ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اثر البدو و قطاع الطرق على التجارة في بلاد الشام (1215ه ـ1337هـ /1800م ـ1918م)

The impact of nomads and bandits on trade in the Levant (1215-1337H/1800-1918AD)

1712   0   109   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1986
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناول هذا البحث اهمية التجارة في بلاد الشام، من خلال الموقع الهام الذي انتج مدنا تجارية بارزة، و تطرق لمدى تأثير البدو سلبا و ايجابا في حركة التجارة، و خطورتهم على حركة البضائع و سمعة الدولة. و أثر قطاع الطرق من خلال الضرر الذي يلحقونه بالتجارة مستغلين الطبيعة الجغرافية لبلاد الشام.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث أهمية التجارة في بلاد الشام خلال الفترة من 1215هـ إلى 1337هـ (1800م إلى 1918م)، ويبرز دور الموقع الجغرافي في جعلها مركزاً تجارياً هاماً. يركز البحث على تأثير البدو وقطاع الطرق على حركة التجارة، حيث يستعرض الأثر السلبي والإيجابي للبدو على التجارة، وكذلك الأضرار التي ألحقها قطاع الطرق بالبضائع مستغلين الطبيعة الجغرافية للمنطقة. كما يناقش البحث الجهود التي بذلتها الدولة العثمانية للتصدي لهذه التحديات، من خلال بناء القلاع ومحطات القوافل، وعقد الاتفاقيات مع البدو لتأمين الطرق. ويشير البحث إلى أن ضعف التنظيم الإداري والفساد كان لهما دور كبير في تدهور التجارة، مما جعل التجار الشاميين غير قادرين على منافسة الأوروبيين. كما يوضح البحث أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الدولة كانت تهدف إلى حماية التجارة وتطويرها، ولكنها لم تكن كافية في كثير من الأحيان بسبب التحديات الجغرافية والبشرية. ويخلص البحث إلى أن البدو وقطاع الطرق كانوا عوامل رئيسية في التأثير على التجارة في بلاد الشام، وأن الدولة العثمانية كانت تتحرك بين سياسة الثواب والعقاب لتحقيق الاستقرار التجاري.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث من الدراسات الهامة التي تتناول فترة زمنية حساسة في تاريخ بلاد الشام، إلا أنه يفتقر إلى بعض الجوانب التي كان يمكن أن تضيف عمقاً أكبر للتحليل. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير القوى الخارجية مثل الاستعمار الأوروبي على التجارة في المنطقة. كما أن البحث ركز بشكل كبير على الجوانب السلبية لدور البدو وقطاع الطرق، دون أن يعطي مساحة كافية للجوانب الإيجابية التي قد تكون موجودة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن يكون هناك تحليل أكثر تفصيلاً للسياسات العثمانية وتأثيرها على التجارة بشكل عام، وليس فقط من زاوية الأمن والحماية. ومع ذلك، فإن البحث يقدم نظرة شاملة ومهمة حول تأثير العوامل البشرية والجغرافية على التجارة في بلاد الشام خلال فترة الحكم العثماني.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي يغطيها البحث؟

    يغطي البحث الفترة من 1215هـ إلى 1337هـ (1800م إلى 1918م).

  2. ما هو الدور الذي لعبه البدو في التجارة ببلاد الشام؟

    لعب البدو دوراً مزدوجاً في التجارة، حيث كان لهم تأثير سلبي من خلال الاعتداء على القوافل، ولكنهم أيضاً ساهموا في حماية الطرق وتأمين القوافل في بعض الأحيان من خلال الاتفاقيات مع الدولة.

  3. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الدولة العثمانية لمواجهة تحديات التجارة؟

    اتخذت الدولة العثمانية عدة إجراءات منها بناء القلاع ومحطات القوافل، وعقد الاتفاقيات مع البدو لتأمين الطرق، واستنفار الجنود للحراسة.

  4. ما هي العوامل التي ساهمت في تدهور التجارة في بلاد الشام خلال الفترة المدروسة؟

    ساهمت عدة عوامل في تدهور التجارة منها ضعف التنظيم الإداري، الفساد، الاعتداءات المتكررة من قبل البدو وقطاع الطرق، والتحديات الجغرافية مثل وعورة الطرق.


المراجع المستخدمة
ابو فخر، فندي: تاريخ لواء حوران الاجتماعي السويداء درعا القنيطرة عجلون " 1840 1918 دمشق، 1999
ابي راشد، حنا، جبل الدروز، مكتبة زيدان العمومية، مصر، 1925 م.
اوزتونا، يلماظ، تاريخ الدولة العثمانية، تر. عدنان سلمان، جزءان، منشورات مؤسسة فيصل، استانبول، 1988
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج. و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت عد هذه الرسوم من الوثائق المهمة في دراسة التاريخ, فهي سجل للحياة اليومية و من الدلائل على الاستيطان. و لمعرفة خصائص الرسوم الجدارية لابد من دراستها, لذلك تم التركيز على مبانٍ مهمة اشتملت على تصاوير منفذة بالفسيفساء كقبة الصخرة و الجامع الأموي و قصر خربة المفجر. و مبانٍ تحوي تصاوير منفذة بطريقة الفريسكو كقُصير عمرة و قصر الحير الغربي.
غالبا ما يتم الحصول على بيانات التدريب للترجمة الآلية (MT) من العديد من الشركات الكبيرة التي هي متعددة الأوجه في الطبيعة، على سبيل المثالتحتوي على محتويات من مجالات متعددة أو مستويات مختلفة من الجودة أو التعقيد.بطبيعة الحال، لا تحدث هذه الجوانب بتردد متساو ولا هي نفسها نفسها بنفس القدر لسيناريو الاختبار في متناول اليد.في هذا العمل، نقترح تحسين هذا التوازن بشكل مشترك مع معلمات نموذج MT لتخفيف مطوري النظام من تصميم الجدول اليدوي.يتم تدريب عصري متعدد المسلح على الاختيار ديناميكيا بين الجوانب بطريقة مفيدة لنظام MT.نقيمها على ثلاثة تطبيقات مختلفة متعددة الأوجه: موازنة البيانات النسبية والبيانات التدريبية الطبيعية، أو البيانات من مجالات متعددة أو أزواج متعددة اللغات.نجد أن تعلم الفرعيد يؤدي إلى أنظمة MT تنافسية عبر المهام، ويقدم تحليلنا رؤى في استراتيجياته المستفادة ومجموعات البيانات الأساسية.
عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي لية إلى مستعلية، و نزارية حيث عملت النزارية، التي كانت قلعة ألموت شمال فارس مركزاً لها منذ عام 488ه/1095م، على مدِّ نفوذها إلى بلاد الشام مستغلةً أوضاعها المضطربة بأسم الحركة الفداوية، و بعد سلسلة إخفاقات تمكنَّت سنة 535ه/1141م من تأسيس دويلة لها في بلاد الشام. عرفت بقلاع الفدّاوّية, التي تمكنت من البقاء مئة و ثلاثين عاماً معتمدة على خلق توازن بين الأطراف المتصارعة من الزنكيين و الأيوبيين مع الفرنجة، و مع قيام المماليك بتوحيد بلاد الشام مع مصر, أدى ذلك للقضاء على الدعائم الأساسية للحركة الفدّاويّة سنة 672ه/1273م إلا أنَّ قِلاعها ما تزال شاهداً على تميّز تلك الحركة حضارياً و معمارياً عن باقي الحركات, و الدويلات التي حكمت بلاد الشام.
يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عن دما رغب أرسلان بالتوسع جنوباً، و ضم كل من حصني كيسوم و رعبان، فتوترت العلاقات بين الطرفين، و استمرت كذلك إلى نهاية حكميهما. و لم تكن العلاقة بين الدولتين بأفضل حال بعد وفاتهما، إذ استمر التوتر في عهد كل من العادل الأيوبي، و غياث الدين كيخسرو السلجوقي ،و قد جذب هذا الصراع تحالفات عدة، لم تسفر عن أية نتيجة سوى أنها عمقت الخلافات، و استنفدت قوى كل منهما. ثم تناول البحث الحديث عن رغبة السلطان السلجوقي، ركن الدين كيكاوس، في الاستيلاء على حلب و حجته في ذلك أنها كانت تحت سيطرة أجداده. و في هذا السياق اتصل بالأفضل علي الأيوبي، و ضمه إلى جيشه، لأنه كان يدرك مدى الفائدة التي سوف يجنيها بوجود أحد الأمراء الأيوبيين إلى جانبه. لكن الأيوبيين صدوه و أجبروه على الانسحاب و استمرت العلاقة متوترة بين الطرفين إلى أن توفي السلطان السلجوقي ركن الدين، و تولى الحكم بعده علاء الدين كيقباذ، الذي وضع نصب عينيه السيطرة على أرمينية الصغرى، و في هذا السياق عمل على إبرام الصلح مع الأيوبيين، و وثق تلك العلاقة بالزواج من ابنة الملك العادل الأيوبي، ليتفرغ بعد ذلك لتحقيق هدفه بالسيطرة على أرمينية الصغرى.
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا