ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين في ضوء الأزمة السورية (دراسة ميدانية في مدينة اللاذقية)

Level of psychological security among a sample of university students of Tishreen during the Syrian cries "A field study in Latakia city"

1455   1   23   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين في ضوء الأزمة السورية. اعتمدت الباحثة على مقياس الأمن النفسي لشقير، الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة. شملت العينة 233 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أن الطلبة يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، ولم تظهر فروق بين الجنسين في مستوى الأمن النفسي. ومع ذلك، وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية والنظرية، حيث كان مستوى الأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية أعلى لدى طلبة العلوم التطبيقية. توصي الدراسة بإجراء المزيد من البحوث حول الأمن النفسي لدى شرائح أخرى من المجتمع وربط الشعور بالأمن النفسي ببعض المتغيرات مثل التفكير الإيجابي وجودة الحياة.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة لفهم تأثير الأزمة السورية على الأمن النفسي لدى الشباب الجامعي. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من عدة جوانب. أولاً، حجم العينة قد لا يكون كافياً لتمثيل جميع طلبة الجامعة بشكل دقيق. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية بشكل مفصل، والتي قد تكون لها تأثير كبير على الأمن النفسي. ثالثاً، الاعتماد على مقياس واحد قد لا يكون كافياً لتقديم صورة شاملة عن الأمن النفسي. من الأفضل استخدام أدوات متعددة للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو التعرف على مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين في ضوء الأزمة السورية.

  2. ما هي الأداة التي استخدمتها الباحثة لقياس الأمن النفسي؟

    استخدمت الباحثة مقياس الأمن النفسي لشقير.

  3. هل وجدت الدراسة فروقاً في مستوى الأمن النفسي بين الجنسين؟

    لا، لم تجد الدراسة فروقاً بين الجنسين في مستوى الأمن النفسي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث حول الأمن النفسي لدى شرائح أخرى من المجتمع وربط الشعور بالأمن النفسي ببعض المتغيرات مثل التفكير الإيجابي وجودة الحياة.


المراجع المستخدمة
CHIMIENTI, J,A., NASR & KHALIFEH, I. Children's reactions to war-related stress: Affective symptoms and behavior problems. Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology. Vol. 24, 1989, 282-287
GROUT, DAVID, R. Psychological security-insecurity of Illinois central college students. University of Calif: Los Angeles. 1999
LONDERVILLE, S. & MAIN, M. Security of attachment, Compliance, and maternal training methods in the second year of life. Developmental Psychology- Vol. 7, 1981, 289- 299
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و دافعية الإنجاز، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. و تكونت عينة البحث من ( 581 ) طالباً و طالبة من طلبة بعض الكليات التطبيقية و النظرية في جامعة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة، و مقياس دافعية الإنجاز من إعداد جديد( 2009 )، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و أشارت نتائج البحث إلى ما يلي: 1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي و درجاتي على مقياس دافعية الإنجاز. 2- لا توجد فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. 3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة الكليات التطبيقية.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و السلوك التوكيدي، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و السلوك التوكيدي تبعاً لمتغير السنة الدراسية. و تكونت عينة البحث من ( 350 ) طالباً و طالبة من طلبة جامعة البعث، و طب ق عليهم مقياس الأمن النفسي و هو من إعداد الباحثة، و مقياس راثوس (Rathus,1978) للسلوك التوكيدي، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا