ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

موقف مجلس الأمن من الإرهاب في ضوء القرارات ( 1368 ، 748 ، 731 و 1373 )

1314   4   39   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اتخذ الاتجاه التشريعي لمجلس الأمن من خلال إصداره لقرارات بحجة مكافحة الإرهاب نظاماً قانونياً جديداً يستقل به عن الاختصاص الوظيفي المرسخ في نصوص الفصل السابع و دون توافر السند القانوني المنشء للاختصاص.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة موقف مجلس الأمن من الإرهاب من خلال تحليل القرارات (731، 748، 1368، و1373). يوضح الباحثان كيف أن مجلس الأمن قد تبنى نظامًا قانونيًا جديدًا لمكافحة الإرهاب، مما أدى إلى تقويض بعض الأنظمة القانونية الدولية وإضافة واجبات قانونية جديدة على الدول الأعضاء. يركز المبحث الأول على تحليل القرارات (731 و748) وتأثيراتها القانونية على اختصاص مجلس الأمن والنظام الاتفاقي الدولي، مع التركيز على قضية 'لوكربي'. أما المبحث الثاني فيحلل القرارات (1368 و1373) وتأثيراتها على مفهوم السلم والأمن الدولي ودورها في فرض واجبات قانونية جديدة على الدول بحجة مكافحة الإرهاب. تستنتج الدراسة أن تدخل مجلس الأمن قد أدى إلى توسيع مفهوم السلم والأمن الدولي ليشمل الإرهاب، مما يثير تساؤلات حول مدى قانونية هذه الإجراءات وتأثيرها على النظام الدولي القائم.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلًا شاملاً لموقف مجلس الأمن من الإرهاب، إلا أنها قد تكون قد بالغت في بعض النقاط المتعلقة بتأثير هذه القرارات على النظام القانوني الدولي. على الرغم من أن القرارات قد أضافت واجبات جديدة على الدول الأعضاء، إلا أن ذلك قد يكون ضروريًا في سياق مكافحة الإرهاب الدولي. كما أن الدراسة قد أغفلت بعض الجوانب الإيجابية لهذه القرارات، مثل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب. من المهم أيضًا النظر في السياق السياسي والدولي الذي صدرت فيه هذه القرارات لفهم دوافع مجلس الأمن بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي القرارات التي تناولتها الدراسة في تحليل موقف مجلس الأمن من الإرهاب؟

    تناولت الدراسة القرارات (731، 748، 1368، و1373).

  2. ما هو التأثير القانوني للقرارات (731 و748) على اختصاص مجلس الأمن؟

    أدت القرارات (731 و748) إلى توسيع اختصاص مجلس الأمن ليشمل مكافحة الإرهاب، مما أثر على النظام الاتفاقي الدولي.

  3. كيف أثرت القرارات (1368 و1373) على مفهوم السلم والأمن الدولي؟

    أضافت القرارات (1368 و1373) مفهوم الإرهاب إلى نطاق السلم والأمن الدولي، مما أدى إلى فرض واجبات قانونية جديدة على الدول الأعضاء.

  4. ما هي الانتقادات التي وجهتها الدراسة لتدخل مجلس الأمن في قضية 'لوكربي'؟

    انتقدت الدراسة تدخل مجلس الأمن في قضية 'لوكربي' باعتباره تجاوزًا لاختصاصه وتدخلاً في النظام القانوني الدولي القائم، مما أدى إلى فرض عقوبات على ليبيا دون توافر الشروط القانونية اللازمة.


المراجع المستخدمة
أبو هيف، علي صادق، القانون الولي العام، الجزء الأول، الطبعة السابعة عشرة، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1997 م.
الزعبي، فاروق، مبدأ تسليم المجرمين وقضية لوكربي في ضوء القانون الدولي العام، منشورات جامعة اليرموك، اربد، 1997 م.
الصاوي، محمد منصور، أحكام القانون الدولي العام المتعلقة بمكافحة الجرائم ذات الطبيعة الدولية، دار المطبوعات الجامعية، الإسكندرية، 1980 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نتناول في هذه الدراسة الشروط التي يجب على مجلس الأمن الدولي التقيد بها في إصدار قراراته، حتى يضفى عليها طابع المشروعية، كذلك نتناول أيضاً المرجع المختص بالنظر في مدى مشروعية هذه القرارات، انطلاقاً من المركز المهم الذي يتبوأه مجلس الأمن الدولي في العل اقات الدولية، إذ يتمتع مجلس الأمن بسلطات واسعة بموجب أحكام ميثاق الأمم المتحدة خصوصاً فيما يتعلق بحفظ السلم و الأمن الدوليين، و ينهض بالمهام الملقاة على عاتقه من خلال القرارات التي يصدرها في هذا الشأن، و يجب عليه التقيد بالشروط اللازمة لإصدار القرارات بحيث تأتي منسجمة مع نصوص الميثاق و قواعد القانون الدولي العام.
القيود هي قواعد حماية تقوم على تجسيد المبادئ الأساسية الميثاقية، و تعني اقتران الاختصاص بشروط موضوعية لتحقيق مصلحة الدول الأعضاء و تطبيق القانون، و تمنع على مجلس الأمن استبعاد الأحكام التي تقتضيها صفتها الإلزامية باعتبارها من قبيل القواعد القاطعة ل لتجاوز. فهي نظام يفرض نفسه في ظل مبدأ المشروعية، و مؤسس بمقتضى المواد 1 فقرة و 2 فقرة 4 و 7 و 24 فقرة 2 و 39 و 42. فالضوابط المرسخة في هذه المواد هي موجب يلزم مجلس الأمن بأن يصدر تصرفاته جميعًا في حدود النصوص القانونية التي تحكم نشاطه المادي و القانوني و تجعل مناط التدخل غير مستقل بذاته بل مرتبطًا بالأسس التي تفعل الاختصاص و تحقق شروطه، من أجل إقامة علاقة من التوازن الصحيح بين سيادة الدولة و فعالية الاختصاص. و تأسيسًا على ما تقدم، تبحث هذه الدراسة في القيود التي وضعها الميثاق على ممارسة الاختصاص في ضوء بعدها الموضوعي و مدلولها القانوني، و ترتكز على عنصرين، تتكامل بهما : أولا: البحث في وصف القيد طبقًا لمعياره المحدد في نص المادة ذاتها. ثانيًا : البحث في البعد الموضوعي للقيد في صلاته الترابطية مع المواد الأخرى ذات العلاقة.
يقوم دور مجلس الأمن الدولي في تنفيذ قواعد القانون الدولي الإنساني من خلال السلطة الممنوحة له بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إذا ما تعرضت هذه القواعد للانتهاك, و بخاصة عند ارتكاب جرائم حرب, أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية, الأمر الذي فيه تهديد للسلم و الأمن الدوليين. و بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي أن يلجأ إلى التدابير المنصوص عليها بالمادتين 41 و 42 من الميثاق, و من ضمنها العقوبات الاقتصادية التي وردت في المادة 41 على سبيل المثال لا الحصر, و استخدام القوة المسلحة التي وردت في المادة 42 , و ذلك من أجل ضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني و بالتالي حفظ السلم و الأمن الدوليين, إلا أن الواقع العملي أثبت فشل مجلس الأمن بهذه المهمة في العديد من المناطق في العالم , بل على العكس فإن القوات الدولية العاملة من أجل حفظ السلم و الأمن الدوليين ارتكبت جرائم مخالفة للقانون الدولي الإنساني و استهدفت الكثير من المدنيين كما حدث في العراق و الصومال. ويتجمى دور مجمس الأمف أيضاً في تنفيذ قواعد القانوف الدولي الإنساني مف خلاؿ إنشاء محاك جنائية مؤقتة كالتي أنشئت في يوغسلافيا سابقاً و رواندا, وعلاقتو بالمحكمة الجنائية الدولية بعد ميثاؽ روما عا 1998 , وتقيي ىذه السمطة والعلاقة بإحالة ج ا رئ دوف أخرى مما ساى في إعماؿ مبدأ الازدواجية وتغميب الاعتبا ا رت السياسية عمى حساب العدالة الدولية التي العال اليو في أمس الحاجة إلييا.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل قضية لوكربي في ضوء العلاقة بين مجلس الأمن و محكمة العدل الدولية. فمن خلال النظر إلى جزئيات أزمة لوكربي يتضح لنا مدى الصراع بين المؤسسات و الأجهزة الدولية و مدى تأثير القوى العظمى و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية في آلية ع مل هذه المؤسسات. فعلى الصعيد القانوني، و من الناحية النظرية هنالك العديد من المواثيق و المعاهدات الدولية التي تؤكد و تبين جهات الاختصاص في فض النزاعات الدولية.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا