ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير درجة الحرارة، pH، الإضاءة، و المستنبتات في نمو Colletotrichum gloeosporioides المسبب لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات

Influence of Temperature, pH, Light, and Media in The Growth of Colletotrichum gloeosporioides Causing Anthracnose Disease of Citrus Fruits

1495   0   106   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دُرس في المختبر تأثير درجات مختلفة من الحرارة، مستويات مختلفة من pH، فترات مختلفة من الإضاءة و أربعة مستنبتات غذائية هي (PDA، OMA، MEA،CzA) في نمو الفطر C.gloeosporioides المسبب لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات، و أشارت النتائج إلى أنّ نمو الفطر كان أعظمياً في درجة الحرارة 30°م، و pH = (5.5، 6، (6.5، و أنّ الإضاءة غير ضرورية لنمو هذا الفطر . أعطى المستنبتان PDA ، OMA من بين المستنبتات المختبرة أقصى نمو للفطر C.gloeosporioides.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير درجات الحرارة المختلفة، مستويات pH، فترات الإضاءة المختلفة، وأربعة مستنبتات غذائية (PDA، OMA، MEA، CzA) على نمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides المسبب لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات. أظهرت النتائج أن الفطر ينمو بشكل أمثل عند درجة حرارة 30°م ومستويات pH بين 5.5 و6.5، وأن الإضاءة ليست ضرورية لنمو الفطر. من بين المستنبتات المختبرة، أظهرت مستنبتات OMA وPDA أفضل نمو للفطر. تم جمع العينات من ثمار الليمون الحامض المصابة بمرض الأنثراكنوز من قرية ناحوت في محافظة طرطوس، وتمت دراسة تأثير العوامل البيئية المختلفة على نمو الفطر في المختبر. أظهرت الدراسة أن الفطر ينمو بشكل أمثل في درجة حرارة 30°م ومستويات pH بين 5.5 و6.5، وأن الإضاءة ليست ضرورية لنمو الفطر. من بين المستنبتات المختبرة، أظهرت مستنبتات OMA وPDA أفضل نمو للفطر. توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث لدراسة تأثير مستنبتات غذائية ودرجات حرارة إضافية على نمو الفطر، وكذلك دراسة تأثير الشروط البيئية على تبوغ الفطر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة معلومات قيمة حول تأثير العوامل البيئية المختلفة على نمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides، وهو مسبب رئيسي لمرض الأنثراكنوز في ثمار الحمضيات. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من المفيد تضمين المزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير هذه العوامل على تبوغ الفطر وليس فقط نموه. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل عوامل بيئية أخرى مثل الرطوبة النسبية وتأثيرها على نمو الفطر. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً مثل التحليل الجزيئي لفهم أفضل للآليات التي تؤثر على نمو الفطر. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم أساساً جيداً لفهم تأثير العوامل البيئية على نمو الفطر وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي درجة الحرارة المثلى لنمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides؟

    درجة الحرارة المثلى لنمو الفطر هي 30°م.

  2. هل الإضاءة ضرورية لنمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides؟

    لا، الإضاءة ليست ضرورية لنمو الفطر.

  3. ما هي أفضل المستنبتات الغذائية لنمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides؟

    أفضل المستنبتات الغذائية لنمو الفطر هي OMA وPDA.

  4. ما هي مستويات pH المثلى لنمو الفطر Colletotrichum gloeosporioides؟

    مستويات pH المثلى لنمو الفطر تتراوح بين 5.5 و6.5.


المراجع المستخدمة
ADASKAVEG, J.E., and HARTIN, R.J. Characterization of Colletotrichum acutatum isolates causing anthracnose of almond and peach in California. Phytopathology, 87 , 1997, 979-987
AFANADOR -KAFURI, L., MINZ, D., MAYMON, M. and FREEMAN, S. Characterization of Colletotrichum isolates from tamarillo, passiflora, and mango in Colombia and identification of a unique species from the genus. Phytopathology, 93, 2003, 579-587
AGOSTINI, J.P., TIMMER, L.W. and MITCHELL, D.J. Morphological and pathological characteristics of strains of Colletotrichum gloeosporioides from citrus. Phytopathology,82, 1992, 1377-1382
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث على / 450 / صوصاً مف الهجين التجاري هيبرد فليكس تمت رعايتها من عمر يوم واحد و حتى 42 يوماً. وزعت الصيصان على خمس مجموعات احتوت كل منها على 90 طيرا موزعة على ثلاثة مكررات. غذيت طيور المجموعة الأولى (الشاهد) على خلطة علفية تقليدية، بينما ت مت إضافة محفزات النمو: مضاد حيوي تغذوي (اللينكومايسين) في المجموعة الثانية و بروبيوتيك مكون من ( Bacillus subtilis ) في المجموعة الثالثة و البريبيوتيك (سكر المنان) في المجموعة الرابعة و خليط من الأحماض العضوية في المجموعة الخامسة.
نفذت التجربة خلال عام 2014 في مخبر فسيولوجيا النبات التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين، بهدف تقدير تحمّل أوراق ثلاثة أصناف من الحمضيات لدرجات الحرارة المرتفعة (البرتقال أبو صرة واشنطن من مجموعة البرتقال، و صنف اليوسفي ساتسوما من مجموعة اليوسفي ، و الص نف ماير من المجموعة الحمضية)؛ إذْ تم جمع عينات ورقية عشوائية من المسطح الورقي للأصناف المختبرة بمعدل 200 ورقة من كل صنف من جهات مختلفة للشجرة، و من فروع بعمر سنة، ثم تمّ وضعها في حمّام مائي على درجات حرارة مختلفة مدة محددة، ثم وضعت في الماء العادي، و بعد ذلك غمست في محلول ضعيف من حمض كلور الماء 0.2 N . - درست بعد ذلك جملة من المؤشرات شملت عدم تبقع الورقة، و وجود تبقع بسيط ، و تبقع أكثر من نصف مساحة الورقة، و تبقع كامل الورقة. أما درجات الحرارة المدروسة فكانت على التوالي (40-50-60-70-80 ) ، و عند كل درجة حرارة على حده استخدمت 40 ورقة . أجري التحليل الإحصائي لمقارنة الفروق بين المتوسطات بحساب قيمة أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%. تبين نتيجة الدراسة أن أوراق اليوسفي ساتسوما أكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، تلاها البرتقال أبو صرة، بينما كان الصنف ماير أقلها تحملاً .
تمت دراسة تأثير الزيوت العطرية لكل من نبات القرفة السيلانية Cinnamomum zeylanicum، و قشور ثمار الليمون الحامض Citrus limonum، و نبات إكليل الجبل Rosmarinus officinalis في نمو بكتريا Paenibacillus (Bacillus) larvae المسببة لمرض الحضنة الأميركي على نحل العسل العالمي Apis mellifera L.، في مختبرات كلية الزراعة-جامعة دمشق و ذلك خلال عامي 2012-2013، للمساهمة في إعداد برنامج مكافحة متكاملة لمرض الحضنة الأميركي. استخلصت الزيوت العطرية من النباتات المدروسة بطريقة التقطير بالبخار، و اختبر تأثير تراكيز من الزيوت العطرية بين 3.90625 و 500 ميكرو غرام/مل في نمو البكتريا P. larvae بطريقة الأقراص على بيئة مغذية صلبة في أطباق بتري. بينت النتائج أن بعض تراكيز الزيوت العطرية المستخدمة تثبّط نمو البكتريا P. larvae، حُدد أقل تركيز مثبّط لبكتريا P. larvae من الزيت العطري للقرفة السيلانية و الليمون الحامض و إكليل الجبل على التوالي و هي: 31.25 ميكرو غرام/مل، 62.5 ميكرو غرام/مل، 125 ميكرو غرام/مل، من كل زيت عطري.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مقدار ارتفاع الحرارة تحت أقراص ذات ثخانات متعددة من العاج البشري لأسنان مؤقتة أثناء عملية التصليب الضوئي بجهاز تصليب هالوجيني تقليدي و جهاز تصليب ثنائي الأقطاب.
دُرِس تأثير فيروس تدهور الحمضيات (التريستيزا) في نمو أشجار البرتقال البلدي و الساتزوما المطعمة على أصل الزفير في حريصون عام 2013، و وُجِد أن الإصابة بالفيروس سببت تشوه الأوراق الحديثة، و ظهور أوراق قميّة على شكل القارب أو الملعقة، و قد كانت هذه الأعر اض أكثر وضوحاً في الساتزوما منه في البرتقال البلدي. كما انخفض متوسط مساحة نصل الورقة من 15.58سم2 في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 11.82 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 24.13%. و من 19.64 سم2 في أشجار الساتزوما السليمة إلى 12.38 سم2 في الأشجار المصابة أي بنسبة 36.97%. و بينت النتائج انخفاض متوسط طول النموات الخضرية الحديثة الربيعية و الصيفية و الخريفية من 20.98 سم، 14.62 سم، 12.17 سم في أشجار البرتقال البلدي السليمة إلى 18.75 سم، 12.52سم، 9.32 سم في الأشجار المصابة على التوالي. و من 18.78 سم، 14.56 سم، 10.06 سم في أشجار الساتزوما السليمة إلى 13.78 سم، 9.34 سم، 6.03 سم في الأشجار المصابة على التوالي. بينما لم يكن للفيروس تأثيراً معنوياً في مقدار الزيادة في محيط الساق في كلا الصنفين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا