ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقدير تحمّل أوراق بعض أصناف الحمضيات لدرجات الحرارة العالية

Estimation of Leaves Toleration "Some varieties of Citrus " For High Temperature Stress

1371   0   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت التجربة خلال عام 2014 في مخبر فسيولوجيا النبات التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين، بهدف تقدير تحمّل أوراق ثلاثة أصناف من الحمضيات لدرجات الحرارة المرتفعة (البرتقال أبو صرة واشنطن من مجموعة البرتقال، و صنف اليوسفي ساتسوما من مجموعة اليوسفي ، و الصنف ماير من المجموعة الحمضية)؛ إذْ تم جمع عينات ورقية عشوائية من المسطح الورقي للأصناف المختبرة بمعدل 200 ورقة من كل صنف من جهات مختلفة للشجرة، و من فروع بعمر سنة، ثم تمّ وضعها في حمّام مائي على درجات حرارة مختلفة مدة محددة، ثم وضعت في الماء العادي، و بعد ذلك غمست في محلول ضعيف من حمض كلور الماء 0.2 N . - درست بعد ذلك جملة من المؤشرات شملت عدم تبقع الورقة، و وجود تبقع بسيط ، و تبقع أكثر من نصف مساحة الورقة، و تبقع كامل الورقة. أما درجات الحرارة المدروسة فكانت على التوالي (40-50-60-70-80 ) ، و عند كل درجة حرارة على حده استخدمت 40 ورقة . أجري التحليل الإحصائي لمقارنة الفروق بين المتوسطات بحساب قيمة أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%. تبين نتيجة الدراسة أن أوراق اليوسفي ساتسوما أكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، تلاها البرتقال أبو صرة، بينما كان الصنف ماير أقلها تحملاً .


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في عام 2014 في مخبر فسيولوجيا النبات بكلية الزراعة بجامعة تشرين، بهدف تقدير تحمل أوراق ثلاثة أصناف من الحمضيات لدرجات الحرارة المرتفعة. الأصناف المدروسة هي البرتقال أبو صرة واشنطن، اليوسفي سائسوما، والليمون ماير. تم جمع عينات ورقية من كل صنف ووضعها في حمام مائي بدرجات حرارة مختلفة (40، 50، 60، 70، 80 درجة مئوية) لمدة محددة، ثم وضعت في ماء عادي، وبعد ذلك غمست في محلول ضعيف من حمض كلور الماء. تم تقييم التبقع في الأوراق كدليل على الضرر الحراري. أظهرت النتائج أن أوراق اليوسفي سائسوما كانت الأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، تلاها البرتقال أبو صرة، بينما كان الليمون ماير الأقل تحملاً. تم تحليل البيانات إحصائياً باستخدام برنامج Genstat 12، وأظهرت النتائج فروقاً معنوية بين الأصناف المختلفة في تحملها لدرجات الحرارة المرتفعة. توصي الدراسة باختيار الأصناف المناسبة لمنطقة الزراعة بناءً على تحملها لدرجات الحرارة المختلفة لتحسين المردود الاقتصادي وتقليل الأضرار الناتجة عن الإجهاد الحراري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال زراعة الحمضيات، حيث تقدم معلومات قيمة حول تحمل الأصناف المختلفة لدرجات الحرارة المرتفعة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الأصناف المدروسة لتشمل أصنافاً أخرى من الحمضيات للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة والتربة، والتي قد تؤثر أيضاً على تحمل النباتات للحرارة. ثالثاً، كان من الممكن تحسين منهجية الدراسة من خلال زيادة عدد العينات الورقية لكل صنف لضمان دقة أكبر في النتائج. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم تأثير درجات الحرارة المرتفعة على زراعة الحمضيات وتوجيه المزارعين لاختيار الأصناف الأكثر ملاءمة لظروفهم البيئية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف الثلاثة من الحمضيات التي تم دراستها في هذه التجربة؟

    الأصناف الثلاثة هي البرتقال أبو صرة واشنطن، اليوسفي سائسوما، والليمون ماير.

  2. ما هي درجات الحرارة التي تم اختبارها في الدراسة؟

    درجات الحرارة التي تم اختبارها هي 40، 50، 60، 70، و80 درجة مئوية.

  3. أي صنف من الحمضيات كان الأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة؟

    اليوسفي سائسوما كان الأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة.

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي تقدمها الدراسة للمزارعين؟

    توصي الدراسة باختيار الأصناف المناسبة لمنطقة الزراعة بناءً على تحملها لدرجات الحرارة المختلفة لتحسين المردود الاقتصادي وتقليل الأضرار الناتجة عن الإجهاد الحراري.


المراجع المستخدمة
Agricultural Development Project Med/ 2003/5715/ADP.Citrus
Craita,E.Bita andTom Gerats.Plant tolerance to high temperature in a changing envivonment:Scientific fund a mentals and production of heat strees-tolerant crops.2013.doi:10.3389/fpls.2013.00273
Gmitter,F.G.Jr.and X.Hu.1990.Thepossible role of Yunan,China in the origin of contemporary Citrus species (Rutaceae),Economic Botany,44:267-277
قيم البحث

اقرأ أيضاً

درست الفينولات في أوراق من أصناف الزيتون السوري جمعت من (حرستا و غوطة دمشق، و ريف دمشق، و القلمون). اِستُخلصت المركبات الفينولية من أصناف أوراق الزيتون بعد التخلص من الأصبغة النباتية و المركبات الدسمة، و فصلت الفينولات الكلية بالمذيب (ميتانول – ماء).
يعد تقدير الحاجة من متطلبات البرودة شتاء و معدل التراكم الحراري لكسر طور السكون في الفستق الحلبي من أهم العوامل التي تحدد انتشار زراعة هذا المحصول و تأقلمه مع مختلف البيئات. حيث تم تحديد عشرة مستويات برودة ( 500-1300-1200-1100-1000-900-800-700-600- 1400 ساعة) للأصناف المؤنثة عاشوري و باتوري من خلال مقارنتها مع الصنف المذكر آدم.
درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة الورقية، و بـين نـسبة الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.
تمت دراسة المركبات الأربعة لظاهرة درجة الحرارة (الصغرى و العظمى) و هي الموسمية (S) و النزعة أو الاتجاه العام (T) و الدورية (C) و العشوائية (I) لمدينة طرطوس. و استعملت أربع طرائق مختلفة (طريقة متوسط النسب المئوية، طريقة النسبة المئوية للاتجاه العام، ط ريقة النسبة للمتوسط المتحرك، طريقة الوصلات النسبية) في طرح المركبة الموسمية و من ثمّ تحديد الدليل الموسمي. فبيّن الاستنتاج الإحصائي بأن طريقة متوسط النسب المئوية يمكن استعمالها في التنبؤ بدرجة الحرارة لسنة 2003 اعتماداً على السجل التاريخي للفترة (1957-2002). و بعد طرح مركبات الاتجاه العام و الموسمية و العشوائية ظهرت مركبة الدورية واضحة في هذه الظاهرة. ثم تمّ تطبيق بعض الفحوصات الإحصائية المعروفة مثل المعدّل، و الانحراف المعياري، و الاحتمالية المتجمعة التي بيّنت وجود تطابق ما بين القيم التاريخية و المتنبأ بها.
دُرس في المختبر تأثير درجات مختلفة من الحرارة، مستويات مختلفة من pH، فترات مختلفة من الإضاءة و أربعة مستنبتات غذائية هي (PDA، OMA، MEA،CzA) في نمو الفطر C.gloeosporioides المسبب لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات، و أشارت النتائج إلى أنّ نمو الفطر كان أعظمياً في درجة الحرارة 30°م، و pH = (5.5، 6، (6.5، و أنّ الإضاءة غير ضرورية لنمو هذا الفطر . أعطى المستنبتان PDA ، OMA من بين المستنبتات المختبرة أقصى نمو للفطر C.gloeosporioides.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا