ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هجوع لمفوما النسيج اللمفاوي المرافق للمخاطية المعدية البدئية بعد استئصال الحلزونية البوابية

Regression of Primary Gastric Low Grade Malt Lymphoma After Helicobacter Pylori Eradication

779   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في مشفى المواساة الجامعي على 20 مريضاً سورياً بالغـاً مـن الجنسـين شُخَّصتْ عندهم لمفوما MALT معدية بدئية منخفضة الخباثة في المرحلـة E1 مترافقـة بالحلزونية البوابية و عولجوا فقط باستئصال الحلزونية البوابيـة. و قـد أدى العـلاج هـذا لاستئصال الحلزونية البوابية عند جميـع المرضـى (%100) و إلـى هجـوع %85 مـن اللمفومات هجوعاً تاماً و لم يظهر النكس طيلة فترة المتابعة التي تجاوزت خمس سـنوات. و تراجعت اللمفومات التي لم تستجب لهذا العـلاج (%15) علـى الـرغم مـن استئصـال الحلزونية البوابية بعد العلاج الكيماوي و دون اللجوء للجراحة أو للعلاج الشعاعي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها الدكتور نمير دبول في مستشفى المواساة بدمشق تأثير استئصال جرثومة المعدة (Helicobacter Pylori) على تراجع لمفومة النسيج اللمفاوي المرتبط بالغشاء المخاطي للمعدة (MALT). شملت الدراسة 20 مريضًا سوريًا من كلا الجنسين تم تشخيصهم باللمفومة الأولية للمعدة من نوع MALT المرتبطة بجرثومة المعدة. أظهرت النتائج أن استئصال الجرثومة أدى إلى تراجع كامل لللمفومة في 85% من الحالات، ولم يظهر أي انتكاس خلال فترة المتابعة التي تجاوزت خمس سنوات. بينما تم علاج 15% من الحالات المتبقية باستخدام العلاج الكيميائي دون الحاجة إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي. تتوافق هذه النتائج مع الأدبيات الطبية الحالية، مما يدعم التوصية ببدء العلاج باستئصال جرثومة المعدة في حالات اللمفومة الأولية للمعدة من نوع MALT.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير استئصال جرثومة المعدة على تراجع لمفومة MALT. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (20 مريضًا)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم توضيح تفاصيل حول مقاومة الجرثومة للمضادات الحيوية المستخدمة في العلاج، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار. أخيرًا، كان من المفيد تضمين مجموعة مقارنة لمزيد من التحقق من فعالية العلاج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهامًا قيمًا في مجال علاج لمفومة MALT.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير استئصال جرثومة المعدة على تراجع لمفومة النسيج اللمفاوي المرتبط بالغشاء المخاطي للمعدة (MALT).

  2. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 20 مريضًا سوريًا من كلا الجنسين.

  3. ما هي نسبة التراجع الكامل لللمفومة بعد استئصال جرثومة المعدة؟

    أظهرت النتائج أن استئصال الجرثومة أدى إلى تراجع كامل لللمفومة في 85% من الحالات.

  4. ما هي التوصية النهائية للدراسة؟

    توصي الدراسة ببدء العلاج باستئصال جرثومة المعدة في حالات اللمفومة الأولية للمعدة من نوع MALT، يليها العلاج الكيميائي في حال فشل الاستئصال.


المراجع المستخدمة
Greenlee R, Hill-Harmon M, Murray T et al: Cancer Statistics, 2001. CA Cancer J Clin 2001;51:15-30
Isaacson PG,Spencer J.Wright DH. Classifying primary gut lymphomas. Lancet 1988; 2:1148-9
Isaacson PG,Spencer J. Malignant Lymphoma of mucosa –associated lymphoid tissue. Histopathology 1987;11:445-62
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف الدراسة: دراسة علاقة الإنتان بالملوية البوابية بقصر القامة عند الأطفال الذين أجري لهم تنظير هضمي علوي مع خزعة عفج مع إجراء اختبار clotest على خزعة غار بوابي على مدى ثلاث سنوات من بداية عام 2011 حتى نهاية عام 2013، و كذلك إلى دراسة علاقة الإنتان ب الملوية البوابية بالوزن و العمر و الجنس. طريقة البحث و المرضى: الأضابير التامة لجميع الأطفال الذين قبلوا في قسم الأطفال في مشفى الأسد الجامعي و تم إجراء تنظير هضمي علوي و لأول مرة لديهم مع خزعة عفج و دراسة نسيجية مع إجراء اختبار اليورياز السريع على خزعة غار بوابي مهما كان استطباب التنظير و ذلك خلال الأعوام 2011-2012-2013. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين : مجموعة المصابين بالملوية البوابية و مجموعة غير المصابين اعتماداً على نتيجة الclotest. تم دراسة فروقات الانحرافات المعيارية لأطوال المجموعتين و لم تتم دراسة متوسطات الأطوال بسبب تباين الأعمار بين المجموعتين. النتائج: بلغ عدد مرضى عينة الدراسة 180 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 6 اشهر و 14 سنة ، و بلغ وسيط أعمارهمMedian) ) = 6 سنوات و كان التوزع 95(52.8%) ذكور و 85(47.2%) إناث، كان نقص الوزن و قصر القامة و الألم البطني أهم الأسباب التي استدعت التنظير. بلغت نسبة الإصابة بالملوية البوابية 76 طفلاً من أصل 180بنسبة (42.3%) و كان التوزع (51.3%) ذكور و (48.7%) إناث دون وجود فروقات إحصائية هامة لتوزع الإصابة حسب الجنس، كانت نسبة الإصابة بالملوية البوابية أعلى في الاعمار الأكبر و مثلت الشريحتين العمريتين (3- 6) سنوات و (6-9) سنوات النسبة الأكبر. تظاهر نقص الوزن و قصر القامة بشكل أكبر في مجموعة المصابين مقارنة بغير المصابين ، و وجد فارق إحصائي واضح للانحراف المعياري للأطوال عند الأطفال المصابين بالملوية البوابية مقارنة بغير المصابين ، و لم توجد فروقات إحصائية هامة للأوزان أو للجنس.
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية التحليلية 27 مريضاً حدث لديهم تسريب من المفاغرة المرئية الصائمية المريئية بعد عمل جراحي لسرطان في المعدة , راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\1997 حتى 1\1\2014. أهم عوامل الخطورة لحدوث التسريب هي: عوامل متعلقة بالمريض وبخاصة عند الذكور الذين أعمارهم أكبر من 70 سنة,كما تزداد الخطورة إذا كانت قيمة الخضاب أقل من 10 غ/دل,و قيمة البروتين أقل من 5 غ/دل,و قيمة الألبومين أقل من 3 غ/دل, كذلك عوامل متعلقة بالعمل الجراحي: حيث تزداد الخطورة في حال شمل العمل الجراحي عضو آخر غير المعدة,و في حال إجراء المفاغرة بالخياطة اليدوية , أما عوامل الخطورة المتعلقة بالورم فهي: المراحل المتقدمة للورم, وفي حال توضع الورم في الفؤاد ,و إذا كان أحد طرفي المفاغرة مصاباً بالورم.
تحديد نسبة الإصابة بالملتوية البوابية ( الهيليكو باكتر بيلوري HP ) لدى الأطفال المصابين بالتهاب معدة و عفج مزمن و تحديد المؤشرات السريرية الأكثـر تـواتراً لـدى الأطفـال المصابين بالتهاب معدة و عفج متعلق بالملتوية البوابية مقارنـة مـع الأطفـال المـص ابين بالتهاب معدة و عفج غير متعلق بالملتوية البوابية. أجرينا الدراسة في مشفى الأطفال – جامعة دمشق – بين الأعـوام 2002 – 2003 . أجـري التنظير الهضمي العلوي لكل طفل راجع مشفى الأطفال بشكوى ألم بطني. تم الاستدلال على الخمج بالهيليكوباكتر بالفحص المجهري لخزعات الغشاء المخاطي للمعدة و الاثني عشري لكل طفل شخص له التهاب معدة و عفج. كانت الطريقة الأساسـية لوضـع تشخيص التهاب معدة و عفج عبر إجراء التنظير الهضمي العلوي. شكلت نسبة الإصابة بالملتوية البوابية (38.48 %) من مجموع الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج. كما كانت النسبة الأعلى للإصابة بالـ HP لدى الأطفال المـصابين بالتهـاب معدة و عفج ذي الأشكال الآتية : تآكلي و تحت ضموري.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين ذراري الملوية البوابية (HP) إيجابية الـcagA و القرحة المعدية و العفجية و سرطان المعدة الغدي، شملت الدراسة 61 مريضاً مصاباً بعسر الهضم من المرضى المراجعين لقسم التنظير الهضمي في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، في أثناء التنظير الهضمي العلوي لهم تم أخذ خزعات معدية لإجراء اختبار الـ Clo-test و الفحص النسيجي، ثم سحب الدم للمرضى إيجابتي الـ Clo-test لإجراء الاختبارات المصلية لـ HP و cagA بعد إجراء التنظير الهضمي العلوي و الفحص النسيجي تم توزيع المرضى على 4 مجموعات و هي التهاب المعدة المزمن (28 مريضاً) و القرحة المعدية (5 مرضى) و القرحة العفجية (17 مريضاً) و سرطان المعدة الغدي (11 مريضاً). كانت أضداد الـ CagA إيجابية عند 68.85% من مرضى الدراسة. و قد اختلفت نسبة إيجابية هذه الأضداد بشكل هام إحصائياً بين مجموعات المرضى الأربعة (0.006P = )، فكانت أعلى نسبة إيجابية بين مرضى سرطان المعدة الغدي (90.91%)، ثم القرحة العفجية بنسبة 88.24%، فالقرحة المعدية بنسبة 80%، بينما كانت أقل نسبة إيجابية بين مرضى التهاب المعدة المزمن (46.43%). كما وجدت دراستنا عدم وجود فروق هامة إحصائياً في عيار أضداد الـHP بين المجموعات الأربعة (P = 0.90 )، و لكن هذا العيار كان أعلى عند مرضى cagA+ بالمقارنة بــ cagA- (P = 0.05). خلصت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين الـcagA+ و القرحة الهضمية و سرطان المعدة الغدي في سوريا.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد معدل إيجابية أضداد الملتوية البوابية Helicobacter pylori في المصل لدى عينة من مرضى الشكايات الهضمية باستخدام تقنية التألق المناعي غير المباشرIndirect Immunofluorescence Assay (IFA)، ومقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص ال نسيجي للخزعات المأخوذة بالتنظير الهضمي العلوي وبالتالي تقييم نوعية وحساسية هذه الطريقة. شملت عينة الدراسة 120 مشاركاً قسموا إلى مجموعتين: 69 مريضاً من ذوي الشكايات الهضمية والخاضعين للتنظير الهضمي العلوي في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بمتوسط عمري قدره 47 سنة، و51 من المتطوعين الذين لا يشكون من أي عرض هضمي بمتوسط عمري قدره 33 سنة، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين شهر شباط 2011 وحتى آذار 2012. استخدمت تقنية التألق المناعي غير المباشر IFA لدراسة معدَل إيجابية أضداد الملتوية البوابية H.pylori وشدة التألق عند المجموعتين. أظهرت النتائج أن 63 من مجموعة المرضى العرضيين أي بنسبة (91.3%) و39 من مجموعة اللاعرضيين أي بنسبة (76.47%) هم إيجابييو أضداد الملتوية البوابية. وتبين من خلال مقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص النسيجي للخزعات أن حساسية ونوعية تقنية التألق المناعي غير المباشر هي 78% و80% على التوالي عند وجود درجة تألق متوسط أو شديد، مما يشير إلى أهمية التألق المناعي غير المباشر كاختبار غير باضع للمساهمة في تحري الخمج بالملتوية البوابية إلى جانب التنظير وإمكانية استخدام هذه التقنية في الدراسات الوبائية المسحية في النطاق المحلي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا