ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الرسوم الجدارية الأموية في بلاد الشام (مؤثراتها و دلالاتها)

The Umayyad wall paintings in the levant (effects and indications)

2060   2   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج. و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و تعد هذه الرسوم من الوثائق المهمة في دراسة التاريخ, فهي سجل للحياة اليومية و من الدلائل على الاستيطان. و لمعرفة خصائص الرسوم الجدارية لابد من دراستها, لذلك تم التركيز على مبانٍ مهمة اشتملت على تصاوير منفذة بالفسيفساء كقبة الصخرة و الجامع الأموي و قصر خربة المفجر. و مبانٍ تحوي تصاوير منفذة بطريقة الفريسكو كقُصير عمرة و قصر الحير الغربي.


ملخص البحث
تناول البحث الرسوم الجدارية الأموية في بلاد الشام، حيث استعرض تأثيراتها ودلالاتها. تأثرت هذه الرسوم في البداية بالفنون البيزنطية والساسانية، ثم تطورت لتصبح مستقلة في العصر الأموي وبلغت نضوجها في العصر العباسي. تُعد بلاد الشام مركزًا للإبداع الفني في هذا المجال، حيث تم تنفيذ الرسوم الجدارية باستخدام تقنيتي الفسيفساء والفريسكو في مبانٍ مهمة مثل قبة الصخرة، الجامع الأموي، قصر خربة المفجر، قصر عمرة، وقصر الحير الغربي. تُعد هذه الرسوم وثائق تاريخية هامة تعكس الحياة اليومية وتدل على الاستيطان البشري. يهدف البحث إلى تأصيل فن الرسوم الجدارية والبحث في المؤثرات الحضارية القديمة التي دخلت في تكوينه، بالإضافة إلى دراسة المعاني الفنية للرسوم. استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي لدراسة هذه الرسوم، مركّزًا على المؤثرات البيزنطية والساسانية وكيفية تطورها لتصبح جزءًا من الفن الإسلامي المميز. كما استعرض البحث أهمية الرسوم الجدارية من الناحية الإنشائية والجمالية والدينية، مشيرًا إلى دورها في تقريب الدين إلى ذهن الناس وتزيين دور العبادة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية البحث في تسليط الضوء على الرسوم الجدارية الأموية ودورها في الفن الإسلامي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الصور والرسوم التوضيحية لتوضيح النقاط التي تم مناقشتها بشكل أفضل. ثانيًا، كان يمكن توسيع نطاق البحث ليشمل مقارنات مع فنون جدارية من حضارات أخرى لتقديم صورة أشمل عن التأثيرات المتبادلة. ثالثًا، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للرموز والمعاني الدينية والفنية في الرسوم الجدارية، مما يضيف بُعدًا إضافيًا لفهم هذه الفنون. أخيرًا، كان من المفيد تضمين مقابلات مع خبراء في الفن الإسلامي لتعزيز مصداقية البحث وتقديم وجهات نظر متعددة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التقنيات المستخدمة في تنفيذ الرسوم الجدارية الأموية؟

    تم تنفيذ الرسوم الجدارية الأموية باستخدام تقنيتي الفسيفساء والفريسكو.

  2. ما هي المباني المهمة التي تحتوي على الرسوم الجدارية الأموية؟

    من المباني المهمة التي تحتوي على الرسوم الجدارية الأموية: قبة الصخرة، الجامع الأموي، قصر خربة المفجر، قصر عمرة، وقصر الحير الغربي.

  3. ما هي المؤثرات الحضارية التي أثرت على الرسوم الجدارية الأموية؟

    تأثرت الرسوم الجدارية الأموية في البداية بالفنون البيزنطية والساسانية، ثم تطورت لتصبح مستقلة في العصر الأموي.

  4. ما هي أهمية الرسوم الجدارية من الناحية الدينية؟

    تساهم الرسوم الجدارية في تقريب الدين إلى ذهن الناس وتزيين دور العبادة، مما يعزز من قيمتها الدينية.


المراجع المستخدمة
تنب كجي (عماد محمد عثمان), تفاصيل جدران الأبنية السكنية, دار دمشق, 1986
جودي (محمد حسين), الفن العربي الإسلامي, دار المسرة, عمان, 1998م .
حامد خليفة (ربيع), زخارف قبة الصخرة. مصر, 2001
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي لية إلى مستعلية، و نزارية حيث عملت النزارية، التي كانت قلعة ألموت شمال فارس مركزاً لها منذ عام 488ه/1095م، على مدِّ نفوذها إلى بلاد الشام مستغلةً أوضاعها المضطربة بأسم الحركة الفداوية، و بعد سلسلة إخفاقات تمكنَّت سنة 535ه/1141م من تأسيس دويلة لها في بلاد الشام. عرفت بقلاع الفدّاوّية, التي تمكنت من البقاء مئة و ثلاثين عاماً معتمدة على خلق توازن بين الأطراف المتصارعة من الزنكيين و الأيوبيين مع الفرنجة، و مع قيام المماليك بتوحيد بلاد الشام مع مصر, أدى ذلك للقضاء على الدعائم الأساسية للحركة الفدّاويّة سنة 672ه/1273م إلا أنَّ قِلاعها ما تزال شاهداً على تميّز تلك الحركة حضارياً و معمارياً عن باقي الحركات, و الدويلات التي حكمت بلاد الشام.
تناول هذا البحث اهمية التجارة في بلاد الشام، من خلال الموقع الهام الذي انتج مدنا تجارية بارزة، و تطرق لمدى تأثير البدو سلبا و ايجابا في حركة التجارة، و خطورتهم على حركة البضائع و سمعة الدولة. و أثر قطاع الطرق من خلال الضرر الذي يلحقونه بالتجارة مستغلين الطبيعة الجغرافية لبلاد الشام.
يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عن دما رغب أرسلان بالتوسع جنوباً، و ضم كل من حصني كيسوم و رعبان، فتوترت العلاقات بين الطرفين، و استمرت كذلك إلى نهاية حكميهما. و لم تكن العلاقة بين الدولتين بأفضل حال بعد وفاتهما، إذ استمر التوتر في عهد كل من العادل الأيوبي، و غياث الدين كيخسرو السلجوقي ،و قد جذب هذا الصراع تحالفات عدة، لم تسفر عن أية نتيجة سوى أنها عمقت الخلافات، و استنفدت قوى كل منهما. ثم تناول البحث الحديث عن رغبة السلطان السلجوقي، ركن الدين كيكاوس، في الاستيلاء على حلب و حجته في ذلك أنها كانت تحت سيطرة أجداده. و في هذا السياق اتصل بالأفضل علي الأيوبي، و ضمه إلى جيشه، لأنه كان يدرك مدى الفائدة التي سوف يجنيها بوجود أحد الأمراء الأيوبيين إلى جانبه. لكن الأيوبيين صدوه و أجبروه على الانسحاب و استمرت العلاقة متوترة بين الطرفين إلى أن توفي السلطان السلجوقي ركن الدين، و تولى الحكم بعده علاء الدين كيقباذ، الذي وضع نصب عينيه السيطرة على أرمينية الصغرى، و في هذا السياق عمل على إبرام الصلح مع الأيوبيين، و وثق تلك العلاقة بالزواج من ابنة الملك العادل الأيوبي، ليتفرغ بعد ذلك لتحقيق هدفه بالسيطرة على أرمينية الصغرى.
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
درس هذا البحث الدلالات و الرموز الكامنة وراء استعمال الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي الشجرة أنموذجا أعلى في كتابه "شجرة الكون"، للوقوف على أثر القرآن الكريم في لفت نظر هذا الرجل الفذ إلى المكانة العالية التي تضطلع بها الشجرة لتكون أنموذجا للوجود كّل ه مجتمعا، و لتكون أداة للمشابهة و الوعي و التأمل؛ للوصول إلى فهم عميق لطبيعة العلاقات التي تحبك موجودات هذا العالم معا، و لتدلّ بجماعها على وحدة الخلق الإلهي لهذا الكون و ما فيه من عجائب الصنعة، و غرائب الوجود.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا