للقيام بتحديد الأماكن الملائمة للتوسّع العمراني وفق مجموعة من المعايير التي تم تجميعها من مجموعة من الأبحاث و التي تؤثر في عملية اختيار هذه المناطق، و ذلك عن طريق أدوات التحليل المكاني الموجودة ضمن برامج الــ (GIS)، للوصول إلى المناطق الملائمة للتوسّع لاستيعاب النمو السكاني المفترض.
اتسع النطاق العمراني للعديد من المدن العربية خلال العقود القليلة الماضية، و اتسعت معه المناطق السكنية نظراً لتزايد الكثافة السكانية، و اتساع النشاط الاقتصادي، إضافة إلى نظام البناء السائد، و تناقص المعروض من الأراضي الصالحة للبناء، و ارتفاع ثمنها. كل ذلك أدى إلى انتشار المباني السكنية الطابقية بشكل متقارب و متلاصق حتى أصبحت نظام البناء السائد و المعتمد دون مراعاة لمتطلبات الإنسان الاجتماعية في تصميم الفراغات الخارجية المحيطة بها، و قد ساعد ذلك في فقدان العلاقات الاجتماعية بين السكان. من هنا تأتي فرضية البحث بأن نمط تصميم الفراغات المحيطة بالمباني السكنية، و أسلوبها في العمارة المعاصرة دون مراعاة العامل الاجتماعي، يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى القصور في الفعالية الاجتماعية لهذه المناطق. يعتمد في هذا البحث دراسة هذه الفراغات من الناحية الاجتماعية عن طريق استقراء أداء بعض النماذج و تحليلها؛ للتوصل إلى إيجاد علاقة حيوية متفاعلة بين الإنسان، و بيئته السكنية، و مجتمعه ضمن إطار المبنى السكني و الفراغات الخارجية المحيطة به.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا