ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خبرة جامعة دمشق في إغلاق الفتحة بين الأذينتين الثانوية بالقثطرة القلبية باستعمال جهاز إغلاق حاجزي أمبلاتزر

Damascus University's Experience in Transcatheter Closure of Secundum-Type ASD Using Amplatzer Septal Occluder (ASO)

1085   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث، الذي يعد الأول من نوعه في جامعة دمشق، إلى دراسة نتائج إغلاق الفتحة بين الأذينتين الثانوية بواسطة القثطرة القلبية، و باستعمال جهاز إغلاق أمبلاتزر، و تقييم فعالية هذه الطريقة و مدى سلامتها.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها في جامعة دمشق، إلى تقييم نتائج إغلاق الفتحة بين الأذينتين الثانوية باستخدام القسطرة القلبية وجهاز إغلاق أمبلاتزر. أجريت الدراسة على 80 مريضًا في مشفى الأسد الجامعي ومركز جراحة القلب الجامعي بدمشق بين فبراير 2006 وأكتوبر 2009. تضمنت الدراسة مرضى بقطر فتحة أقل أو يساوي 34 ملم، مع وجود أعراض أو دليل سريري على فرط الحمل الحجمي للبطين الأيمن. خضع المرضى لفحوصات سريرية شاملة، وتخطيط قلب كهربائي، وصور شعاعية للصدر، وإيكوغرافي عبر الصدر والمريء، وقسطرة قلبية لتحديد موضع الفتحة وحجمها بدقة. إذا كان موقع الفتحة وقطرها مناسبين للإغلاق بجهاز أمبلاتزر، تم محاولة الإغلاق. أظهرت النتائج أن نسبة الإغلاق التام للفتحة كانت 92.5% مباشرة بعد الإجراء، و96.25% بعد 3 أشهر، و99.75% بعد 6 أشهر. لم تسجل أي حالات وفاة أو اختلاطات خطيرة. خلصت الدراسة إلى أن إغلاق الفتحة بين الأذينتين باستخدام القسطرة القلبية وجهاز أمبلاتزر هو إجراء آمن وفعال عند توافر المعدات اللازمة والأيدي الخبيرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال علاج الفتحة بين الأذينتين باستخدام القسطرة القلبية وجهاز أمبلاتزر. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من المرضى الذين خضعوا للجراحة التقليدية لتقديم مقارنة أكثر شمولية بين الطريقتين. ثانيًا، لم يتم التطرق إلى التكاليف الاقتصادية للإجراءين، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية. ثالثًا، على الرغم من أن النتائج كانت مشجعة، إلا أن فترة المتابعة كانت قصيرة نسبيًا (6 أشهر)، ومن المهم متابعة المرضى لفترات أطول لتقييم النتائج على المدى البعيد. أخيرًا، لم يتم التطرق إلى تأثيرات الإجراء على جودة حياة المرضى، وهو جانب حيوي يجب دراسته بشكل أعمق في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة نجاح إغلاق الفتحة بين الأذينتين باستخدام جهاز أمبلاتزر مباشرة بعد الإجراء؟

    كانت نسبة نجاح الإغلاق التام للفتحة 92.5% مباشرة بعد الإجراء.

  2. ما هي الفحوصات التي خضع لها المرضى قبل إجراء الإغلاق؟

    خضع المرضى لفحص سريري كامل، وتخطيط قلب كهربائي، وصورة شعاعية للصدر، وإيكوغرافي عبر الصدر والمريء، وقسطرة قلبية.

  3. ما هي الاختلاطات الخطيرة التي لم تسجل في هذه الدراسة؟

    لم تسجل أي حالات وفاة أو اختلاطات خطيرة مثل الانصمام بجهاز أمبلاتزر، أو انثقاب العضلة القلبية، أو السطام التاموري الدموي.

  4. ما هي فترة المتابعة التي تم خلالها تقييم المرضى بعد الإغلاق؟

    تم تقييم المرضى خلال 24 ساعة الأولى بعد الإغلاق، ثم بعد 3 أشهر، وأخيرًا بعد 6 أشهر.


المراجع المستخدمة
Updated: Jul 11, 2006 Gatzoulis, MA, Freeman, MA, Siu, SC, et al. Atrial arrhythmia after surgical closure of atrial septal defects in adults. N Engl J Med 1999; 340:839
Landzberg, MJ. Closure of atrial septal defects in adult patients: justification of the "tipping point". J Interv Cardiol 2001; 14:267
de Lezo, JS, Medina, A, Romero, M, et al. Effectiveness of percutaneous device occlusion for atrial septal defect in adult patients with pulmonary hypertension. Am Heart J 2002; 144:877
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن خروج سائل رائـق بشكل نقطي ، أو متواصل خطياً من الأنف بشكل متقطع عند تمييل الرأس يجب أن يوجهنا إلى احتمال آونه سائلاً دماغياً شوكياً ، و بذلك ضرورة إجراء الاختبار النوعي على السائل لتأكيد التشخيص ، و عند إقراره ضرورة المسارعة إلى إغلاق الناسور ال سحائي الدماغي الأنفي بعد تحديد موقعه بالوسائل الخاصة ، و التي أهمها التصوير الطبقي عالي الدقة و المرنان إن لزم الأمر ، و أحياناً حقن مادة الفلوروسيئين عبر البـزل القطني . إن ضرورة إغلاق النواسير تكمن في خطورتها في إحداث هجمات التهاب سحايا خطرة قد تعطب صاحبها و تقضي على مستقبله الفكري و الاجتماعي .
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الفبرين الغني بالصفيحات في إغلاق الاتصال الفموي الغاري و ذلك خلال شهرين من المتابعة السريرية و الشعاعية. بلغت عدد حالات البحث أحد عشر حالة جراحية أنجزت على الجنسين (45.5% ذكور ،54.5 إناث) ممن تعرضوا لانفتاح الجيب الف كي التالي لقلع الأسنان ، حيث تم الإغلاق باستخدام علقة الفبرين التي تم دكها مكان القلع السني الحاوي على الانفتاح و خياطة غشاء الفبرين إلى حواف اللثة فوقها. أظهرت النتائج نجاح الفبرين في إغلاق الانفتاح الفموي الغاري بنسبة 81.8 % مع اختلاطات تالية للعمل الجراحي بلغت وفق التالي: حدث الألم عند المرضى بنسبة 27.3 % ، التورم بنسبة 18.2 % و التفزر بنسبة 18.2 %. نستنتج أن الفبرين الغني بالصفيحات يتمكن عند استخدامه كغشاء و علقة معاً من إغلاق الانفتاحات التالية للقلع السني مع أعراض سريرية بسيطة و دون علامات شعاعية تدل على التهاب الجيب الفكي اللاحق.
إن النواسير الأنفية الفموية شائعة الحدوث عقب الإصلاح الأولي لشقوق قبة الحنك و عقب الاستئصال الجراحي للأورام في قبة الحنك أو الحفرة الأنفية ، و عادة ما يكون إصلاح هذه النواسير عرضة للفشل. إن الإغلاق على طبقتين هو الإجراء الشائع عند معالجة هذه النوا سير و تستخدم الشرائح المقلوبة لإغلاق الجانب الأنفي من الناسور. يمكن استخدام شريحة القرين السفلي لإغلاق الجانب الأنفي كبديل للشرائح المقلوبة عندما لا تؤمن الشرائح المقلوبة كمية كافية من النسج لتحقيق هذا الهدف.
إن النواسير الأنفية الفموية الدهليزية و الشقوق السنخية تترافق مع شقوق الشفة و قبة الحنك, تستخدم الشرائح المزاحة عادة لإغلاق هذه النواسير يمكن استخدام الشريحة الخدية لإغلاقها كبديل للشريحة المزاحة.
دُرِسَ ٦٤ طفلاً مصاباً بفتحة بين بطينين تراوحت أعمارهم من ستة أشهر إلى خمس سنوات . و ذلك لتقييم الضغط الرئوي الانقباضي بالايكو دوبلر الملون ( و ذلك من خلال حساب سرعـة الجريان عبر الشنت – و من خلال حساب سرعة جريان قصور مثلث الشرف) و تم مقارنة نتائج ال طريقتين بنتائج القثطرة القلبية فتبين أن نسبة الارتباط: ١ -ما بين الطريقة الأولى و القثطرة كانت ٧٦ % ٢ -ما بين الطريقة الثانية و القثطرة كانت ٩٧ %

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا