ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مدى تحمل بعض أصناف البطاطا tuberosum Solanum المزروعة محلياً للإجهاد الملحي

Physiological study of salinity stress in some potato varieties(Solanumtuberosum)

1952   0   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

درستْ استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا: سبونتا و دراجا و ديامونت للإجهاد الملحي بتراكيز ملحيـة مختلفة من محلول NaCl 0-50-100-150-Mm200. و أشارت النتائج إلى وجـود علاقـة ارتبـاط عكسية بين ازدياد تراكيز الأملاح في الوسط و بين معدل طول النبات، و المساحة الورقية، و بـين نـسبة الوزن الجاف للأوراق، و نسبة +Na+/K . و بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه الأصـناف للإجهاد الملحي حيث كان الصنف سبونتا أكثر تحملاً يليه دراجا ثم ديامونت الذي كان أقل تحمـلاً. و قـد تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و الزيادة في متوسط الطول و المساحة الورقية و الـوزن الجـاف للنبـات مقارنة بباقي الأصناف، علماً أن هذه المؤشرات تناسبت عكسياً مع التركيز ضمن الصنف الواحد.


ملخص البحث
تتناول الدراسة استجابة ثلاثة أصناف من البطاطا (سبونتا، دراجا، وديامونت) للإجهاد الملحي بتراكيز مختلفة من محلول NaCl (0، 50، 100، 150، 200 mM). أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية بين زيادة تركيز الأملاح وطول النبات، المساحة الورقية، الوزن الجاف للأوراق، ونسبة K+/Na+. كان صنف سبونتا الأكثر تحملًا للإجهاد الملحي، يليه دراجا، ثم ديامونت الذي كان الأقل تحملًا. تم تنفيذ التجربة في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بدمشق خلال الموسم الزراعي 2009-2010. تم قياس عدة مؤشرات مثل المساحة الورقية، الوزن الجاف للأوراق، طول النبات، محتوى الماء النسبي، ومحتوى الأوراق من شوارد الصوديوم والبوتاسيوم. أظهرت النتائج أن زيادة تركيز الأملاح تؤدي إلى انخفاض في جميع المؤشرات المدروسة، مع تفاوت في درجة التحمل بين الأصناف الثلاثة. توصي الدراسة بانتخاب الأصناف الأكثر تحملًا للإجهاد الملحي لاستثمارها في الزراعة في المناطق المتملحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الإجهاد الملحي على نمو وتطور البطاطا، خاصة في المناطق الجافة والمتملحة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين البحث. أولاً، كان من الأفضل تضمين أصناف بطاطا أخرى لتوسيع نطاق النتائج. ثانيًا، يمكن تحسين دقة النتائج باستخدام تقنيات تحليلية أكثر تطورًا مثل التحليل الجيني لتحديد الجينات المسؤولة عن تحمل الملوحة. ثالثًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير الملوحة على جودة الدرنات المنتجة، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية. أخيرًا، يمكن تحسين تصميم التجربة بإضافة مكررات أكثر لضمان دقة النتائج وتقليل التباين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف الثلاثة من البطاطا التي تم دراستها في البحث؟

    الأصناف الثلاثة هي سبونتا، دراجا، وديامونت.

  2. ما هي العلاقة بين تركيز الأملاح وطول النبات؟

    هناك علاقة عكسية بين زيادة تركيز الأملاح وطول النبات.

  3. أي صنف من البطاطا كان الأكثر تحملًا للإجهاد الملحي؟

    كان صنف سبونتا الأكثر تحملًا للإجهاد الملحي.

  4. ما هي المؤشرات التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس المساحة الورقية، الوزن الجاف للأوراق، طول النبات، محتوى الماء النسبي، ومحتوى الأوراق من شوارد الصوديوم والبوتاسيوم.


المراجع المستخدمة
AZevedo, B. and F. Ashraf. 2009. Effects of salt stress on growth mineral and praline Accumulation in relation to osmotic adjustment in potata(Solanum tuberosum L.) cultivars differing in salinity tolerance, Plant Growth Regul. 19: 207-218
Bohnert, B., Shen. and M. Bray. 2001. Mineral nutrition of higher plants, Academic press, London
Chaerle, L. 2005. leaf anatomical characteristics associated with shot hydraulic conductance, stomatal conductance and stomatal sensitivity to changes of leaf water status in temperate trees. J. Plant Physiol. 28:765-774
قيم البحث

اقرأ أيضاً

طفرت كيميائياً درنات من صنف البطاطا مارفونا بتراكيز (20،30،40) mM من مادة الايتيل ميتان سلفونات EMS، و بثلاثة أزمنة غمر (2،3،4) ساعة خلال عام 2013؛ لتحسين تحمل البطاطا L. Solanum tuberosum للملوحة. جرى زراعة نباتات منتخبة طافرة (5M) للصنف مارفونا و غ ير طافرة من أصناف مارفونا، سبونتا و فلوكا عام 2015، و عرضت النباتات لضغط انتخابي بريها بماء محتو كلوريد الصوديوم بتراكيز من 0 إلى 200 ميللي مول، أدت الزيادة التدريجية في تراكيز الـ Nacl إلى انخفاض معنوي في أغلب الصفات الخضرية و صفة الإنتاج؛ فقد تراوح طول النبات من 68 إلى 41 سم، و عدد الأوراق من 21 إلى 12 ورقة، و تراوح قطر الساق من 1.349 إلى 0.370 سم، و تراوحت المساحة الورقية بين 234.9 إلى 85.4 سم2.؛ تباينت النباتات الطافرة للصنف مارفونا مع غير الطافرة و صنفي سبونتا و فلوكا بقدرتها على إنتاج درنات حيث تراوح عدد الدرنات بين 9.3 و .2.8 درنة، و وزن الدرنات/نبات من 740 إلى 155 غرامًا، و متوسط وزن الدرنة من 75.2 إلى 24.6 غرامًا. بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه المعاملات للإجهاد الملحي حيث كان المعاملة 4T3P2 أكثر تحملاً.
تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد. و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.
نفذت عدة تجارب مخبرية لتقويم استجابة عشر سلالات (أكساد) من القمح الطري، و أخرى من القمـح القاسي لتحمل الإجهاد الملحي (NaCl) في طور البادرة الفتية. استخدمت تقانة الاستجابة للتحريض الملحـي في سبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الملحي ضمن سلالات أكساد. و تم أيضاً تقويم تأثير طبيعة التحـريض في تحمل البادرات المحرضة للمستويات المميتة من الإجهادات غير الإحيائية (الملوحة و الجفاف).
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا