أُحدثت في العالم الإسلامي كليات للتربية و معاهد للتعليم؛ تبنت قيم الآخرين و تجاربهم، متجاهلة تراث الأمة التربوي. و التاريخ أصدق شاهد، و الواقع خير برهان، ففي حين عادى الغرب العلم، و أقصى العلماء، أرسى الإسلام قواعد منهج تربوي ثبتت نجاعته، و وضع أسساً للبحث العلمي، و هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أهم معالم التربية النبوية في تفعيل الوسائل السمعية و البصرية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أحكام القرآن، أبو بكر الجصاص، دار الفكر، دمشق.
تحفة الأحوذي، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري، دار الكتب العلمية.
الجامع الكبير، جلال الدين السيوطي، جمع وترتيب: عباس احمد صقر. أحمد عبد الجواد، دار المنار.
أعلت النصوص، من القرآن الكريم، و الأحاديث النبوية، من شأن العلم، و رفعت من قدر العلماء، ودعت إلى التفكر، و حضت على النظر، و أثنت على أولي الألباب... و بالمقابل، ذمت الجهلة و نعت الحمقى...
و تجلى التطبيق الأمثل، في أكمل وجوهه، و أبهى صوره: في المنهج
التكرار أسلوب تعبيري معروف، استعمله العرب في كلامهم لغايات متعددة،
فأحسنوا تارة و أساؤوا تارة أخرى، و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم واحداً من العرب يتكلم بلسانهم و يستعمل أساليبهم فقد استعمل التكرار و جعله وسيلة من وسائل الدعوة، و طريقة من طرق ت
تعد أنظمة التعرف السمعية البصرية التي تعتمد على صوت و حركة شفاه المتكلم من أهم
أنظمة التعرف على الكلام. و قد تم تطوير العديد من التقنيات المختلفة من حيث الطرائق
المستخدمة في استخراج السمات و طرائق التصنيف.
يقترح البحث إنشاء نظام للتعرف على الكلمات
القسم أسلوب عربي قديم استعمله العرب لتوكيد المعنى و إثباته، و لإبراز الجد
فيه، و قد نزل القرآن الكريم بلغتهم فاستعمل القسم، و استعمله النبي صلى الله عليه و سلم فيما بعد للمعنى نفسه، إلاَّ أنه أعطاه معنى التعظيم لارتباط القسم النبوي باسم الله تعالى أ
حاولَ هذا البحثُ من خلال استقراء بعضِ الّنصوص الّنبوية التي ورد فيها ذكر الأعداد، و استقراءِ شروحها، و تحليلِ كلام العلماء فيها، حاول جمع القرائنِ التي ذكرها العلماء في ترجيحِ حملِ المعنى المرادِ من العدد في النص النبوي على معناه المجازي البلاغي دون